الجمعة، 9 يوليو 2010

من هي هيلين كيلر؟

مقدمة
امريكية كانت مصابة بالعمى والصمم والبكم منذ صغرها ورغم هذا تعلمت الكتابة والنطق ثم تعلمت اللغات الانجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية ودخلت الجامعة وتخرجت ثم تفرغت للكتابة والتأليف ولها كتب وقصص ومقالات ومن مؤلفاتها : قصة حياتي
بهذا ، السلاح ، سلاح العقل ، يمكن لأي معاق أن يستوعب إعاقته ويطلق طاقاته الأخرى الكامنه فيعيش على الاقل حياة طبيعية يكتسب بجهده وقد يسير خطوات متقدمة نحو الابداع والانتاج الوفير .


هلين كيلر (بالإنجليزية Helen Adams Keller)) مواليد 27 يونيو 1880م - 1

يونيو 1968م) - الأديبة والمحاضرة والناشطة الأمريكية "هيلين كيلر" إحدى رموز الإرادة الإنسانية،

حيث إنها كانت فاقدة السمع والبصر، واستطاعت أن تتغلب على إعاقتها وتم تلقيب هيلين كيلر

بمعجزة الإنسانية لما قاومته من إعاقتها حيث أن مقاومة تلك الظروف كانت بمثابة معجزة.

ولدت هيلين كيلر في مدينة (تسكمبيا) من أعمال ولاية (ألا باما) بالولايات المتحدة الأمريكية عام

1880م، وقبل أن تبلغ الثانية من عمرها أصيبت بمرض أفقدها السمع والبصر، وبالتالي عجزت عن

الكلام لانعدام السمع.




الطفولة

سعت والدتها إلى تعليمها استعمال يديها في عمل إشارات تفصح بها جزئياً عما تود قوله.

وضعها والدها في معهد للعميان، وطلبا من رئس القسم أن يرشدها إلى معلمة لها، فأرشدها إلى

(آن سوليفان) التي كانت قد أصيبت أول عمرها بمرض أفقدها بصرها، ودخلت معهد العميان في

الرابعة عشرة من عمرها، وبعد حين عاد إليها بصرها جزئياً.

وقد التقت بعد انتهاء دراستها بهيلين كيلر لتبدأ معها رحلة طويلة مثيرة هي أشبه بالأعجوبة وتمثل

في الحقيقة أروع إنجاز تم في حقل تأهيل المعوقين.

رحبت أسرة كيلر بالمعلمة سوليفان ترحيباً حاراً، وكانت هيلين آنذاك في حوالي السادسة من

عمرها. بدأت سوليفان تعلمها الحروف الأبجدية بكتابتها على كفها بأصابعها واستعملت كذلك قطعاً

من الكرتون عليها أحرف نافرة، كانت هيلين تلمسها بيديها وتدريجياً بدأت تؤلف الكلمات والجمل

بنفسها




التعليم
بعد مرور عام تعلمت هيلين تسعمئة كلمة، واستطاعت كذلك دراسة الجغرافيا بواسطة خرائط

صنعت على أرض الحديقة كما درست علم النبات.

وفي سن العاشرة تعلمت هيلين قراءة الأبجدية الخاصة بالمكفوفين وأصبح بإمكانها الاتصال بالآخرين

عن طريقها.

ثم في مرحلة ثانية أخذت سوليفان تلميذتها إلى معلمة قديرة تدعى (سارة فولر) تعمل رئيسة

لمعهد (هوارس مان) للصم في بوسطن وبدأت المعلمة الجديدة مهمة تعليمها الكلام، بوضعها يديها

على فمها أثناء حديثها لتحس بدقة طريقة تأليف الكلمات باللسان والشفتين.

وانقضت فترة طويلة قبل أن يصبح باستطاعة أحد أن يفهم الأصوات التي كانت هيلين تصدرها.

لم يكن الصوت مفهوماً للجميع في البداية، فبدأت هيلين صراعها من أجل تحسين النطق واللفظ،

وأخذت تجهد نفسها بإعادة الكلمات والجمل طوال ساعات مستخدمة أصابعها لالتقاط اهتزازات

حنجرة المدرسة وحركة لسانها وشفتيها تعابير وجهها أثناء الحديث.

وتحسن لفظها وازداد وضوحاً عاماً بعد عام فيما يعد من أعظم الانجازات الفردية في تاريخ تريبة

وتأهيل المعوقين.

ولقد أتقنت هيلين الكتابة وكان خطها جميلاً مرتباً.

ثم التحقت هيلين بمعهد كمبردج للفتيات، وكانت الآنسة سوليفان ترافقها وتجلس بقربها في الصف

لتنقل لها المحاضرات التي كانت تلقى وأمكنها أن تتخرج من الجامعة عام 1904م

حاصلة على بكالوريوس علوم في سن الرابعة والعشرين.

ذاعت شهرة هيلين كيلر فراحت تنهال عليها الطلبات لالقاء المحاضرات وكتابة المقالات في الصحف

والمجلات.

بعد تخرجها من الجامعة عزمت هيلين على تكريس كل جهودها للعمل من أجل المكفوفين،

وشاركت في التعليم وكتابة الكتب ومحاولة مساعدة هؤلاء المعاقين قدر الإمكان.

وفي أوقات فراغها كانت هيلين تخيط وتطرز وتقرأ كثيراً، وأمكنها أن تتعلم السباحة والغوص وقيادة

المركبة ذات الحصانين.

ثم دخلت في كلية (رد كليف) لدراسة العلوم العليا فدرست النحو وآداب اللغة

الانجليزية، كما درست اللغة الألمانية والفرنسية واللاتينية واليونانية.

ثم قفزت قفزة هائلة بحصولها على شهادة الدكتوراه في العلوم والدكتوراه في

الفلسفة.




النشاط السياسي

في الثلاثينات من القرن قامت هيلين بجولات متكررة في مختلف أرجاء العالم في رحلة دعائية

لصالح المعوقين للحديث عنهم وجمع الأموال اللازمة لمساعدتهم، كما عملت على إنشاء كلية

لتعليم المعوقين وتأهيلهم، وراحت الدرجات الفخرية والأوسمة تتدفق عليها من

مختلف البلدان.




كتاباتها

ألفت هيلين كتابين، وكانت وفاتها عام 1968م عن ثمانية وثمانين عاماً.

هذا موجز لحياة هيلين كيلر...لم يمنعها فقدان البصر و لا الصمم عن تأليف كتابين و تعلم

ثلاث لغات و الحصول على شهادتي دكتوراة.....

سؤال يطرح نفسه و بشدة: مالذي سوف نتعلمه من حياة هيلين كيلر؟ هل مازلتم تعتقدون اننا

لسنا محظوظين و اننا لن نستطيع عمل شي على الرغم من توفر كل شي لنا....

لو تسامى كل منا بنفسه عن سفاسف الأمور و نفذ الى جوهر الأشياء و معانيها...لرأينا الحياة

بشكل مختلف و استطعنا انجاز اشياء لم تكن تخطر ببال أحد .

----------------------------------------------

العمياء البكماء الصماء التي أبهرت العالم
هيلن كيلر


• بلغت هيلن من الثقافة شأناً عظيماً ، وكانت إلى جانب ثقافاتها الواسعة تتقن أكثر من لغة قراءةً وكتابةً .

• بعد تخرجها دارت هيلن ومعلمتها المخلصة في جميع أنحاء العالم تلقي المحاضرات وتقوم بحملات لجمع التبرعات للجمعيات التي تعنى بفاقدي البصر.

• ألفت هيلن العديد من الكتب والمقالات ، والتقت جميع رؤساء الولايات المتحدة في عهدها .

• من أقوالها (( عندما يوصد في وجهنا أحد أبواب السعادة تنفتح لنا العديد من الأبواب الأخرى ولكن مشكلتنا أننا نضيع وقتنا ونحن ننظر بحسرة إلى الباب المغلق ولا نلتفت لما فتح لنا من أبواب ))

• صفات مثل العزيمة والإرادة والصمود والقوة هذه الصفات جميعها أهلتها لتكون قدوة ليس لفاقدي حاستي السمع والبصر من أمثالها فحسب ، بل للمبصرين سليمي الحواس .

• كتاباتها تظهر فيها روح المرح ولا تعدم البهجة والإحساس بالجمال في هذه الحياة .


• تنتقد أقرانها المبصرين لأنهم لا يسستغلون حواسهم التي وهبهم الله إياها خير إستغلاال .

• تقول سألت ذات مرة إحدى صديقاتي التي عادت لتوها من الحقول ماذا شاهدت ؟ أجابتني لا شيء ، كدت لا أصدقها لكن أعتدت هذا الجواب من غيرها وتوصلت إلى قناعة أن كثيراً من المبصرين لا يرون إلا قليلا .

• تقول (( من الخسارة أن تستخدم نعمة البصر في عالم النور كمجرد وسيلة لتسهيل المعيشة وليس أداة لإضافة بهجة للحياة ))

• تقول (( أستطعت أن أشعر بجمال الحقيقة والحب والخير وأستطيع أن أجزم أن الصراع الذي يحتمه الشر هو إحدى أعظم النعم فهو يصيرنا إلى أشخاص أقوياء صبورين ومحبين للخير ويمنحنا نظرة ثاقبة في حقيقة الأشياء ، ويعلمنا أنه رغم أن هذا العالم مليء بإنواع المعاناة فهو أيضاً يمتلئ بنماذج الإنتصار وقهر الألم ))
• وتقول (( إن السعادة تنبع من داخل الإنسان بغض النظر عن ظروفه ))


• وتقول (( معظم الناس يقيسون سعادتهم بمقاييس المتعة الجسدية والممتلكات المادية ، إذا كانت السعادة بهذه المقاييس فإن الأشخاص الذين حرموا نعمة البصر والسمع لا يملكون إلا أن ينكمشوا مكتوفي الأيدي في إحدى الزوايا ويجهشون بلنرى حقيقة أنفسنا يامن نسمع ونبصر ونتكلم

• عندما تقرأ عن العمياء البكماء الصماء ( تقرأ بين السطور أكثر عن معلمتها ) .


• ولدت آن سوليفان عام 1866م وتوفيت والدتها وعمر( آن ) ثمانية سنوات .


• عندما أصبح عمرها ( 10 ) سنوات هجرها والدها ومعها أخويها ( هكذا حياة من لا خلاق له ) وتركهم ليواجهوا مصيرهم وحدهم وعاشوا في الملاجئ.

• قليل من الناس كانوا يعلمون أنها كانت عمياء حتى سن ( 18 ) ثمانية عشر .


• أجريت لها عملية جراحية في عينها وأستردت جزء منه وفقدته في أخر حياتها .


• مع كل هذا- قصتها قصة الإخلاص والتفاؤل والثقة بالنفس والعزيمة والإصرار- .


• ارتبط أسمها بإسم هيلن كيلر ( فلا يذكر اسم هيلن إلا ويذكر اسم آن والعكس صحيح )

• تقول هيلن عن معلمتها ( أفضل ما عندي ينتمي إليها ، ولا توجد في داخلي موهبة أو أمنية أو متعة إلا وقد أيقظتها بلمستها الحانية ) .

• أخذت على نفسها عهداً أن تخرج هيلن البكماء العمياء الصماء من الظلمات إلى نور الحياة .

• مهمتها لم تكن سهلة قط بل كان عليها أن تسلك طريقاً شائكاً وعراً .

• مرت عليها لحظات إحباط ويأس وملل ولكن سرعان ما تحرق جذوة نار العزيمة والثقة المشاعر السلبية .

• تقول ( آن ) في رسالة لإحدى معلماتها ( في داخلي شيء يخبرني بإني سأنجح نجاحاً يفوق ما خططت له في أحلامي ) .

• عندما تواجهني المصاعب لا أنزعج ولا يصيبني اليأس بل أعرف كيف أتصدى لهما .


• تقول (( كم هو عظيم أن تشعر بإنك ذو فائدة في هذا العالم ، إن وجودك مهم لشخص ما .))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق