tag:blogger.com,1999:blog-44099849101971932292024-03-13T18:44:11.791+02:00الجمعية المصرية لدعم معوقات الطفولةالعلاج الطبيعى - التخاطب - تنمية المهارات والقدرات العقلية -التوحد - صعوبات التعلم - تعديل السلوك
(تتم الخدمات على ايدى أطباء وأخصائيين)DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.comBlogger155125tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-51921947771935239092010-12-03T00:17:00.002+02:002010-12-03T00:18:13.802+02:00نظرة عامة لإضطرابات النطق و اللغة<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;"><br /></span></span></b></p><b><span style="color:blue;">صالح الشعلان - استشاري أمراض النطق واللغة- رئيس قسم علاج النطق واللغة - مؤسسة حمد الطبية</span><br /><br /><span style="color:red;">اضطرابات الصوت Voice Disorders:<br /></span>وتعرف بأنها أي خلل يؤدي إلى تغيير في جودة الصوت أو حدته أو نبرته, وتصل نسبة الإصابة بها إلى 6% تقريبًا للعمر أقل من 18سنة.ولعل أكثر الاضطرابات شيوعًا تلك المتعلقة بإساءة استخدام الصوت التي تؤدي غالبًا إلى تكون حبيبات vocal nodules على جانبي الحبال الصوتية.وفي مؤسسة حمد الطبية نجد أن أغلبية مراجعي إخصائي الصوت في وحدة علاج النطق هم من المدرسات اللائي يستعملن سلوكيات خاطئة عند استخدام الصوت, مما يؤدي إلى تكون حبيبات صوتية تشكل إعاقة لهؤلاء المدرسات أثناء ممارسة عملهن.<br /><br /><span style="color:red;">اضطرابات الرنين Resonance Disorders:<br /></span>إن اضطرابات الرنين قد تنتج عن العديد من المشاكل العضوية التي قد تحدث في تجاويف الرنين الكلامي (الحلق والبلعوم والأنف), أو بسبب خلل في وظيفة الصمام الحلقي البلعومي, ومن الأسباب الشائعة لاضطرابات الرنين شق سقف الحلق مع أو دون وجود شق في الشفاه (الشفة الأرنبية).تلك المشاكل يمكن أن ينتج عنها زيادة الصوت الأنفي (الخنف), قلة الصوت الأنفي, أو حدوث رنين للصوت وسط البلعوم (الفم - بلعومي) cul de sac. إن العلاج لزيادة الصوت الأنفي (الخنف) البسيط يركز على علاج النطق وتصحيح مكان إخراج الهواء, بينما في حالات الخنف الشديدة والمتوسطة فإنه قد يشمل الجراحة أو استخدام الأجهزة التعويضية المساعدة, ويقوم إخصائي النطق واللغة بتقييم المريض قبل وبعد إجراء الجراحة, ويلعب دورًا حيويًا وأساسيًا في عملية التأهيل.<br /><br /><span style="color:red;">اضطرابات الفصاحة " التلعثم أو التأتأة" Fluency Disorders:<br /></span>وهي عبارة عن تكرار الشخص للمقاطع أو الأحرف أو الكلمات بشكل يفوق نظيره الطبيعي وبدرجة تشكل عائقًا لهذا الشخص, كما قد يصاحب هذا التلعثم وجود تغيير في تعبيرات الوجه أو حركة اليدين, وقد يؤدي إلى عواقب نفسية تالية للتلعثم.وتصل نسبة الإصابة بالتأتأة إلى حوالي 2- 3% عند الأطفال, و1% عند الكبار.ومن المعروف أن التدخل المبكر عادة ما يكون فعالاً في التخلص من التلعثم عند الأطفال.<br /><br /><span style="color:red;">اضطرابات التواصل الناجمة عن الإصابات الدماغية Neurogenic Communication Disorders:<br /></span>وهذه تشمل الاضطرابات الناجمة عن الجلطة الدماغية stroke, وتلك الناجمة عن الإصابات الدماغية المفاجئة traumatic brain injury, وتختلف أعراض الاضطرابات باختلاف السبب المؤدي إلى الإصابة. حيث تؤدي الجلطة الدماغية إلى حصول الحبسة aphasia وهي تعرف بأنها فقدان أو تضرر اللغة بسبب إصابة المخ, وتتجلى في حدوث صعوبات في الفهم أو التعبير تختلف حدتها من شخص لآخر.أما الإصابات الدماغية المفاجئة فيتميز المصابون بها بتركز معظم المشاكل في الجانب الإدراكي للتواصل cognitive-communcative disorders هذا وقد يصاحب الاضطرابات حدوث ما يعرف بالابراكسيا apraxia وهي عسر الحركة الكلامية, و تتمثل في وجود خلل في برمجة الحركات اللازمة للكلام مع عدم وجود خلل في عضلات الكلام.كما أن هناك عسر الحركة العضلية dysarthria وهي تتميز بوجود صعوبة في عملية تحريك العضلات التي تشارك في عملية التحضير للكلام والقيام به.<br />ويمكن رؤية اضطرابات التواصل الناجمة عن الإصابات الدماغية في مختلف الاضطرابات العضوية التي تصيب المناطق الدماغية التي تساهم في عملية الكلام والنطق مثل مرض الباركنسون, والتصلب المنتشر multipe sclerosis والشلل الدماغي, ومرض" اي ال اس" Amyotrophic lateral sclerosis وغيرها من الإصابات العصبية.<br />هذا وتصل نسبة الاصابة بتلك النوع من الاضطرابات إلى 8% وتكثر عادة عند كبار السن.<br /><br /><span style="color:red;">عسر البلع Dysphagia:<br /></span>وتصل نسبة الإصابة باضطرابات البلع إلى 3%, وينتشر هذا الاضطراب عند نزلاء المستشفيات من كبار السن, والمصابين بالجلطات والإصابات الدماغية, وكذلك عند الأطفال المصابين باضطرابات في الجهاز العصبي في تناول بعض أو جميع الأطعمة مما يؤدي إلى حرمان المريض من الفوائد الصحية والاجتماعية لتناول الأطعمة.ويعمل قسم علاج النطق واللغة بالتعاون مع قسم الأنف الأذن والحنجرة في المؤسسة على إنشاء عيادة خاصة لاضطرابات البلع, نظرًا لوجود حاجة إلى فريق متكامل لمعالجة وإدارة مثل هذا النوع من الاضطرابات.<br /><br /><span style="color:red;">اضطرابات السمع Hearing Disorders:<br /></span>وهي تشمل الأطفال الذين تم تشخيصهم من قبل إخصائي السمع على أن لديهم إعاقة سمعية قد تكون خفيفة إلى متوسطة أو شديدة, وتصل نسبة انتشار هذه الاضطرابات عند الأطفال والكبار إلى 5 %, وتصل إلى نسبة 50% عند كبار السن الذين تعدوا الخامسة والستين.وعادة ما يتم تزويد المصابين باضطرابات سمعية بمعينات سمعية لتساعدهم في عملية التأهيل النطقي اللغوي التي يقوم بها إخصائي النطق واللغة.وهناك نوعان رئيسان من الاضطرابات السمعية, أحدهما توصيلي conductive يمكن معالجته بسهولة, ويكون سببه على الأغلب هو الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى otitis media, والآخر عصبي-حسي senseroneural, والنوع الثالث هو مزيج من النوعين.هذا ويشارك إخصائيو اللغة والنطق ضمن فريق زراعة القوقعة في عملية اختيار وتأهيل الأطفال المرشحين للخضوع لعملية زراعة القوقعة, ويلعبون دورًا رئيسًا في عملية التأهيل في مرحلة ما بعد زراعة القوقعة.<br /><br /><span style="color:red;">اضطرابات النطق Articulation Disorders:<br /></span>وهي بعد اضطرابات اللغة تعتبر الأكثر انتشارًا حيث تصل نسبة الإصابة بها عند الأطفال إلى حوالي 10% وتتجلى هذه الاضطرابات في وجود تبديل أو تشويه أو حذف لبعض الأصوات الكلامية وبدرجة تشكل عائقًا لدى الشخص, كأن يقول الطفل "ثيارة" بدلاً من"سيارة"، وتختلف حدة هذه الاضطرابات من طفل لآخر, ولعل الاكتشاف المبكر لهذه الاضطرابات تزيد من نسبة نجاح عملية التدخل.<br />وهناك نوع آخر من اضطرابات الأصوات الكلامية يعرف بعسر الحركة الكلامي التطوري (أو عسر الحركة اللفظي التطوري) Developmental Apraxia of Speech, وهو عبارة عن اضطراب في الجهاز العصبي ويؤثر على القدرة على تسلسل ونطق الأصوات الكلامية والمقاطع والكلمات, وهو لا ينتج من ضعف أو شلل في العضلات, حيث تكمن المشكلة في التخطيط الدماغي لحركة أجزاء الجسم المستخدمة للكلام (كالشفاه, والفك, واللسان)، فالطفل يعرف ما يريد قوله, ولكن الدماغ لا يستطيع إرسال التعليمات الصحيحة لتحريك أجزاء الجسم المستخدمة للكلام بالطريقة التي يجب أن تحرك بها.<br /><br /><span style="color:red;">اضطرابات اللغة النمائية Developcental Language Disorders:<br /></span>وتصل نسبة الإصابة بها إلى حوالي10% عند الأطفال.وتتميز بوجود صعوبة لدى الطفل في مجال الاستيعاب والتعبير والاستخدام الاجتماعي للغة وبصورة تشكل عائقًا أمام اندماج الطفل في محيطه. وتنقسم الاضطرابات النمائية اللغوية إلى نوعين رئيسين: الأول منهما ليس له سبب عضوي واضح, ويعرف أحيانًا باسم الاضطراب اللغوي المحدد specific language impairment والآخر يتميز بوجود سبب عضوي معروف وراء هذه الاضطرابات, كما نراه عند الأطفال المصابين بمتلازمة داون, والشلل الدماغي, وفقدان السمع, واضطرابات الطيف التوحدي autistic spectrum disorders,... إلخ. كما تتزامن الاضطرابات اللغوية مع العديد من المتلازمات الأخرى, مثل متلازمة كرموسوم إكس الضعيف fragile x syndrome هذا وتتميز عملية التدخل في هذه الاضطرابات بأنها فعالة في تحسين حياة الطفل أو البالغ, وقد تتكلل جهود التدخل في تسهيل عملية اندماج هذا الشخص مع مجتمعه, وفي كثير من الأحيان يتم اندماج هذا الشخص مع نظرائه من ذوي التطور الطبيعي في مجال اللغة والنطق والسمع.ولعل من الأمور التي تسهل نجاح عملية التدخل وجود اكتشاف مبكر لاضطرابات النطق واللغة والسمع, كما تشكل المشاركة الفعالة للأسرة في عملية التدخل ركنًا أساسيًا من أركان التدخل الناجح.<br /><br /><u><span style="color:red;">المؤشرات التي تستدعي سرعة إجراء التقييم اللغوي والنطقي:<br /></span></u>عدم صدور المناغاة حتى سن 12 شهرًا.<br />(ب) عدم استخدام الإيماءات والإشارة إلى الأشياء حتى عمر 12 شهرًا.<br />(ج) عدم نطق كلمات مفردة حتى عمر 16 شهرًا.<br />(د) عدم نطق جمل من كلمتين وبشكل عفوي حتى عمر 24 شهرًا.<br />(هـ) الكلام غير مفهوم حتى عمر 24 شهرًا<br />(و) تراجع المهارات في أي عمر:<br />o فقدان اللغة أو المناغاة.<br />o فقدان المهارات الاجتماعية. <br /></b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-30304474206664495282010-12-03T00:17:00.001+02:002010-12-03T00:17:38.347+02:00المشاكل النطقية و اللغوية المتوقعة لذوي متلازمة داون<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;"><br /></span></span></b></p><b><br /><span style="color:blue;">سناء جميل أبونبعة</span><br /><br />عادة يتم اكتشاف أن الطفل مصاب بمتلازمة داون مباشرة عند الولادة , ويجب أن يتم البدء بتقديم الخدمات لهؤلاء الأطفال بمجرد أن يتم التشخيص .<br />وتعد برامج التدخل المبكر للتعامل مــع أي طفل لتحقيق الحاجات الجسدية و التطور التواصلي واللغوي والتطور الاجتماعي والعاطفي . و يكون التدخل من عمر ( 0 - 2 سنة ) تدخلا" مبكرا" يهدف إلى الوقاية و تخفيف الآثار المتوقعة و ذلك استعدادا" للمستقبل , و يتم التركيز خلال هذه الفترة على الإرشاد الأسري و / أو التعامل المباشر مع الطفل .<br /><br /><span style="color:red;">التقييم النطقي واللغوي - من عمر ( 0 - 2 سنة :<br /></span>ويشمل التقييم النطقي واللغوي و التدخل المبكر خلال السنتين الأولين لأطفال متلازمة داون على ما يلي :-<br />o قياس السمع .<br />o تقييم مهارات الأكل والشرب والرضاعه ومشاكلها .<br />o وسائل التواصل المساعدة - فالتواصل لا يشمل اللغة و النطق فقط ولكن أيضا" جميع وسائل التواصل مــن تعابــير الوجه و الابتسام والحركات والإشارة, و الهدف من الاتصال كما هو معروف هو أن يفهم الناس بعضهم بعضا" و أن يتم ذلك بفعالية<br />o تنمية جميع المهارات الحسية و اللمسية و التغذية الراجعة الحسية<br /><br /><span style="color:red;">برامج التدريب من عمر ( 0 - 2 سنة :<br /></span>وتعتمد برامج التدريب من عمر ( 0 - 2 سنة ) في الغالب على المنزل حيث يقوم الاختصاصين بعمل جلسات تدريبية للأهل, و يشمل التدريب غالبا" الاستثارة الحسية حيث يكون لدى معظم الأطفال ذوي متلازمة داون مشاكل باللمس و بالتالي قد يرفضون تفريش أسنانهم و / أو قد يكون لديهم تفضيل لبعض الأطعمة أو الكثافات المعينة من الأطعمة أو الأطعمة المخلوطة معا". ويعرف ذلك بحساسية اللمس ( Tactile Defensiveness ) وباستخدام التدريبات الحركية الشفية ( Oral - Motor Exercises ) تصبح حساسية الفم و الشفتين و اللسان أفضل , مما يمكن هؤلاء الأطفال من التحسن التدريجي . و يمكن عند ذلك أن تتحسن قدرتهم على المناغاة و إصدار الأصوات . و رغم الصعوبة فإنه غالبا" ما يعتمد 95 % من أطفال متلازمة داون على الكلام كوسيلة تواصل أساسية. بينما قد يحتاج بعضهم إلى وسائل تواصل انتقالية ( لغة الإشارة - لوحات التواصل - أنظمة اتصال بالكمبيوتر - لوحات إلكترونية أو كهربائية ) لحين توفر القدرة على الاعتماد على الكلام .<br /><br /><span style="color:blue;">التعامل مع تنمية جميع المهارات الحسية و اللمسية :<br /></span>وينبغي كذلك التعامل مع تنمية جميع المهارات الحسية و اللمسية و التغذية الراجعة الحسية و من ذلك :-<br />o تنمية المهارات السمعية حيث يكثر احتمال الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى ووجود سوائل بالأذن رغم عدم وجود مظاهر التهاب الأذن .<br />o التأكد من عدم وجود مشاكل بالأكل و التعامل معها إن وجدت .<br />o التأكد من عدم وجود مشاكل تنفسية و التعامل معها إن وجدت .<br />o تنمية المهارات البصرية .<br />o تنمية المهارات اللمسية .<br />o تنمية مهارات التمييز السمعي .<br />o تقوية الذاكرة .<br /><br /><span style="color:red;">برامج التدريب بعد الثالثة من العمر :<br /></span>و عندما يبلغ الطفل السنة الثالثة من العمر وما فوق يصبح التدخل و التعامل من المشكلات التي يواجهها الطفل مباشرا" , و في الغالب ليس هنالك نمط معين للمشاكل النطقية و اللغوية خاصة بذوي متلازمة داون و لكن يلاحظ أن معظم مشاكلهم تعبيرية أكثر من كونها استيعابية , وتكون المفردات أسهل من النحو في الاكتساب و الاستعمال , كما أن لدى بعضهم مشاكل في تسلسل الأصوات في الكلمات و كلما كانت الكلمات أطول كلما كانت الصعوبة أكثر , كما أن لدى معظمهم مشاكل في وضوح الكلام - فهم الآخرين لهم - و هذا عائد في الغالب إلى عدم وضوح مخارج الأصوات واستمرارهم في تطبيق بعض العمليات الصوتية مثل حذف مقطع و المماثلة ( Assimilation ) , كما أن لدى الكثير منهم مشاكل في التمييز السمعي مما يؤثر على سماعهم لأنفسهم و الآخرين و تصحيح أخطائهم ( التغذية الراجعة ) , مثل التمييز بين المجهور و المهموس ( س - ز / ت - د ) . كما قد تظهر لدى البعض منهم مشاكل في الطلاقة ( التأتأة ).<br />وينبغي لفت الانتباه إلى أن مستوى نطق و لغة الطفل تكون مناسبة لعمره العقلي و ليس لعمره الزمني . كما لا يخفى أن كل طفل هو حالة خاصة لها فرديتها, و لكن عموما" هناك خطوط عامة مشتركة , و لذلك يكون إعداد برنامج التدريب فرديا" حسب نمط المشكلة و احتياجات كل طفل على حدة .<br /><br /><span style="color:blue;">البرنامج المنزلي :<br /></span>ينبغي إدراك أن الأسرة يجب أن تشترك وتكون جزءا من البرنامج, و هذا يشمل الأخوة و العائلة الكبرى الممتدة و الأصدقاء و المعلمات , حيث يتعلم الطفل الاستعمالات اللغوية من أنماط الحياة اليومية حيث توفر الأسرة و الأصدقاء أجواء حقيقية للطفل , و يشاركونه في الحديث , ويساعد اختصاصي النطق و اللغة كل طفل في تسهيل عملية التواصل بفاعلية بشكل مباشر أو إعداد برنامج منزلي لتطبيقه في المنزل أو الاثنين معا .<br /><br /><span style="color:blue;">التدريب النطقي و اللغوي :</span><br />و الخلاصة فإن التدريب النطقي و اللغوي يعد لكل طفل حسب حاجاته الخاصة و يتم التركيز على الأمور التالية :-<br />o تمرينات تحضيرية لمحايدة الإحساس .<br />o تمرينات تحضيرية لأعضاء النطق ( حركية و شفية ) .<br />o تنمية مهارات الحضور و الانتباه و التركيز و إطاعة الأوامر .<br />o التكامل الحسي لجميع الحواس .<br />o مهارات ما قبل اكتساب اللغة .<br />o زيادة المفردات .<br />o تنمية اللغة الاستقبالية .<br />o تقوية الذاكرة السمعية و مهارات التمييز السمعي .<br />o زيادة طول الجمل .<br />o استعمال اللغة بشكل صحيح في التواصل الاجتماعي .<br />o ثم العمل على وضوح الكلام بشكل يناسب قدرة كل طفل أقصى ما يمكنه تحقيقه من تقدم.<br />و ينبغي دائما" التذكير بأهمية البدء بالتعامل المبكر مع الطفل , أي بمجرد الاكتشاف أو في أقرب وقـــت متاح للبدء بالتحضير و التدريب .</b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-80971688424657246472010-12-03T00:16:00.001+02:002010-12-03T00:16:55.511+02:00أمراض الكلام عند الأطفال وطرق علاجه<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;"><br /></span></span></b></p><b><span style="color:blue;">وفيق صفوت مختار</span><br /><br />تتعدد أمراض الكلام المنتشرة بين الأطفال الصغار، لكننا سنوجزها في أهم هذه الأمراض شيوعاً بين الأطفال وهي: اللجلجة، والعي، والتلعثم، والثأثأة.<br /><br /><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;">أولاً: اللجلجة:<br /></span></span>اللجلجة اصطلاح يشير إلى "التمتمة" و"الفأفأة" و"التأتأة" في النطق، واللجلجة أكثر عيوب النطق شيوعاً بين الأطفال، وأسبابها معقدة، ولكن النظرية القائلة بأن أساسها ومنشأها يرجعان إلى عوامل نفسية هي أكثر النظريات العلمية شيوعاً وقبولاً.<br />ولعل أهم العوامل التي ترجع إليها الإصابة بمرض اللجلجة هو ما يشعر به المريض من قلق نفسي وانعدام الشعور بالأمن والطمأنينة منذ طفولته المبكرة، ويمكننا أن نتبين أثر القلق وانعدام الأمن عند الطفل من الأثر الانفعالي الذي يعاني منه عندما يتكلم فلأنه يشعر بالقلق فإنه يصبح متوترا لذلك يتلعثم ويتلكأ في إخراج الكلام بصورة تامة نتيجة لتخوفه المواقف التي يخشى مواجهتها، أو عندما يكون في صحبة أشخاص غرباء، وبمرور الأيام يتعود الطفل اللجلجة وقد يزداد معه الشعور بالنقص وعدم الكفاءة.<br />والواقع فإن الطفل الذي يعاني من اللجلجة يستطيع التكلم بطلاقة في بعض الأحيان عندما يكون هادئ البال أو أن يكون بمعزل عن الناس أن مثل هذه المواقف تخلو تماماً من الخوف والاظطرابات الانفعالية التي يعاني منها عندما يضطر إلى الكلام في مواجهة بعض الأشخاص وعلى الأخص ممن يتهيبهم.<br />وقد دلت كثير من البحوث العلمية على أن الأسباب الأساسية للقلق النفسي الذي يكمن وراء اللجلجة تتلخص في إفراط الأبوين ومغالاتهم في رعاية وتدليل الطفل أو محاباته وايثاره على إخوته، أو العكس كأن يفتقر الطفل إلى عطف الأبوين، أو العيش في جو عائلي يسوده الشقاق والصراع بين أفرادها، أو لتضارب أساليب التربية أو لسوء التوافق والإخفاق في التحصيل المدرسي.<br />وقد يكون سبب اللجلجة عند بعض الأطفال هو عدم تمكنهم من اللغة بالقدر الذي يجعلها طوع أمرهم وفي متناولهم، فيؤدي تزاحم الأفكار بسبب قصور ذخيرتهم اللغوية واللفظية إلى اللجلجة. وقد يكون سبب اللجلجة أحيانا أن الطفل يتكلم في موضوع لا يهمه أو يعنيه أو لا يفهمه معتمداً على الحفظ الآلي وبذلك تكون اللجلجة وسيلته كلما ضاع منه اللفظ المناسب.<br /><br /><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;">ثانياً: العي:<br /></span></span>يقصد بالعي تلك الحالة التي يعجز الفرد فيها عن النطق بأي كلمة بسبب توتر العضلات الصوتية وجمودها، ولذلك نرى الفرد الذي يعاني من العي يبدو كأنه يبذل مجهوداً خارقاً حتى ينطق بأول كلمة في الجملة فإذا تم له ذلك يندفع كالسيل حتى تنتهي الجملة ثم يعود بعدها إلى نفس الصعوبة حتى يبدأ الجملة الثانية وهكذا.<br />ومن الثابت علمياً أن أغلب حالات العي أسبابها نفسية وإن كان بعضها تصاحبه علل جسمانية كالتنفس من الفم، أو اضطرابات في الجهاز التنفسي أو تضخم اللوزتين أو لحمية في الأنف إلى غير ذلك.<br />وكثير من حالات العي تبدأ في أول الأمر في شكل لجلجة وحركات ارتعاشية متكررة تدل على المعاناة من اضطرابات انفعالية واضحة ثم يتطور الأمر بعد ذلك إلى العي الذي يظهر فيه حالات التشنج التوقفي، ويبدو على المريض أعراض المعاناة والضغط على الشفتين وتحريك الكفين أو اليدين، أو الضغط بالقدمين على الأرض أو الإتيان بحركات هستيرية في رموش وجفون العينين وكلها أعراض تدل على الصعوبة التي يعاني منها المريض عند محاولة الكلام خصوصاً في المواقف الاجتماعية الصعبة.<br />وواقع الأمر فإن الحركات العشوائية وغير العشوائية والهستيرية التي يأتيها المريض إنما يهدف منها إلى أن تساعده على التخلص من عدم القدرة على الكلام والتخلص أساسا من التوتر النفسي الذي يعوقه عن إخراج الكلام.<br /><br /><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;">ثالثاً: التلعثم:<br /></span></span>يقصد بالتلعثم عدم قدرة الطفل على التكلم بسهولة فتراه يتهته، ويجد صعوبة في التعبير عن أفكاره فتارة ينتظر لحظات حتى يتغلب على خجله، وأخرى يعجز تماما عن النطق بما يجول في خاطره.<br />والتعلثم ليس ناشئاً عن عدم القدرة على الكلام فالمتلعثم يتكلم بطلاقة وسهولة في الظرف المناسب أي إذا كان يعرف الشخص الذي يكلمه، أو إذا كان أصغر منه سناً أو مقاماً. وأول ما يشعر به المتلعثم هو شعور الرهبة أو الخجل ممن يكلمه فتسرع نبضات قلبه ويجف حلقه ويتصبب عرقاً، فيتمنى لو أمكن أن يملك عواطفه ويستعيد هدوءه حتى يتابع الكلام في سهولة.<br />ويبدأ التلعثم عادة في سن الطفولة، وقد يشفى الطفل منه ولكن يعاوده من جديد إذا أصيب بصدمة نفسية حتى ولو كان مضى على شفائه سنين عديدة. والطفل إذا شعر بهذا النقص نشبت في نفسه حرب داخلية للتغلب عليه، ومما يزيده بؤسا ملاحظات من حوله على طريقة كلامه أو تعمد إحراجه.<br />وقد ينشأ التلعثم عن واحد أو أكثر من الأسباب التالية:<br />o قد تتقلص عضلات الحنجرة نتيجة خوف أو رهبة فتحجز الكلمات قبل خروجها ولا يقوى الطفل على النطق بأي كلمة أو يقول أأأ ـ ولا يستمر أكثر من ذلك حتى يزول خوفه وتتفتح حنجرته.<br />o قد لا يتنفس الطفل تنفساً عميقاً قبل بدء الكلام فينطق بكلمة أو كلمتين ثم يقف ليتنفس ويستمر كذلك بين تكلم واستراحة فيكون كلامه متقطعاً.<br />o قد يتنفس الطفل تنفساً عميقاً قبل الكلام ولكنه يسرف في استعمال الهواء الموجود في رئتيه فيستنفده في بضع كلمات.<br />o قد يكون التوازن معدوماً بين عضلات الحنجرة واللسان والشفتين فينطق بأحد الحروف قبل الآخر، أو يدغم الحروف بعضها في بعض.<br />بقى أن نشير إلى أن الطفل المتلعثم في الفصل المدرسي موقفه صعب للغاية فهو يدرك عدم قدرته على التعبير بفصاحة ووضوح عما يخالج نفسه، ويجد لذلك أمامه طريقين إما أن يصمت ولا يجيب عن أسئلة المعلم، وإما أن يبذل جهده ليعبر عما في نفسه وهو يعلم أن أقرانه في الفصل يتغامزون عليه.<br /><br /><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;">رابعاً: الثأثأة:<br /></span></span>يقصد بالثأثأة إبدال حرف بحرف آخر، ففي الحالات البسيطة ينطق الطفل الذال بدلاً من السين، والواو أو اللام أو الياء بدلاً من الراء، وقد يكون ذلك نتيجة لتطبع الطفل بالوسط الذي يعيش فيه. وقد ينشأ ذلك نتيجة تشوهات في الفم أو الفك أو الأسنان تحول دون نطق الحروف على وجهها الصحيح.<br />وينطق الطفل في الحالات الشديدة بألفاظ كثيرة غير مفهومة وهذا ينتج عن عيب في سمع الطفل يمنعه من تمييز الحروف والكلمات التي يسمعها ممن حوله، ونطق السين ثاء من أكثر عيوب الكلام انتشارا. لذلك هناك تمرينات تساعد الطفل على التخلص من هذه العيوب يمكن اتباعها مع أخصائي العلاج.<br /><br /><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;">وسائل العلاج<br /></span></span>يحتاج علاج اضطرابات وأمراض الكلام إلى صبر وتعاون الآباء والأمهات، فإن لم يتعاونوا فشل العلاج أو طال أمده. وينحصر العلاج في الخطوات التالية:<br /><span style="color:blue;">o العلاج الجسمي:</span><br />التأكد من أن المريض لا يعاني من أسباب عضوية خصوصا النواحي التكوينية والجسمية في الجهاز العصبي، وكذلك أجهزة السمع والكلام، وعلاج ما قد يوجد من عيوب أو أمراض سواء كان علاجاً طبياً أو جراحياً.<br /><span style="color:blue;">o العلاج النفسي:</span><br />وذلك لتقليل الأثر الانفعالي والتوتر النفسي للطفل، كذلك لتنمية شخصيته ووضع حد لخجله وشعوره بالنقص، مع تدريبه على الأخذ والعطاء حتى نقلل من ارتباكه. والواقع فإن العلاج النفسي للأطفال يعتمد نجاحه على مدى تعاون الآباء والأمهات لتفهمهم للهدف منه، بل يعتمد أساسا على درجة الصحة النفسية لهم. وعلى الآباء معاونة الطفل الذي يعاني من هذه الاضطرابات بأن يساعدوه على ألا يكون متوتر الأعصاب أثناءالكلام، حساساً لعيوبه في النطق، بل عليهم أن يعودوه على الهدوء والتراخي وذلك بجعل جو العلاقة مع الطفل جوا يسوده الود والتفاهم والتقدير والثقة المتبادلة. كما يجب على الآباء والمعلمين أيضاً محاولة تفهم الصعوبات التي يعاني منها الطفل نفسياً سواء في المدرسة أو في الأسرة كالغيرة من أخ له يصغره أو الحنق على أخ له يكبره، أو اعتداء أقران المدرسة عليه، أو غير ذلك من الأسباب، والعمل على معالجتها وحمايته منها لأنها قد تكون سبباً مباشراً أو غير مباشر فيما يعانيه من صعوبات في النطق.<br />وقد يستدعي العلاج النفسي تغيير الوسط المدرسي بالانتقال إلى مدرسة أخرى جديدة إن كانت هناك أسباب تؤدي إلى ذلك.<br />كما يراعى عدم توجيه اللوم أو السخرية للطفل الذي يعاني من أمراض الكلام سواء من الآباء أو الأمهات أو المعلمين أو الاقران.<br /><span style="color:blue;">o العلاج الكلامي:</span><br />وهو علاج ضروري ومكمل للعلاج النفسي ويجب أن يلازمه في أغلب الحالات. ويتلخص في تدريب المريض ـ عن طريق الاسترخاء الكلامي والتمرينات الإيقاعية وتمرينات النطق ـ على التعليم الكلامي من جديد بالتدريج من الكلمات والمواقف السهلة إلى الكلمات والمواقف الصعبة، وتدريب جهاز النطق والسمع عن طريق استخدام المسجلات الصوتية. ثم تدريب المريض لتقوية عضلات النطق والجهاز الكلامي بوجه عام. والقصد من أن يلازم العلاج النفسي العلاج الكلامي هو أن مجرد علاج اللجلجة أو العي أو غيرهما من أمراض الكلام إنما نعالج الأعراض دون أن نمس العوامل النفسية التي هي مكمن الداء، ولذلك فإن كثيرين ممن يعالجون كلاميا دون أن يعالجوا نفسيا ينتكسون بمجرد أن يصابوا بصدمة انفعالية، أو انهم بعد التحسن يعودون إلى اللجلجة وتسوء حالتهم من جديد دونما سبب ظاهري، كما أنهم عادة يكونون شخصيات هشة ليست لديهم القدرة على التنافس مع أقرانهم سواء في المدرسة أو في وسطهم العائلي.<br />ونوجه نظر الآباء والمربين بعدم التعجل في طلب سلامة مخارج الحروف والمقاطع في نطق الطفل، ذلك لأن التعجيل والإصرار على سلامة مخارج الحروف والمقاطع والكلمات من شأنه أن يزيد الطفل توتراً نفسياً وجسمياً ويجعله يتنبه لعيوب نطقه، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة ارتباكه ويعقد الحالة النفسية ويزيد اضطراب النطق. مع مراعاة أن سلامة مخارج الألفاظ والحروف والمقاطع في نطق أي طفل يعتمد أساساً على درجة نضجه العقلي والجسمي، ومدى قدرته على السيطرة على عضلات الفم واللسان، وقدرته على التفكير، وفوق كل ذلك درجة شعوره بالأمن والطمأنينة أو مدى شعوره بالقلق النفسي.<br /><span style="color:blue;">o العلاج البيئي</span><br />يقصد بالعلاج البيئي إدماج الطفل المريض في نشاطات اجتماعية تدريجياً حتى يتدرب على الأخذ والعطاء وتتاح له فرصة التفاعل الاجتماعي وتنمو شخصيته على نحو سوي، ويعالج من خجله وانزوائه وانسحابه الاجتماعي، ومما يساعد على تنمية الطفل اجتماعياً العلاج باللعب والاشتراك في الأنشطة الرياضية والفنية وغيرها. هذا كما يتضمن العلاج البيئي ارشادات للآباء القلقين إلى أسلوب التعامل السوي مع الطفل كي يتجنبوا إجباره على الكلام تحت ضغوط انفعالية أو في مواقف يهابها، إنما يتركون الأمور تتدرج من المواقف السهلة إلى المواقف الصعبة مع مراعاة المرونة لأقصى حد حتى لا يعاني من الإحباط والخوف، وحتى تتحقق له مشاعر الأمن والطمأنينة بكل الوسائل.<br /><br />المصدر - أمومة وطفولة - حواء -<br /><a href="http://www.balagh.com/" target="_blank">www.balagh.com</a><br /><br /> </b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-44702160532718614282010-12-03T00:15:00.000+02:002010-12-03T00:16:16.558+02:00اللجلجة في الكلام وأسبابها النفسية<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;"><br /></span></span></b></p><b><span style="color:blue;">صبحي عبداللطيف المعروف</span><br />تعتبر اللجلجة في الكلام إحدى اضطرابات الكلام الشائعة، ولابد لنا من الاهتمام بهذا الموضوع اهتماماً كبيراً. وتتميز هذه الظاهرة إما باعادة الحروف أو حرف واحد أو التخلف والتأخر في نطق الكلمة، وبهذا الشكل يكون هناك بعض الصعوبات للتعسير، فتصور طفلاً يلاقي هذه الصعوبة، مما يؤدي إلى الإحراج.<br /><br /><span style="color:red;">أنواعها:<br /></span>هناك نوعان من اللجلجة<br />o النوع الأول هو النوع الذي يكون مؤقتاً وتظهر أثناء نمو الطفل وخاصة في مرحلة تكوين الجمل بين السنة الثانية والسنة الثالثة.<br />o النوع الثاني هو اللجلجة المستمرة أو ما تسمى بالمزمنة وهذه تبدأ في بداية محاولة الأطفال للكلام.<br /><br /><span style="color:red;">أسبابها:<br /></span>1 ـ الوراثة.<br />2 ـ القلق النفسي.<br />3 ـ أو بسبب تلف في مراكز الكلام بالمخ.<br />ويتضح لنا أن الأسباب النفسية إلى اللجلجة في الكلام عامل مهم وأساسي والمشاكل العائلية وانفصال الوالدين والاهتمام بأخ دون آخر والعنف والقسوة التي يتم استعمالها بحيث تصل إلى درجة لا يتمكن الطفل التعبير عن نفسه وعن شعوره وإحساسه. ومن الأسباب النفسية الأخرى هي المصاعب والمشاكل في المدرسة وعلى المرشدين التربويين ملاحظة ذلك في المدارس وتسجيل هذه الملاحظات في البطاقات المدرسية ومن الأسباب النفسية الأخرى هي تعدد الفترات الحرجة التي يمر بها الطفل وذلك بكثرة تنقلاته من مدرسة إلى أخرى مما يجعله دون شك غير مستقر وقلق نفسياً.<br />ويزداد لدى الذكور منه لدى الأناث. وربما يرجع ذلك إلى بعض الفروق في أجهزة النطق ومدة النضج وكذلك تزداد النسبة بين الأطفال المتوسطي الذكاء ودون المتوسط بسبب تأخر نضوج المخ وبسبب الكدمات والإصابات ا لمخية الأخرى وتقل نسبة حدوث هذا المرض بين الأطفال ذوي الذكاء العالي.<br /><br /><span style="color:red;">العلاج<br /></span>ومن الطرق المهمة للعلاج هو سماع الطفل لنفسه حيث يزداد توتراً عندما يستمع إلى ذاته، حينذاك يزداد رغبة في تغيير السلوك بما يتعلق بهذا الانفعال ويمكننا تدريبه بواسطة الاستماع لشخص آخر ويبدأ بالنطق بعده وبالامكان تكرار هذا التمرين في جو يسوده الثقة والاستقرار النفسي والحب والحنان فسوف نلاحظ تطوراً ملحوظاً للقضاء على اللجلجة وعلى كل مظاهر أو اضطرابات الكلام.<br /><br /><span style="color:blue;">المصدر : مجلة الام والطفل /العدد397/1980م</span><br /> </b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-40367430016562298392010-12-03T00:14:00.000+02:002010-12-03T00:15:28.319+02:00التواصل واضطراب اللغة<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;"><br /></span></span></b></p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;"> مقدمة في اللغة و التخاطب</span></span></b></p><b><br />تعد الاستراتيجية التعليمية المعروفة بالطريقة الملفوظة التي تؤكد على المظاهر اللفظية في البيئة ، وتتخذ من الكلام وقراءة الشفاه المسالك الأساسية لعملية التواصل0 وتلقى هذه المسالك تعضيداً ومساندة من خلال تنمية مهارات القراءة والكتابة ، وتنمية الجزء المتبقي من السمع من خلال المعينات السمعية والتدريب السمعي<br /><br /> إن العدد الكبير من المربين ممن يؤيدون هذا الاتجاه يلخصون فلسفتهم ويعبرون عن أهدافهم في العبارة التالية التي قالها " ميلر " : إننا نعتقد في وجوب إتاحة كل الفرص الممكنة أمام كل طفل معوق لتنمية هذه القدرة بمساعدة المنزل والمدرسة والمجتمع حتى يستطيع أن يحتل مكانه الصحيح في العالم الذي يعيش فيه ( ميلر 1970 )<br /><br />تجدر الإشارة الى أنه في كثير من النظم التعليمية في الدول المختلفة يبدأ تعليم الطفل الأصم بشكل تقليدي في فصول تعتمد على أساليب التواصل الملفوظ ، وبعدئذ يسمح للطفل باستخدام الأساليب اليدوية . ربما يبدأ تدريب الأطفال على الطرق الملفوظة للتواصل بمجرد التعرف عل حالات فقدان السمع . قد يبدأ البرنامج بصفة مبدئية في المنزل ، ولكن بمجرد أن يبلغ الطفل السنتين من العمر يستطيع أن يلتحق بالمدرسة جزءاً من اليوم على الأقل.<br /><br />يرى المؤيدون لأساليب التواصل الملفوظ أن هذا النظام ينطوي على مجموعة من المزايا ، يعتقد هؤلاء بأن كثيراً من التلاميذ الصم يتعلمون من خلال هذا الأسلوب ليس فقط الكلام الواضح ، بل يستطيعون أيضاً عن طريق قراءة الشفاة إقامة جسور من التواصل مع بقية أفراد المجتمع ، بمعنى آخر ، فإن أساليب التواصل الملفوظ تساعد الشخص الأصم على الدخول في عالم الأشخاص العاديين ، في حين أن لغة الإشارة تقيد مجال تواصل هذا الشخص وتجعله قاصراً على الأفراد الذين يتقنون هذا الشكل المتخصص من أشكال التعبير، من ناحية أخرى ، يوجد بين المربين في مجال المعوقين سمعياً من يرون أن من الأمور بالغة الصعوبة بالنسبة للأطفال الصم بدرجة حادة إصدار الكلام . نظراً لأن هؤلاء الأطفال لا يسمعون الآخرين وهم ينطقون بالكلام ، فإنهم لا يستطيعون ضبط محاولاتهم الصوتية الذاتية لتقليد الكلام الصادر عن الآخرين . كذلك يرى هؤلاء المربون أن قراءة الشفاة هي افضل الأحوال نوع من التخمين نظراً لأن عدداً كبيراً من الكلمات في اللغة تشبه بعضها بعضاً عند النطق بها . إن النجاح في قراءة الشفاة يفترض مقدماً وجود اساس لغوي مناسب ، ومعرفة بقواعد اللغة ن وثروة لفظية واسعة . لقد أظهرت الدراسات أن أفضل القارئين عن طريق الشفاة عندما يوجدون في مواقف ثنائية . حوار بين الشخص الأصم والشخص العادي وجهاً لوجه ) يفهمون ما بين 26 % الى 36 % مما يقال ، وأن عدداً كبيراً من الصم لا يفهمون اكثر من 5 % من الكلام ( منديل ، فيرنون 1971 ) . إن الصم جميعاً ، والأشخاص العاديين في السمع أيضاً ، ليست لديهم مواهب لقراءة الشفاة ، ويجد البعض أن هذه الطريقة غير فعالة على الإطلاق ومحبطة كوسيلة للتواصل المتبادل . ولكي يدرك القارىء مدى الصعوبة في هذه الطريقة يكفي أن يوقف الصوت الصادر من جهاز التلفزيون الذي أمامه ويحاول أن يخمن حول الكلام الصادر عنه.<br /><br />نظراً للمشكلات والصعوبات السابقة بدأ في السنوات الأخيرة استخدام مدخل جديد يتضمن تجميعاً من الإشارات اليدوية وقراءة الشفاة وأطلق عليه --------- أثبتت هذه الطريقة فعاليتها الى حد كبير في تحسين القدرة على إصدار الألفاظ عند الأطفال الصم. واضح أن هذه الطريقة ليست ملفوظة تماماً ، ذلك لأنها تستخدم الإشارات جنباً الى جنب مع محاولة إخراج الألفاظ . إلا أن النتيجة النهائية للتدريب على هذه الطريقة هي تحسين القدرة على قراءة الشفاه ، وفي نفس الوقت تحسين المهارات الأساسية في القراءة والتواصل . تتكون طريقة بصفة أساسية من ثمانية أشكال باليد تستخدم في أربعة أوضاع مختلفة بالقرب من الشفاة. تستخدم الأشكال اليدوية والأوضاع المختلفة للتمييز - من خلال الإبصار - بين الأصوات المختلفة في اللغة التي تتشابه في مظهرها على الشفاة . وقد وجد أن الأطفال الذين يتعلمون بهذه الطريقة يحققون نجاحاً في الفصول الدراسية العادية . وقد لوحظ تحسن مهارات هؤلاء الأطفال الأكاديمية وبصفة خاصة في القراءة ، كما تحسن تحصيلهم الدراسي بوجه عام ، ونمت قدراتهم على المشاركة في أنشطة الفصل الدراسي والمناقشات التي تدور فيه.<br /><br /><span style="color:red;"> اساليب التواصل اليدوي :</span><br />يشير التواصل اليدوي من وجهة النظر العلمية الى استخدام لغة الاشارة وهي نظام من الرموز اليدوية الخاصة تمثل بعض الكلمات والمفاهيم أو الأفكار المعينة 0 تعتبره لغة الإشارة وسيلة للتواصل تعتمد اعتماداً كبيراً على الإبصار . في هذه الطريقة- على عكس طريقة قراءة الشفاة - فإن عدداً قليلاً للغاية من الإشارات الخاصة بكلمات مختلفة تبدوان متشابهتين على الشفاة ، تختلفان اختلافاً كبيراً ن تماماً كما تختلف الصور الذهنية التي نكونها عندما نرى الكلمتين في الطباعة العادية.<br />تعتبر لغة الإشارة ملائمة بصفة خاصة للأطفال صغار السن حيث يكون من السهل عليهم رؤيتها ن كما أن الطريقة لا تتطلب تنسيقاً عضلياً دقيقاً لتنفيذها 0 يستطيع الأطفال الصم صغار السن التقاط الإشارات بسهولة ، كما أنهم يستخدمونها استخداماً جيداً في التعبير عن أنفسهم . عندما يكون فقدان السمع من النوع الحاد لدرجة أن الطفل لا يستطيع فهم الكلام الذي يدور في حوار أمامه حتى مع استخدام المعينات السمعية ، فإن على الطفل أن يجد طرقاً أخرى للتواصل الفعال. على مدى التاريخ ، أوجد الأشخاص المصابون بإصابات حادة في السمع لأنفسهم شكلاً أو آخر من أشكال التواصل اليدوي مما يعطي تعضيداً ومساندة للتواصل اليدوي ما عرف بطريقة هجاء الأصابع يكون هجاء الأصابع مفيداً عندما لا توجد إشارة خاصة لكلمة معينة ، أو عندما يكون الشخص الذي يعطي الإشارات يجهل إشارة معينة على أي حال ، فإن القدر من هجاء الأصابع الذي يستخدم في عملية التواصل مسألة فردية وتتوقف على الشخص نفسه<br /><br />لا تختلف الفروق في مهارات هجاء الأصابع عن الفروق التي نلاحظها في الكتابة اليدوية بين الأفراد المختلفين فبعض أشكال الكتابة اليدوية تسهل قراءته ، في حين أن البعض الآخر يقرأ بصعوبة كذلك الحال في هجاء الأصابع ، فإن بعض الأطفال يتقنون هذه الطريقة ، في حين أن البعض الآخر يخطىء فيها كثيراً<br /><br />إن تهيؤ الطفل لاكتساب مهارات تواصلية معينة يختلف باختلاف المرحلة النمائية لهذا الطفل ، كذلك الحال بالنسبة للقدرة على فهم هجاء الأصابع واستخدامه استخداماً صحيحاً . لقد أظهرت الممارسة العملية أن الأطفال الصم الذين يعرضون للغة الاشارة وهجاء الأصابع منذ ميلادهم يكتسبون فعالية في هذه المهارة ، ربما أسهل مما يتعلم الطفل العادي القراءة عادة. قد يكون السبب في ذلك هو أن هؤلاء الأطفال يتعرضون لهذه الطريقة في وقت مبكر للغاية ، كما أنهم يتعرضون لها بصفة دائمة( كويجلي 1969 ) .<br /><br /><span style="color:red;"> أساليب التواصل الكلي :</span><br />استخدم مصطلح التواصل الكلي لأول مرة بواسطة مدرسة ماريلاند للصم عام 1969 كان استخدام هذه الطريقة بمثابة محاولة لإنهاء الجدول الذي استمر منذ أن بدأ تعليم الأطفال الصم قبل حوالي مائتي عام لعل تعريف هذه الاستراتيجية التعليمية والأسس المنطقية التي تقوم عليها تتضح اكثر ما تكون مما كتبه عنها دنتون عام 1970 إذ يقول ك لقد أدرك الكثيرون منذ أمد بعيد أن على مدارس الصم أن توجد طرقاً وأساليب اكثر فعالية لتنمية مهارات التواصل وتطويرها ، وتعليم اللغة للأطفال الصم صغار السن وقد أدرك الكثيرون أيضاً ، وقبلوا كحقيقة واقعة ، أن مستوى التحصيل الأكاديمي لدى معظم التلاميذ الصم منخفض الى حد لا يمكن قبوله إن إدراك وجود هذه المشكلات يعتبر سبباً كافياً من أجل البحث عن تحول أساسي في الممارسات التعليمية في مدارس الصم<br />يقصد بالتواصل الكلي حق كل طفل أصم في أن يتعلم استخدام جميع الأشكال الممكنة للتواصل حتى تتاح له الفرصة الكاملة لتنمية مهارة اللغة في سن مبكرة بقدر المستطاع مثل هذا العمل يتضمن إدخال نظام ثابت للرموز المستقبلة - التعبيرية في سنوات ما قبل المدرسة فيما بين سن سنة وخمس سنوات 0 يشتمل أسلوب التواصل الكلي على الصورة الكاملة للأنماط اللغوية : الحركات التعبيرية التي يقوم بها الطفل مع نفسه ، ولغة الإشارة ، والكلام ، وقراءة الشفاة ، وهجاء الأصابع ، والقراءة والكتابة 0 كذلك فإنه في ظل أسلوب التواصل الكلي تكون أمام كل طفل أصم الفرصة لتطوير أي جزء تبقي لديه من السمع من خلال المعينات السمعية بمختلف أنواعها0<br /><br />يبدأ التواصل بين الطفل والوالدين منذ ميلاد الطفل ن بدءاً من الحركات البدائية الفجة ووصولاً الى الأشكال المتطورة من التواصل 0 بطبيعة الحال ، ليس مطلوباً من الأب أن يصبح معلماً ن لكن مع ذلك لابد من تشجيع الوالدين على التواصل مع الطفل الأصم من خلال الخبرات اليومية العادية باستخدام الوسائل التي تكون مفهومة من الطرفين 0 بمثل هذه الطريقة ينمو التواصل من خلال أشكال إيجابية من التفاعل الانساني0<br /><br />إن الاستخدام المبكر والمستمر لنظام التواصل الكلي يساعد على النمو العقلي بما يترتب على ذلك من تحصيلي أكاديمي 0 إن مفتاح النجاح في التحصيل الأكاديمي يكمن في مهارات القراءة والاستيعاب 0 ولكي نفهم جيداً العلاقة بين نظام التواصل الكلي ومهارات القراءة ن علينا أن نتتبع الخطوات المتضمنة بطريقة عكسية مبتدئين من استيعاب المادة المقروءة 0 يبنى استيعاب المادة المقروءة وينمو على أساس من الخبرات اللغوية الواسعة والخبرات اللغوية تتجمع وتتراكم من خلال التواصل 0 والتواصل يبني وينمو على أساس من التفاعل الإنساني 0 لذلك فإن التفاعل الإنساني المفيد والمثمر يجب ألا يؤجل بطريقة عشوائية ، كذلك يجب عدم خرق التتابع الطبيعي في العملية النمائية للتواصل على أسس عشوائية<br /><br /><span style="color:red;">التتابع الطبيعي في تطور عملية التواصل<br /></span> يمكن تلخيص التتابع الطبيعي في تطور عملية التواصل على النحو التالي :<br />1-تعتبر الإشارات أسهل السبل لتمكين الطفل الصغير المصاب بالصمم الولادي من التواصل بالمعنى الحقيقي للكلمة ، أي أن يكون الطفل قادراً على التعبير على رائه وأفكاره الذاتية ، عندما يحدث ذلك نستطيع أن نلاحظ تغييرات إيجابية في السلوك ، وتحسناً في العلاقات الشخصية المتبادلة ، في هذه الحالة يشارك الطفل الصم في مواقف الحياة الأسرية كعضو كامل0<br />2- تساعد الإشارات على تدعيم قراءة الشفاة والسمع عندما يقوم الشخص الراشد ( معلماً كان أم أباً ) بإصدار الاشارات والتحدث في وقت واحد ، وعندما يستخدم الطفل الأدوات المكبرة للصوت الملائمة لحاجاته الخاصة بالنسبة للأطفال الذين لا يستفيدون من أجهزة تكبير الصوت ( علماً بأن عددهم قليل للغاية ) ، فإن الإشارات تدعم قراءة الشفاة<br />o يجب أن يطور الكلام بالنسبة لمثل هذا الطفل بالكامل على أساس من الاحساسات الجلدية - العضلية على أن النمو اللغوي لا يكون مقيداً بتقدم الطفل في الكلام<br />o يبدو أن بناء تركيباً يحدث عند ممارسة الكلام والإشارات في وقت واحد<br />o هذه هي عادة الطريقة التي يتعلم بواسطتها الشخص العادي أن يربط الإشارات بالكلام<br />o إن التجميع الذي يضم الكلام والإشارات يوفر نمطاً تركيبياً يقوم الطفل الأصم بتقليده سواء من الناحية البصرية أو السمعية<br />o عندما يستخدم الشخص الراشد الأصم الكلام مع الإشارة ، فإنه بذلك ينظم بطريقة شعورية إشاراته بطريقة تركيبية <br />o وبالتالي يحسن الصم من مهاراتهم الملفوظة ، كما يحسن الأشخاص العاديون من مهاراتهم اليدوية<br />o والنتيجة النهائية - بطبيعة الحال - مهارة افضل في التواصل بين الطرفين<br />3- إن القدرة على السمع تدعم المهارات السمعية الملفوظة ( الكلام وقراءة الشفاه ) بالنسبة لعدد كبير من الأطفال الصم عندما تكون الأدوات المعينة من النوع الذي يسهل السمع - يتوقف النجاح في هذا المجال على التغذية المرتدة السمعية ، أو على قدرة الطفل على أن يسمع الكلام الصادر منه وأيضاً أن يسمع كلام الأشخاص الآخرين<br />4- أن هجاء الأصابع يدعم القراءة والكتابة<br />o يتطلب هجاء الأصابع تقريباً نفس المستوى من النضج ومن الخبرات اللغوية الذي تتطلبه القراءة والكتابة<br />o إن أحداً لا يستطيع أن يعتبر الأمر عملياً ومقبولاً أن يبدأ الطفل الصم في سن ما قبل المدرسة بهجاء الأصابع ، تماماً كما أنه ليس عملياً أو مقبولاً أن نبدأ النمو اللغوي عند الطفل العادي في سن ما قبل المدرسة بعمليات القراءة والكتابة0<br />تستخدم إستراتيجية التواصل الكلي في الوقت الحاضر على نطاق واسع وتبنت كثير من المدارس - للصم هذه الاستراتيجية منذ ذلك الوقت لتنمية أساس لغوي متين أثناء السنوات التكوينية المبكرة من حياة الطفل ، ولتحسين فعالية برامج التدريب - تعتبر استراتيجية التواصل الكلي فعالة ومؤثرة مع الأطفال الصم بدرجة حادة ن ومع الأطفال الذين لا يملكون درجة كافية من السمع تمكنهم من الاستفادة من الأساليب التعليمية التي تعتمد على التواصل الملفوظ - لكن بالنسبة للأطفال الذين تبقت لديهم درجة كافية من السمع ، أو الأطفال المصابين بدرجة من فقدان السمع تتراوح ما بين خفيفة الى معتدلة ، فإن الاستراتيجية التي تقوم على أساليب التواصل الملفوظ تعتبر فعالة ومؤثرة الى أبعد الحدود<br /><br /><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;">تعريف إضطراب التواصل:</span></span><br /><span style="color:blue;">تعريف التواصل :<br /></span>أنه طريقة أو أسلوب لتبادل المعلومات بين الأفراد . إن المعلومات يمكن إرسالها ، كما يمكن استقبالها بطرق عديدة تتراوح من الكلمة المنطوقة أو المكتوبة ، الى ابتسامة الصداقة والمودة ، الى حركات اليدين ، الى تعبيرات الوجه ، وما الى ذلك يتضمن نظام التواصل الشفوي كلا من المخاطبة والاستماع ، كما يتضمن اللغة والكلام<br /><br /><span style="color:blue;">تعريف اللغة<br /></span>على الرغم من أن البعض يستخدمون مصطلحي الكلام واللغة بشكل متبادل ، فإن الأخصائيين المهنيين العاملين في حقل إضطرابات التواصل يميزون تمييزاً واضحاً بين هذين المصطلحين<br />o تعرف اللغة بأنها نظام من الرموز يتسم بالتحكم والانتظام والتمسك بالقواعد ، مع وجود قواعد لتجميع هذه الرموز<br />o الهدف من اللغة هو تواصل الأفكار والمشاعر بين الأفراد<br />o يرى " بانجس " ( 1968 ) أن اللغة - بوجه عام - تتكون من لغوية أربعة هي :<br />1- نظام دلالات الألفاظ ن وهو الذي يتعلق بمعاني الكلمات والمجموعات من الكلمات<br />2- النظام التركيبي ( البنائي ) ، ويتعلق بالترتيب المنتظم للكلمات في مقاطع أو جمل <br />3- النظام المورفولجى ( الصرفي ) ، ويتعلق بالتغيرات التي تدخل على مصادر الكلمات لتحديد أشياء كالزمن أو العدد أو الموضع --الخ<br />4- النظام الصوتي ، وهو يتعلق بالأصوات الخاصة بالاستخدام اللغوي<br />يتضمن الأداء الوظيفي اللغوي في شكله العادي جانبين :<br />o الجانب الأول ، هو قدرة الفرد على فهم واستيعاب التواصل المنطوق من جانب الآخرين<br />o الجانب الثاني فيتمثل في قدرة الفرد على التعبير عن نفسه بطريقة مفهومه وفعالة في تواصله مع الآخرين من الناحية الأخرى ،<br /><br /><span style="color:blue;">تعريف الكلام<br /></span>يعرف الكلام على أنه " الفعل الحركي أو العملية التي يتم من خلالها استقبال الرموز الصوتية وإصدار هذه الرموز " ( بانجس 1968 ص 13 ) هذا يعني أن الكلام عبارة عن الإدراك الصوتي للغة والتعبير من خلالها أو إصدارها . ونظراً لأن الكلام هو فعل حركي فإنه يتضمن التنسيق بين أربع عمليات رئيسية هي :<br />1- التنفس أي العملية التي تؤدي الى توفير التيار الهوائي اللازم للنطق<br />2- إخراج الأصوات أي إخراج الصوت بواسطة الحنجرة والأحبال الصوتية<br />3- رنين الصوت ، أي استجابة التذبذب في سقف الحلق المليء بالهواء ، وحركة الثنيات الصوتية مما يؤدي الى تغيير نوع الموجة الصوتية<br />4- نطق الحروف وتشكيلها ن أي استخدام الشفاه واللسان والسنان وسقف الحلق لإخراج الأصوات المحددة اللازمة للكلام ، كما هو الحال في الحروف الساكنة والحروف المتحركة ...الخ<br />يتضمن الكلام أيضاً مدخلات من خلال القنوات الحسية المختلفة كالأجهزة البصرية والسمعية واللمسية عند محاولة تعديل أو تغيير الأصوات التي يصدرها الانسان. على أن كلا من الكلام واللغة يتأثران بالبناء والتركيب التشريحي للفرد ، والأداء الوظيفي الفسيولوجي ، والأداء العضلي - الحركي ، والقدرات المعرفية ، والنضوج ، والتوافق الاجتماعي والسيكولوجي<br /> الانحرافات أو الأشكال المختلفة من الشذوذ في أي من العوامل السابقة يمكن ان ينتج عنه إضطراب - على نحو أو آخر - في التواصل قد يتضمن النطق ، أو يتضمن اللغة ، أو قد يتضمن النطق واللغة معاً<br /><br /><span style="color:blue;">ميكانزم النطق :</span><br />يعتبر ميكانزم النطق جزءاً من جهاز الكلام ، وأي جزء من هذا الميكانزم معرض للإصابة بنوع من الانحراف التكويني ، أو الانحراف في الأداء الوظيفي . كما هو واضح من الشكل التالي فإن الأعضاء الصوتية عند الإنسان تتضمن ما يلي :<br />1- الجهاز التنفسي الذي يساعد على إنتاج الأصوات وتشكيلها وتوجيهها من خلال تجويفات متعددة لصدى الصوت<br />2- حبلان صوتيان في الحنجرة يتذبذبان لنطق الأصوات<br />3- الميكانزم السمعي الذي يقوم بالتمييز بين الأصوات<br />4- المخ والجهاز العصبي السليم<br />5- جهاز البلع ويشمل اللسان والبلعوم<br />6- الجهاز الفمي ويشمل اللسان والشفاة والأسنان وسقف الحلق الصلب والسقف الرخو والفك ، وهي تستخدم في تشكيل الأصوات الخارجة من الحنجرة وتعديل هذه الأصوات<br /><br /><span style="color:blue;">الأداء الوظيفي الخاطيء<br /></span>من ناحية أخرى ، فإن الأداء الوظيفي الخاطيء في أي من الأجزاء السابقة قد يسبب إضطراباً في النطق . ففي الجهاز الفمي - على سبيل المثال - توجد أجزاء كثيرة لابد وأن تؤدي وظائفها بشكل ملائم من أجل النطق الصحيح . لكن يجب ألا يغيب عن أذهاننا أن كثيراً من الأشخاص الذين ربما تكون لديهم عيوب في ترتيب أو في تطابقها ، أو لديهم أسنان ناقصة ، أو تكوين شاذ في اللسان ، أو أن يكون سقف الحلق ضيق ومرتفع ، وأشكال أخرى عديدة من الأخطاء التكوينية ،إلا أنهم مع ذلك يتمتعون بأشكال صحيحة من النطق حتى مع وجود هذه الانحرافات فإن عملية التكيف قد تكون ممكنة دون جهد خاص بالنسبة لعدد من الأشخاص ، في حين يكون هذا التكيف بالغ الصعوبة بالنسبة لآخرين . كثيراً ما توجد عيوب في النطق دون وجود أي قصور تكويني واضح مثل هذه الاضطرابات ، ذات الأصل الوظيفي ، ترجع الى عوامل مختلفة من بينها الثبوت على الأشكال الطفليه من الكلام ، والمشكلات الانفعالية ، والبطء في النضوج ، وغير ذلك من العوامل . في بعض الحالات قد لا يستطيع أخصائي التشخيص أن يضع يده على شكل معين من سوء التوافق أو نقص الخبرة أو التخلف كأسباب لإضرابات النطق . كل ما يستطيع الأخصائي عمله في مثل هذه الحالات هو علاج أعراض الاضطراب بشكل مباشر<br /><br /><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;">نماذج من بعض اضطرابات التواصل :<br /></span></span>يمكن أن تظهر اضطرابات النطق واللغة عند الأفراد من جميع الأعمار، وقد تراوح هذه الاضطرابات في حدتها من اضطرابات خفيفة الى اضطرابات بالغة الحدة كما أن الآثار والنتائج المترتبة على هذه الاضطرابات تتراوح من آثار مدمرة علاوة على ذلك ، فإن اضطرابات النطق واللغة يمكن ان توجد كمظهر فريد عند الشخص ، وقد تكون جزءاً من صورة معقدة من الإعاقات المتعددة كذلك يمكن أن تكون هذه الاضطرابات وقتية ولا تستمر طويلاً ، كما أنها يمكن أن تبقي مع الفرد مدى الحياة .<br />لعل القاريء يكون قد التقى في وقت من الأوقات بشخص يعاني من شكل أو آخر من أشكال اضطرابات التواصل.لعلك أيها القاريء قد التقيت يوماً ما بطفل يبلغ الثامنة من عمره ، تختلط عنده الأصوات بعضها ببعض فينطق " ثيد " بدلاً من " سيد" .أو أنك تكون قد التقيت بذلك الطالب الجامعي الذي يصارع مع كل كلمة يحاول النطق بها ، وكل جهد يبذله للكلام يكون مصحوباً باهتزاز في الرأس أو ربما تكون قد التقيت بالطفل الذي كان قد أصيب بالشلل المخي مما حتم عليه الاعتماد على التواصل اليدوي ، نظراً لأنه لا يملك وسيلة للاتصال من خلال النطق.أو أنك تكون قد رأيت طفلاً في الرابعة من عمره ولا يمتلك سوى ثروة لفظية محدودة مما جعله يتحدث بمقاطع قصيرة من كلمتين أو ثلاث أو ربما أنك قد شهدت تلك السيدة العجوز التي بدأت قدراتها السمعية في التدهور وأصبح نطقها لأصوات الكلام مشوهاً أو ربما تكون - أيها القاريء - قد عرفت ذلك الرجل الذي أزيلت حنجرته نظراً للإصابة بمرض خبيث مما اضطره لأن يتكلم بطريقة خاصة يطلق عليها " نطق المريء " أو ربما قد التقيت بأشكال أخرى مختلفة من النطق المضطرب<br />جميع هؤلاء الأفراد وأمثالهم يعانون من اضطرابات التواصل من نوع أو بدرجات متفاوتة من الحدة على أن الغالبية العظمى من الحالات السابقة قابلة للعلاج ، و غالباً ما يكون ممكناً تحسين مهارات التواصل عند هؤلاء ان لم يكن علاجها تماماً<br />تقع مسؤولية تقييم اضطرابات النطق واللغة ، وعلاج هذه الاضطرابات على أخصائي علاج عيوب النطق بالدرجة الأولى لكن نظراً لأن هذه الاضطرابات لا تقوم في فراغ ، فإن أخصائي علاج عيوب النطق ليس هو الأخصائي المهني الوحيد في الفريق المتخصص الذي توكل اليه مهمة رعاية هؤلاء الأفراد علاوة على أخصائي عيوب النطق ، يحتاج هذا العمل الى الجهود المنسقة لأخصائيين مختلفين آخرين ربما كان من بينهم : المربون والأخصائيون النفسيون ، والأطباء ، وأخصائيو التأهيل المهني وغيرهم . ولما كان التواصل عن طريق النطق بالألفاظ بالغ الحيوية للأداء الوظيفي للكائنات البشرية ن يصبح من الأمور بالغة الأهمية ضرورة أن تكتشف اضطرابات النطق واللغة في وقت مبكر ن وأن يبدأ تنفيذ برامج علاجية ملائمة<br /><br /><span style="color:red;">اضطرابات اللغة</span><br />يعد النمط العادي لنمو الأطفال هو المحك الرئيسي الذي من خلاله نحدد وجود اضطراب حقيقي عند طفل ما والإطار العام للركائز الأساسية للنمو اللغوي العادي تمتد الى سن ما قبل المدرسة حيث تستمر الثروة اللفظية عند الأطفال بالنمو ومتأثرة بالذكاء ومدى تعرض الطفل لفرص العلم في المواقف البيئية<br />ويتضمن الجدول التالي عرض لمراحل النمو اللغوي عند الأطفال:<br /><span style="color:blue;">مراحل اكتساب مهارة للغة:<br /></span>o من الميلاد - 8 شهور<br />فترة ما قبل اللغة - نمو وعي الطفل وإدراكه للعالم المحيط به دون أن يفهم الكلمات أو يصدرها على مستوى رمزي<br />o من 9 -10-شهراً<br />الفترة الانتقالية ، يبدأ الطفل في فهم معاني بعض الكلمات<br />o من 11 - 12 شهراً<br />مرحلة اللغة ن ينطق الطفل الكلمات الحقيقية الأولى<br />o من 12 - 18 شهراً<br />تزايد في الثروة اللفظية<br />o من 18 - 24 شهراً<br />تركيبات من كلمتين - تنوع أكبر في المعاني والعلاقات بين الألفاظ - نمو سريع في الثروة اللفظية - تفهم متزايد لما يقوله الآخرون<br />o من 2 - 3 سنوات<br />تركيبات لجمل مكونة من ثلاث كلمات -استمرار في نمو الثروة اللفظية - تركيبات لجمل متزايدة في الصعوبة - بداية استخدام علامات التشكيل والصرف<br />o 6 سنوات<br />استخدام جمل أطول وأكثر تعقيداً مع عدد أقل من أخطاء قواعد اللغة الأساسية - الاستمرار في نمو الثروة اللفظية<br /><br />يبدأ معظم الأطفال عادة في استيعاب معاني عدد محدود من الكلمات عندما يبلغون الشهر التاسع من العمر تقريباً ، كما يبدأون في نطق الكلمات الحقيقية الأولى في حوالي الشهر الحادي عشر أو الثاني عشرتظل قدرة الأطفال على التعبير عن أنفسهم لعدة شهور بعد ذلك قاصرة على كلمة واحدة يطلق على هذه المرحلة عادة للإشارة الى أن الطفل يعبر فكرة كاملة من خلال كلمة واحدة نجد الطفل في هذه المرحلة يقول - على سبيل المثال - كلمة " ماما " تعبيراً عن معنى متكامل ربما يكون " ماما ، أنا جائع " وفي حوالي السنة والنصف من العمر يبدأ معظم الأطفال في إصدار تركيبات من جمل تحتوي على كلمتين يكون فيها ترتيب الكلم ذا أهمية بالنسبة للمعنى<br />يعبر الأطفال فيما بين السنة والنصف والسنتين من العمر عن كثير من المعاني المختلفة والعلاقات بين الألفاظ على الرغم من أن طول الجملة يكون قاصراً على كلمتين<br />أما الأطفال في سن سنتين الى ثلاث سنوات فيزيدون من طول الجملة ودرجة تعقيدها غالباً ما تكون الجمل التي يستخدمها الأطفال في سن سنتين ذات صياغة تلغرافية ، بمعنى أنها تتضمن فقط الكلمات ذات المحتوى الدال والهام بالنسبة للمعنى مثل " بابا ، شغل " وفي حوالي سن الثالثة تكون جمل الأطفال أكثر تعقيداً من ناحية القواعد ، كما أنها تكون أكثر اكتمالاً من ناحية المعنى من الشائع أيضاً في هذه المرحلة وقوع الأطفال في كثير من الأخطاء في قواعد اللغة<br />تكون لدى الأطفال في سن الرابعة والخامسة ثروة لفظية أوسع ن وتحتوي الجمل التي يستخدمونها على عدد أقل من الأخطاء في القواعد من الشائع أن يواجه الأطفال في هذه السن صعوبة في الصيغ غير المعتادة من اللغة في حوالي سن السادسة يكون معظم الأطفال قادرين على التعبير اللفظي عن أفكارهم بصورة أكثر فعالية مستخدمين جملاً أطول وأكثر تعقيداً ، مع عدد قلقل من أخطاء القواعد اللغوية<br /><br /><span style="color:red;">أنواع اضطرابات اللغة وخصائصها المميزة</span><br /><span style="color:blue;">العوامل السببية للاضطرابات اللغوية :</span><br />يؤثر عدد كبير من العوامل الجسيمة ، والاجتماعية ، والبيئية على نمو اللغة عند الأطفال لذلك ترتبط اضطرابات اللغة ارتباطاً وثيقاً بالأشكال الأخرى من العجز أو القصور ، وحالات الإعاقة المتعددة على سبيل المثال ، في حالة التخلف العقلي نجد أن مهارات النطق واللغة تتحدد من خلال مستوى الأداء الوظيفي العقلي ، وتكون مسايرة لهذا الأداء بوجه عام ، كلما زادت الإصابة في الجوانب المعرفية ، كلما زاد التأخر والأثر المعوق لنمو اللغة نلاحظ أيضاً عند الأطفال المهملين اجتماعياً أن العوامل البيئية مثل النماذج الرديئة من اللغة والكلام المستخدم في البيئة الأسرية ، ونقص الاستثارة اللغوية الملائمة ، يمكن أن تؤدي الى تأخر النمو اللغوي عند مثل هؤلاء الأطفال واضح أيضاً أن أنماط اكتساب اللغة عند الأطفال الذين ينتمون الى أسر منخفضة في المستوى الاجتماعي والاقتصادي ، يمكن أن تختلف عن الأنماط اللغوية عند الأطفال من الطبقات المتوسطة أو العليا الشيء الجوهري الذي يحتاج الى تأكيد هو ألا نخلط بين الفروق في اللهجات المحلية وبن اضطرابات اللغة إن الوقوع في مثل هذا الخطأ في التشخيص يمكن أن يؤدي الى وضع برنامج علاجي غير ملائم قد تترتب عليه آثار ونتائج غير مرغوب فيها عند الطفل<br />نال القصور في الجهاز العصبي المركزي ، مع احتمالات تأثير هذا القصور على مراكز اللغة في المخ ، الاهتمام اللازم أثناء مناقشة المداخل الطبية أو النيرولوجية في تفسير الصعوبات الخاصة في التعلم ( راجع الفصل الثاني ) يعتمد النمو العادي للغة عند الأطفال أيضاً على التوافق السيكولوجي والانفعالي السوي بعض الأطفال الذين يعانون من إعاقات انفعالية يظهرون اضطرابات في اللغة ، وخاصة في الموافق التي تتضمن نوعاً من التواصل الشخصي المتبادل يضاف الى ذلك ، أن الأطفال لابد وأن يستمعوا الى اللغة المنطوقة إذا ما أريد لهذه اللغة أن تنمو وتتطور بشكل صحيح دون مساعدة خاصة من ثم ، فغن الطفل الذي يعاني من إعاقة في السمع - بدرجة متوسطة أو حادة - من المتوقع أن يعاني من مشكلات في اللغة إذا لم يتم التعرف على الإعاقة السمعية في وقت مبكر ، وإذا لم يصحح القصور السمعي سواء من خلال الأساليب الجراحية أو باستخدام الأدوات المعينة على السمع<br /><br /><span style="color:blue;">الاضطرابات اللغوية : المستقبلة والتعبيرية :</span><br />يمكن أن تشمل الصعوبات اللغوية اللفظية التي تعتمد على السمع المهارات المستقبلة عند الطفل ( أي الاستيعاب ) ، أو المهارات التعبيرية ( أي الإنتاج ) ، أو قد تتضمن كلا من النوعين من المهارات في نفس الوقت يمكن القول - بوجه عام - أن الاضطرابات في اللغة المستقبلة يكون مصحوباً بعيوب تعبيرية نظراً لأن التعبير مبني على الاستيعاب ، لكن الاضطراب في اللغة المستقبلة 0 لعل من أوضح الاضطرابات في اللغة الأنواع التالية :<br />(1) عيوب دلالات الألفاظ :<br />الطفل المعوق في اللغة يمكن أن يظهر عيوباً في الثروة اللفظية المستقبلة أو التعبيرية كذلك قد تبدو على الطفل بعض أشكال القصور أو الضعف في فهم العلاقات بين الألفاظ ، أو في استخدام هذه الألفاظ في فهم المتضادات ، والمترادفات وفئات المفاهيم ( كالأغذية أو الملابس أو الألوان ) ، أو قصور في استخدام الكلمات ذاتها تعتبر المشكلات من هذا النوع عيوباً في نظام دلالات الألفاظ ، أي المشكلات اللغوية التي ترتبط بالمعاني<br />(2) العيوب التركيبية ( البنائية)<br />تتضمن أشكال القصور في النظم التركيبية اللغوية مشكلات في ترتيب الكلمات أو في فهم واستخدام الأنماط المختلفة من الجمل من أمثلة هذه العيوب البنائية استخدام جمل قصيرة غير تامة من جانب طفل يبلغ الرابعة من العمر أو يزيد ، أو وضع الكلمة في الترتيب غير الصحيح لها في بناء الجملة كذلك قد يظهر الطفل صعوبة في فهم الجمل التي تصاغ في شكل أسئلة ، أو الجمل المنفية ، أو الجمل التي تتضمن قواعد لا يكون الطفل قد إكتسبها بعد بطبيعة الحال ، يجب وضع العمر النمائي في الاعتبار عند تحديد ما إذا كانت أخطاء قواعد اللغة تعتبر شيئاً غير عادي بالنسبة لطفل ما<br />(3) عيوب النظام المورفولوجي ( الصرفي)<br />تشمل عيوب النظام المورفولوجي مشكلات فهم أو استخدام العلامات المختلفة للتشكيل ( أو الصرف ) في الأسماء والأفعال والصفات وما الى ذلك 0 في مثل هذه الحالة قد يفشل الطفل في استخدام العلامات المطلوبة ، أو قد يستخدم علامات خاطئة في بناء الجمل0<br />(4) عيوب النظام الصوتي :<br />يبدو أن عيوب النظام الصوتي أقل شيوعاً من الأنواع الأخرى لإضطرابات اللغة تتضمن عيوب النظام الصوتي عادة النمو القاصر في نظام الصوت مما يجعل مخزون الطفل من الأصوات محدوداً في مثل هذه الحالة يتكون لدى الطفل عدد محدود من الأصوات من بين الأصوات المختلفة التي يتطلبها الاستخدام اللغوي الصحيح كأصوات بعض الحروف وبعض المقاطع الساكنة المتناثرة في حالات أخر ى قد تكون لدى الطفل الذي يعاني من عيوب النظام الصوتي جميع الأصوات التي تتطلبها اللغة ، إلا أنه يستخدم هذه الأصوات بطرق غير ملائمة<br />(5) عيوب في الاستخدام رفيع المستوى للغة :<br />قد تنعكس اضطرابات اللغة عند الأطفال في أشكال من الضعف أو القصور في إستخدام اللغة في العمليات العقلية العليا وحل المشكلات على سبيل المثال ، يجد هؤلاء الأطفال صعوبة في وصف الأشياء أو تقسيمها الى فئات ، أو في شرح أوجه الشبه والاختلاف أو علاقات السبب والنتيجة ، أو في استخلاص الآثار والنتائج تظهر هذه العيوب بشكل واضح في الأداء الضعيف من جانب هؤلاء الأطفال في الأنشطة التي تتضمن سرد القصص ويظهرون تخلفاً في المعلومات التي يكون من المتوقع معرفتهم لها بحكم أعمارهم<br />قد تظهر المشكلات المختلفة سابقة الذكر بشكل منفرد أو في هيئة تجميعات مختلفة من كل هذه المشكلات أو بعضها ، كما أنها قد تكون مشكلات خفيفة أو حادة عندما تكون المشكلات من النوع الحاد ، فإنها تجعل التواصل الشخصي والتحصيل الأكاديمي بالغة الصعوبة بالنسبة للطفل 0 هذه المشكلات نادراً ما توجد بشكل منعزل إذ تكون مصحوبة عادة بمشكلات سلوكية وعيوب إدراكية وصعوبات في التعلم المدرسي<br /><br /><span style="color:red;">الأساليب التشخيصية لاضطرابات اللغة :</span><br />عندما يوجد شك في أن طفلاً ما يعاني من اضطراب في اللغة ، فإن التقييم التشخيصي للحالة يتضمن استخدام اختبارات موضوعية وأخرى ذاتية لتقييم مهارات الطفل في استيعاب الألفاظ واستخدامها ن والتركيبات اللغوية ، وقواعد التشكيل والصرف ، بالإضافة الى الاستخدام الكلي للغة في مواقف التواصل الشخصي ومواقف حل المشكلات لما كان لا يوجد اختيار واحد يمكن أن يوفر جميع البيانات المطلوبة ، يصبح من الضروري في هذه الحالة استخدام بطاريات من الاختبارات التي تضم عدداً من الاختبارات المتنوعة لتقدير جميع مظاهر الأداء الوظيفي اللغوي عند الطفل<br /><br /><span style="color:red;">الأساليب العلاجية لإضطرابات اللغة :</span><br />بالإضافة الى المقترحات العامة التي يجدها القاريء في عديد من الكتب لتحسين لغة الأطفال ، تم تطوير عدد من البرامج ذات الطبيعة الخاصة نذكر من هذه البرامج - على سبيل المثال لا الحصر - ما نشره " بانجز " ( 1968 ) كمرشد لمنهج تعليم اللغة الذي يعتبر مفيداً في التخطيط لبرامج تعليم اللغة للأطفال في سن ما قبل المدرسة كذلك وضع كل من " جراي " و " ريان " ( 1973 ) مدخلاً مبرمجاً لتعليم قواعد اللغة ، يستخدم في الوقت الحاضر في معهد السمع والكلام في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية<br />من ناحية أخرى ، وضعت برامج متعددة لتعليم اللغة على أساس " اختبار ألينوي للقدرات النفسية - اللغوية " تم تطوير هذا البرنامج بهدف خلال سرد القصص والأنشطة الجماعية<br />كذلك تتضمن برامج التدريب على اللغة التي صممت في الأصل للأطفال المتخلفين عقلياً ( ميلر 1972 ) ، والتي وضعت للأطفال المهملين اجتماعياً ( سميث 1966) ، كثيراً من الاستشارة للنمو اللغوي تصلح للأطفال الذين لا تنطبق عليهم تعاريف التخلف العقلي أو الإهمال الاجتماعي<br />على الرغم من أن أسلوب التقليد يستخدم في بعض أنشطة البرامج العلاجية الموجهة توجيهاً لغوياً ن فإن بعض الأساليب الأخرى مثل أسلوب " التوسع " وأسلوب " النمذجة" تستخدم أيضاً في تعليم الأطفال القواعد اللغوية المتزايدة في الصعوبة ( ليونارد 1973)<br />في إطار أسلوب " النمذجة " فيأخذ الطفل أيضاً بزمام المبادأة ، ويقوم المعالج بتكرار الجمل الناقصة التي يتلفظ بها الطفل ويضيف إليها الكلمات الناقصة والتشكيلات الخاطئة بهدف توسيع ما يتلفظ به الطفل ومن ثم يتيح تحسناً في دلالات الألفاظ أكثر منه تحسناً في البناء اللغوي<br />قد يحتوي أي برنامج لعلاج اضطرابات اللغة أيضاً أنشطة لتحسين جوانب الضعف في الإدراك السمعي عند الطفل ، أو استخدام اللغة في القيام بواجبات تتضمن حل المشكلات عندما يكون ذلك ضرورياً<br /><br /><br />اعدها للانترنت : فتى الخليج المرجع: شبكة....:(شبكة الخليج)<br /><a href="http://www.werathah.com/" target="_blank">www.werathah.com</a></b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-56546098888629131602010-12-03T00:13:00.002+02:002010-12-03T00:14:22.470+02:00علامات تأخر تطور اللغة عند الأطفال من الميلاد إلى ثلاث سنوات<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:100%;"><br /></span></span></b></p><b>إعداد - الأخصائي/ عبد الله الصقر- أخصائي أمراض التخاطب<br />مدينة الملك عبدالعزيز - الحرس الوطني - الرياض<br /> <br /> علامات اضطراب اللغة عند الأطفال متنوعة كما هي الأسباب متعددة ، لكن سوف نوجز علامات التأخر في الفقرات القادمة في مهارتين هما من أهم المهارات ، بتضررهما كليهما أو أحدا منهما يتأثر نمو اللغة عند الطفال ، وهما تأخر اكتساب مهارات اللغة الإستقبالية والتعبيرية.<br /><br /></b><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;">تأخر أكتساب مهارات اللغة الاستقبالية</span></span></b></p><b><span style="color:blue;">من الميلاد إلى شهر<br /></span>o لا يستجيب للأصوات العالية والمفاجئة.<br />o لا تنخفض أو تتوقف حركته عند سماعه صوت قريب منه.<br />o لا يهداء عند سماعه أصوات مألوفة.<br /><br /><span style="color:blue;"> من 1 شهر إلى 2 شهر<br /></span>o لا ينتبه دائماً للأصوات المختلفة.<br />o لا يستمع للمتحدث.<br />o لا ينظر ولا يبتسم للمتحدث دائماً.<br /><br /><span style="color:blue;">من 2 شهر إلى 3 اشهر<br /></span>o لا يستجيب للكلام بالنظر إلى وجه المتحدث دائماً.<br />o لا يميز مكان المتحدث بعينيه.<br />o لا يراقب فم و شفاه المتحدث دائماً.<br /><br /><span style="color:blue;">من 3 اشهر إلى 4 اشهر<br /></span>o لا يلتفت برأسه إلى مصدر الصوت.<br />o لا يبحث عن المتكلم.<br />o لا يلاحظ عليه الخوف من الأصوات الغاضبة.<br /><br /><span style="color:blue;">من 4 اشهر إلى 5 اشهر<br /></span>o لا يحدد مصدر الصوت بدقة.<br />o لا يستجيب عند مناداته باسمه.<br />o لا يتوقف عن البكاء عندما يتحدث معه شخص مألوف.<br /><br /><span style="color:blue;">من 5 أشهر إلى 6 اشهر<br /></span>o لا يفهم الإشارات والتعابير الجسدية الدالة على التحذير والغضب أو الحب.<br />o لا يعرف بعض الكلمات مثل / بابا / , / ماما / , / ولد/.<br />o لا يتوقف أحياناً عند سماعة كلمة " لا " .<br /><br /><span style="color:blue;">من 6 أشهر إلى 7 اشهر<br /></span>o لا يستطيع التعرف على أفراد عائلته عند مناداة كل باسمه.<br />o لا يستجيب للإشارات المناسبة لبعض الكلمات مثل: تعال, فوق, باي باي ، اذهب ، اجلس.<br />o لا ينتبه أحياناً إلى الأناشيد والأغاني .<br /><br /><span style="color:blue;">من 7 أشهر إلى 8 اشهر<br /></span>o لا ينصت غالباً لمحادثات الآخرين.<br />o لا يتوقف دائماً عن نشاطه عند مناداته باسمه.<br />o لا يتعرف على بعض الأشياء الشائعة من أسمائها كالتلفاز والكرسي ...الخ.<br /><br /><span style="color:blue;">من 8 أشهر إلى 9 اشهر<br /></span>o لا يفهم بعض الأوامر اللفظية البسيطة.<br />o لا يتوقف دائماً عن النشاط عند سماعه كلمة " لا ".<br />o لا يهتم بالصور عند تسميتها ولو لمدة قصيرة.<br /><br /><span style="color:blue;">من 9 أشهرلى 10 اشهر<br /></span>o لا يهتم لسماع كلمات جديدة.<br />o لا ينتبه غالباً لكلامك رغم وجود أصوات أخرى.<br />o لا يعطيك الألعاب والأشياء عند ما تطلب منه لفظياً.<br /><br /><span style="color:blue;">من 10 أشهر إلى أشهر<br /></span>o لا ينفذ أحياناً الأوامر البسيطة مثل أغلق الباب أو ضع هنا...الخ.<br />o لا يفهم الأسئلة البسيطة مثل أين الكرة .<br />o لا يستجيب للموسيقى بتحريك جسمه أو رأسه .<br /><br /><span style="color:blue;">من عمر 11 شهر إلى 12 شهر<br /></span>o لا يستجيب للأوامر اللفظية بإشارات مناسبة.<br />o لا ينتبه للمحادثه ولو كانت طويلة.<br />o لا يكرر بشكل مناسب بعض العبارات اللفظية مثل باي باي...الخ.<br /><br /><span style="color:blue;">من 12 شهر إلى 14 شهر<br /></span>o لا يفهم كلمات جديدة باستمرار.<br />o لا يفهم بعض مشاعر المتحدث مثل الحزن والغضب.<br />o لا يهتم و يركز لمدة دقيقتين أو اكثر لصور تسمى.<br /><br /><span style="color:blue;">من 14 شهر إلى 16 شهر<br /></span>o لا يفهم بعض الأوامر البسيطة مثل أن يأتي بشيء ما من غرفة أخرى.<br />o لا يميز العديد من الصور والأشياء عند تسميتها.<br />o لا يعرف أسماء بعض أعضاء الجسم مثل الرأس والفم والأذن والعين.<br /><br /><span style="color:blue;">من 16 شهر إلى 18 شهر<br /></span>o لا يفهم الأوامر البسيطة لتنفيذ عملين متتابعين للشيء نفسه.<br />o لا يستطيع فرز أو تصنيف الأشياء.<br /><br /><span style="color:blue;">من 18 شهرإلى 20 شهر<br /></span>o لا يشير إلى أجزاء الجسم و أنواع الملابس من الصور .<br />o لا يستجيب للأوامر مثل: اجلس , تعال و قف.<br />o لا يفهم الضمائر مثل: أعطني إياها , أعطها لها.<br /><br /><span style="color:blue;">من 20 شهر إلى 22 شهر<br /></span>o لا يستطيع تنفيذ أثنين أو ثلاثة أوامر بسيطة متتالية.<br />o لا يستطيع معرفة كلمات جديدة بشكل يومي.<br />o لا يستطيع معرفة الأشياء والصور الشائعة عند تسميتها.<br /><br /><span style="color:blue;">من 22 إلى 24 شهر<br /></span>o لا يستطيع اختيار شيء من خمس أشياء مختلفة عند الطلب.<br />o لا يفهم الجمل البسيطة .<br />o لا يفهم الجمل التي تدل على المستقبل مثل عند ما تقول له سوف أشتري لك لعبة عند ما نذهب للسوق.<br /><br /><span style="color:blue;">من 24 إلى 27 شهر<br /></span>o لا ينجح في اختيار الصور الصحيحة عند ما تطلب منه اختيار الصورة من خلال كلمة تدل على حدث في الصورة مثل صورة أطفال يأكلون وتسأله أين الصورة التي تشير إلى أكل.<br />o لا يستطيع الإشارة على أعضاء الجسم الصغيرة مثل اللحية والأسنان والظفر.<br />o لا يميز أفراد عائلته من درجة القرابة مثل الأب والأم والجد والأخ والأخت.<br /><br /><span style="color:blue;">من 27 إلى 30 شهر <br /></span>o لا يستطيع فهم الكلمات من صفاتها الوظيفية مثل ما هوا الشيء الذي تأكل به , ما هوا الشيء الذي تلبسه.<br />o لا يستطيع التمييز بين الأحجام المختلفة مثل العروسة الصغيرة , الكرة الكبيرة .<br />o لا يستطيع تمييز أسماء الأشياء الشائعة من صورها .<br /><br /><span style="color:blue;">من 30 إلى 33 شهر<br /></span>o لا يعرف دائماً الأفعال الشائعة.<br />o لا يفهم الجمل الطويلة .<br />o لا يستطيع فهم الصفات الشائعة دائماً.<br /><br /><span style="color:blue;"> من 33 إلى 36 شهر<br /></span>o لا يظهر لك اهتماماً عند ما تخبره لماذ1 وكيف تحدث بعض الأشياء.<br />o لا يستطيع تنفيذ ثلاث أوامر بسيطة من خلال جملة طويلة.<br />o لا يفهم أحرف الجر والظروف مثل فوق , تحت , على , خلف.<br /></b><p align="center"><b><br /><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;">تأخر أكتساب مهارات اللغة التعبيرية</span></span></b></p><b><br /><span style="color:blue;">من الولادة إلى شهر الأول<br /></span>1. لا يبكي بشكل متكرر.<br />2. لا يستخدم أصواتاً أخرى غير البكاء .<br />3. لا يستخدم أصواتا مثل إي و أأأ .<br /><br /><span style="color:blue;"> من شهر إلى شهرين<br /></span>1.لا يتنوع بكاءه لدلالة على الجوع أو الألم مثلاً .<br />2.لا يعيد أحياناً مقاطع متشابهة مثل / بابا / / ماما/ /دادا/ ...الخ.<br />3.لا يستخدم صوتاً لدلالة على السرور.<br /><br /><span style="color:blue;">من شهرين إلى ثلاثة اشهر<br /></span>1.لا يستجيب أحياناً إلى ما يسمع من أصوات مثيرة حوله بأصوات أخرى.<br />2.لا يستخدم أصواتاً تدل على السرور.<br />3.لا يلفظ صوتين مختلفين أو اكثر.<br /><br /><span style="color:blue;">من ثلاثة اشهر إلى أربعة أشهر<br /></span>1.لا يضحك غالباً أثناء اللعب بالأشياء.<br />2. لا يكرر أصواتاً متشابهة عندما يكون منفرداً.<br />3.لا يستخدم غالباً أصواتاً مثل / الباء / و / الميم / .<br /><br /><span style="color:blue;">من أربعة أشهر إلى خمسة اشهر<br /></span>1. لا يستخدم أصواتا مثل / أو / و / إي /.<br />2.لا يعبر عن غضبه أو انزعاجه باستخدام أصواتاً أخرى غير البكاء.<br />3.لا يتوقف أحياناً عن إصدار الأصوات عند ما يسمع صوت آخر.<br /><br /><span style="color:blue;">من خمسة أشهر إلى ستة أشهر<br /></span>1.لا يبادر بإصدار أصوات لجلب انتباه الآخرين.<br />2. لا يستخدم أحياناً أربع أصوات مختلفة أو أكثر في الوقت نفسه.<br />3. لا يستخدم أصواتاً أثناء لعبه بمفرده أو مع الآخرين.<br /><br /><span style="color:blue;">من ستة أشهر إلى سبعة أشهر<br /></span>1.لا يعيد غالباً صوتين مختلفين .<br />2.لا يستجيب لأسمه أحياناً بإصدار بعض الأصوات.<br />3.لا يستخدم أصواتاً وكأنه يريد تسمية الأشياء.<br /><br /><span style="color:blue;">من سبعة أشهر إلى ثمانية أشهر</span> <br />1. لا يلفظ أصواتاً قريبة من الكلمة التي يريد استخدامها أحياناً.<br />2. لا ينغم ويتلاعب بالأصوات ولا يشترط أن تكون كلمات واضحة.<br />3. لا يلعب بدمج حركة جسده والصوت معاً .<br /><br /><span style="color:blue;">من عمر ثمانية أشهر إلى تسعة أشهر</span><br />1.لا يستخدم بعض الإيماءات أو الإشارات اللغو يه مثل حركة الرأس لليمين ولليسار للتعبير عن الرفض...الخ.<br />2. لا يقلد الأصوات التي يسمعها من الشخص الذي يلعب معه غالباً.<br />3.لا تحوي ألفاظه أصوات أكثر من المرحلة السابقة.<br /><br /><span style="color:blue;"> من تسعة أشهر إلى عشرة أشهر</span><br />1. لا يبدأ ينطق الكلمات التالية مثل بابا, ماما, نونو أو أسماء الألعاب وغيرها.<br />2. لا يستخدم بعض الأصوات لدلالة على الدهشة و التعجب.<br />3.لا يستخدم كلمات تدل على جمل قصيرة غالباً.<br /><br /><span style="color:blue;">من عشرة أشهر إلى أحد عشر شهر<br /></span>1.لا يستخدم كلمات غير مفهومه عندما يلعب لوحده.<br />2.لا يحاول أن يقلد الكلمات الجديدة.<br /><br /><span style="color:blue;">من أحد عشر شهر إلى أثني عشر شهر<br /></span>1.لا يستخدم ثلاث كلمات أو اكثر بشكل مستمر.<br />2.لا يتحدث مع ألعابه والآخرين .<br />3.لا يستجيب لفظياً للأغاني والأناشيد دائماً.<br /><br /><span style="color:blue;">من أثني عشر شهر إلى أربعة عشر شهر</span><br />1.لا يستخدم خمس كلمات حقيقية أو أكثر بشكل مستمر.<br />2.لا يتكلم ويؤشر للحصول على الأشياء التي يريدها.<br />3.لا يستخدم بعض الكلمات الصحيحة في جمل غير واضحة دائماً.<br /><br /><span style="color:blue;">من أربعة عشر شهر إلى ستة عشر شهر</span> <br />1.لا يستخدم سبع كلمات صحيحه أو أكثر.<br />2.لا يستخدم في كلماته أصوات مثل ( ت , د , ن , هـ).<br />3.لا يستخدم كلمات صحيحة مع الإشارة.<br /><br /><span style="color:blue;">من ستة عشر شهر إلى ثمانية عشر شهر<br /></span>1.لا يستخدم كلمات بدون الإشارة عند طلبه لشيء ما. <br />2.لا يعيد بعض الكلمات التي يسمعها من محادثات الآخرين.<br />3.لا تزداد الكلمات التي يستخدمها باستمرار.<br /><br /><span style="color:blue;">من ثمانية عشر شهر إلى عشرين شهر <br /></span>1.لا يقلد الجمل المكونة من كلمتين أو ثلاث كلمات .<br />2.لا يقلد أصواتاً البيئة مثل أصوات بعض الحيوانات أو السيارة عند اللعب.<br />3.لا يستخدم على الأقل 10 ـ 20 كلمة .<br /><br /><span style="color:blue;">من عشرين شهر إلى اثنين وعشرين شهر <br /></span>1. لا يبدأ في تكوين جمل قصيرة واضحة من كلمتين. <br />2. لا تزداد كلماته كل أسبوع .<br />3. لا يحاول التحدث عن خبراته بالمزج بين الجمل الطويلة غير الواضحة والكلمات الصحيحة.<br /><br /><span style="color:blue;">من اثنتين و عشرين شهر إلى أربعة وعشرين شهر <br /></span>1. لا يكون جمل من ثلاث كلمات.<br />2. لا يسمي نفسه.<br />3. لا يستخدم بعض الضمائر و لو بأخطاء نحوية.<br /><br /><span style="color:blue;">من أربعة و عشرين شهر إلى سبعة و عشرين شهر<br /></span>1. لا يستخدم جمل من كلمتين أو ثلاث كلمات.<br />2. لا يستخدم الضمائر المنفصلة مثل أنا ، أنت و نحن و أنتم وهو وهي وهم ...الخ .<br />3. لا يطلب من الآخرين المساعدة باستخدام كلمات مثل غسل يديه.<br /><br /><span style="color:blue;">من سبعة و عشرين شهر إلى ثلاثين شهر <br /></span>1. لا يسمي على الأقل لون واحد بشكل صحيح.<br />2. لا يستخدم ضمير المتكلم للإشارة لذاته بدلاً من ذكر اسمه مثل لي ، لعبتي ، بجامتي...الخ.<br />3. لا يستطيع إعادة رقمين أو أكثر بشكل صحيح مثل: 1 و 4.<br /><br /><span style="color:blue;">من ثلاثين شهر إلى ثلاث و ثلاثين شهر<br /></span>1. لا يستطيع الإجابة بشكل صحيح عند ما يسئل عن الجنس مثل: هل أنت ولد أو بنت؟<br />2. لا يستطيع يخبرك ماذا عمل عند ما تسأله ماذا تفعل؟<br />3. لا يقول اسمه واسم عائلته.<br /><br /><span style="color:blue;">من ثلاث و ثلاثين شهر إلى ستة و ثلاثين شهر <br /></span>1. لا يستطيع التحدث عن الأشياء الماضية .<br />2. لا يستخدم صيغ الأفعال بشكل صحيح عند التحدث عن صور بها أحداث متنوعة .<br />3. لا يستطيع استخدام صيغ الجمع بشكل صحيح.<br /> </b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-74829769352569393372010-12-03T00:13:00.001+02:002010-12-03T00:13:47.073+02:00خصائص النمو المعرفي عند الطفل العاجز سمعياً<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;"><br /></span></span> </b></p><b> <span style="color:blue;">تجــــاني بن الطاهر - أستاذ مساعد بقسم علم النفس - جامعة الأغواط</span><br /><br /> مما لا شك فيه أن الصمم أو ما يعٌرف عند البعض بالعجز السمعي له عدة نتائج والكل يتفق على أنها سلبية مما تحُول دون النمو السليم للطفل.لعل العامل الإهتمام المتزايد ضمن علم النفس و فروعه المختلفة لا خير دليل على ما يوله الدارسين بهذا النوع من الإعاقات خاصة منها الدراسات المعرفية التي تهتم بنمو الذكاء و باقي القدرات العليا الأخرى.<br /> ونظرا لأهمية الذكاء بالنسبة للطفل و مستقبل مكتسباته و على رئسها الأكاديمية منها سنحاول في هذا المقال تسليط الضوء على مميزات النمو المعرفي عند فئة الأطفال الصم،وقبل ذلك لابد من الإشارة جملة من الأسباب نراها تفسر سبب الإهتمام المتزايد بالنمو المعرفي عند هذه فئة أكثر من غيرها من فئات العجز الأخرى.و هنا لا ريب إن قلنا أن سبب الإهتمام إنما يعود بالدرجة الأولى إلى رغبة الباحثين في دراسة خصائص العلاقة الموجودة من جهة بين اللغة - التي أُتفق على أنها أعلى القدرات الرمزية عند الإنسان- و ما هو غير لفظي في عملية التواصل،و من جهة أخرى ما كل من شأنه أن يضمن في السنوات الأولى من حياة الطفل نفس وظيفة اللغة علما أن هذه الأخيرة تعد أول القدرات التي تتأثر بوجود الإعاقة السمعية.<br /> بالإضافة إلى ما سبق الذي يطول فيه الحديث نرى أيضا أن سبب هذا الاهتمام ينحدر في حقيقة الأمر من كون الطفل العاجز سمعياً يعد محروم من ملكة اللغة،و هذا ما من شأنهِ -حسب النظرة السائدة- أن يُساعد على دراسة النمو دون عامل تأثير اللغة.طبعاً هذه النظرة لها بعدين إثنين كونها لا تدرس فقط ما ورد فيما سبق، إنما قد تقود إلى استخلاص دور و تأثير اللغة في مسار العام للنمو و كذا مسار النمو المعرفي خاصة إذا ما أخذنا بعين الأعتبار أن مسار النمو يسير في إتجاه موحد رغم اختلاف أشكال النمو و نقصد بذلك النمو العاطفي و النمو النفسو جسيمي و ما إلى ذلك تماماً كما هو الحال بالنسبة لنمو اللغوي حيث يشهد كل شكل مسار نمو خاص به يختلف فيه كل شكل عن الآخر لنكنه يصب في نفس الإتجاه آلا و هو المسار العام للنمو. و هنا نفتح قوسين لنذكر فيها القارئ أن يضع نصب عينه مثلا تأثير غياب اللغة على النمو النفسي و الإجتماعي و ما يخلفهُ على المسار العام و لا يختلف إثنان حينئذ إن قُلنا أن حتى النمو المعرفي يعد هو الآخر أحد أشكال و مكونات هذا المسار العام للنمو و حتما سيتأثر .<br /><br /> و نظراً لأهمية هذا العنصر الأخير في مقامنا هذا ألا و هو النمو المعرفي عند الأطفال العاجزين سمعيا نرى أنهُ من الضروري أن ننطلق من المسلمة القائلة بأن الطفل العاجز سمعياً يتبع في نموهِ المعرفي نفس المراحل التي جاءت بها النظرية التكوينية و ذلك كما توصلت إليهِ دراساتDabsyshire (1986) التي أكدت على أن الطفل الأصم يتبع بطريقة أكثر بطيئة نفس الفترات التطورية التي أشار إليها J.Piaget .و لعل أهم شيء توصلت إليه العديد من الدراسات التي حذت حذو هذه الأخيرة خاصة منها التي حاولت البحث قي صميم هذه القضية.و التي نجدها قد خلصت إلى معطيات أهمها أن الطفل العاجز سمعياً يتبع نفس المراحل التطورية التي يتبعها الطفل السليم سعيا.لكن هناك ثمة ما يُميزهُ عن هذا الأخير.من أهم هذه الخصائص و المميزات نجد تلك التي أشار إليها M.Bartin (1979) حيث يرى هذا الأخير أن الإختلاف بين الفئتين لا يكّمن في مستوى طبيعة البنية إنما على مستوى توظيف هذه الأخيرة .طبعاً في هذه الحالة يقصد بالتوظيف هو تلك الكيفية التي يعتمدها الطفل في حل مشكلة أو تسير تبادل و نُشير هنا أن بالنسبة للتوظيف الخاص بالطفل العاجز سمعياً هنالك العديد من يُشير أن هذا الأخير يعتمد فيها أساساً على المظاهر الشكليةAspect figuratifs ،بما أنهُ يعتمد ويبقى أسير المداعبة العفوية و التقليد و لمدة طويلة مما يُسبب له هذا التأخر .<br />و لكن الملفت للإنتباه في كل هذا أن تأخر للأطفال العاجزين سمعياً يُحيلهُ نفس الباحث إلى فقر التعزيزات المقدمة من طرف المحيط حيث يذكر قائلاً […تأخر الأطفال لا يرتبط فقط بغياب اللغة الشفوية ، و لكنهُ يرتبط أكثر بالفقر المسيطر على النمو و كذا قلّة الخبرة التي يقدمها المحيط العاجز …] . وعليهِ فإن الخلاصة التي يمكن نصل إليها من كُل هذا أنهُ لا يمكن القول بأن سبب تفضيل الأطفال العاجزين سمعياً للمؤشرات الشكلية في تعاملهم مع الوسط الخارجي تعود فقط لغياب اللغة إنما هناك عوامل أخرى من بينها ما يقدمه المحيط و يُوفره للطفل العاجز سمعيا ( الأصم ) .<br /> أضف إلى ذلك أن الطفل العاجز سمعياً يُظهر إلى جانب ما سبق ذكرهُ صعوبة خاصة إن دّلت على شيء إنما تدل بالفعل على وجود صعوبة من نوع خاص تربطها علاقة بالجانب المعرفي ، هذه الصعوبة نرها تتمثل في عدم قدرتهِ على توقع العواقب إلا عند بلوغهِ سن متقدم،و هذا مما يعني أنهُ يبقى لفترة طويلة أسير المؤشرات المدركة مقارنة مع الطفل السليم سمعياً ، و هنا نؤكد أن استبعاد دور اللغة لا يعني أننا نقلل من أهمية تأثير التبادلات اللغوية إنما نعتقد أنهُ لا يمكن أن يكون غياب اللغة وحدهُ عاملاً رئيسياً للتأخر .لأنهُ من جهة حسب النتائج المتوصل إليها من طرف M.Bartin إن اللغة الشفوية لا تلعب دور(كبير) في تكوين البنيات التفكير … ، و من جهة أخرى أن الأطفال العاجزين سمعياً غالباً ما يتمركزون في المرحلة الثانية من مراحل نمو الاحتفاظ ( la conservation ) معتمدين في ذلك على المظاهر الإدراكـيـة للأشياء .و عليهِ فإن ما يمكن أن نقولهُ أو بالأحرى نؤكدهُ هو أن عامل غياب اللغة لا يتحمل وحدهُ سبب التأخر الملاحظ عند الطفل المصاب بالعجز السمعي إنما هناك أسباب أخرى قد يكون لها دور أكبر بكثير مقارنةً باللغة في مســـــــار النمو المعرفي، و هنا نشير على سبيل المثال إلى ما أكـــــــدتهُ دراســـــات Furth (1987) في هذا الصدد، أن الأطفال العاجزين سمعياً يتشابهون مع فئة الأطفال المنحدرين من وسط إجتماعي و ثقافي ميسور بقولهِ أن مجموعة الأخيرة تحصلت على نتائج متشابهة إلى حد بعيد مع مجموعة الأطفال العاجزين سمعياً (...) إذا كانت ثقافة و كيفيات الحياة لا تغذي بإستمرار أو على الأقل لا تشجع العادات الفكرية سيكون احتمال ظهور الذكاء المنطقي ضئيل جداً …] . <br /><br /> و عليه بعد أن اطلعنا على جملة من الآراء التي أردنا من خلالها إبراز المميزات و الخصائص العامة التي يتميز بها نمو الذكاء ( الحسي الحركي و كذا الذكاء التمثيلي) و ما يعكسهُ من قدرة على التوظيف المعرفي عند الطفل الأصم ،نعتقد أنهُ أصبح بإمكان للقارئ في ختام هذا المقال ان يبني فكرة عامة عن النمو المعرفي و متطلباته عند الطفل الأصم .<br /><br /><span style="color:blue;">المراجع - المصادر :<br /></span>1. DABSYSHIRE &all in S.VINTER :Jeu symbolique et langage verbale In .Bull.Audiophono.Année.Sc.Univ.Franche-Comté. 1986.Volol, 2N° 1. p 93 <br />2. BARTIN MARC :Langage,milieu social et conservation des quentités phisique (Etude comparative entre sourds profonds de naissance et entendants),in "ENFANCE",Voll N°03.Mai.september.1979.p283<br />3. SERRA-TOSIO (J)&VARRILLION (F) : Le Fonctionnement cognitif de l'enfant sourd 6, in "Glossa" Les cahiers de France l'UNADRIO ,N° 36.1993 .p33 <br />4. نفس المرجع السابق لـ… BARTIN MARC :Langage,milieu social et conservationص283<br />5. نفس المرجع السابق ص 282<br />6. نفس المرجع السابق ص 282 .283<br />7. FRUTH in M.DELEAUX :Imitation des gestes et représentation graphiques chez l'enfants- Vol 42, les éditions de C.N.R.S.1987.p26<br /></b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-48044358442737473182010-12-03T00:12:00.002+02:002010-12-03T00:13:04.858+02:00المساعدات السمعية<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;">سماعة الأذن </span></span></b></p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;">المساعدات السمعية</span></span></b></p><p align="center"><b><span style="color:blue;">HEARING AID</span></b></p><p align="center"><b><img src="http://www.gulfkids.com/ar/images/up/hearaid.jpg" border="0" /></b></p><b>إعداد - الأخصائي/ عبد الله الصقر - أخصائي أمراض التخاطب<br />عيادات أمراض التخاطب - مدينة الملك عبد العزيز الطبية - الشؤون الصحية - الحرس الوطني - الرياض<br /><br /><span style="color:red;">ما هي سماعة الأذن ؟</span><br />هي جهاز يساعد ضعيف السمع تعويض ما قد فقده من سمع طبيعي ، درجة المساعدة تعتمد على شدة فقدان السمع ، ويتم التوصية به من قبل أخصائي السمعيات بعد إجراء فحوصا خاصة. وأنواع سماعات الأذن متعددة وينبغي التقيد بتوصيات أخصائي السمعيات ، فهو المهني الوحيد المرخص له طبياً بمزاولة الفحص ووصف السمعات والتأهيل.<br /></b><p align="center"><b><img src="http://www.gulfkids.com/ar/images/up/hearaid1.jpg" border="0" /> <img src="http://www.gulfkids.com/ar/images/up/hearaid2.jpg" border="0" /></b></p><p align="center"><b><img src="http://www.gulfkids.com/ar/images/up/hearaid3.jpg" border="0" /> <img src="http://www.gulfkids.com/ar/images/up/hearaid4.jpg" border="0" /></b></p><p align="center"><b><img src="http://www.gulfkids.com/ar/images/up/hearaid5.jpg" border="0" /> <img src="http://www.gulfkids.com/ar/images/up/hearaid6.jpg" border="0" /></b></p><p align="center"><b><img src="http://www.gulfkids.com/ar/images/up/hearaid7.jpg" border="0" /> <img src="http://www.gulfkids.com/ar/images/up/hearaid8.jpg" border="0" /></b></p><b><span style="color:red;">كيف تعمل السماعة؟<br /></span> سماعة الأذن بعبارة أخرى هي مضخم للأصوات المستقبلة عبر مكوناتها ، تمكن المريض من سماع الأصوات بدرجة أعلى ، لكن لا تعيد السمع الى طبيعته كما هي النظارات للضعاف النظر. السماعة تتكون من أربع أجزاء رئيسة هي : المايكروفون والمكبر والبطارية والمستقبل . المايكرفون يلتقط الصوت الخارجي ويستقبله ويحوله الى إشارة كهربائية. المكبر يستخدم طاقته من البطارية ليجعل درجة الاشارة الكهربائية أعلى ، والمستقبل يحول الاشارة الكهربائية الى صوت مكبر عبر القالب الموضع حول القناة الخارجية للأذن .<br /></b><p align="center"><b><img src="http://www.gulfkids.com/ar/images/up/hearaid9.jpg" border="0" /></b></p><b><span style="color:red;">كيف يتم فحص السمع؟</span><br />1. يفحص طبيب الأنف والأذن والحنجرة الأذن ليتأكد من الأذن وطبيعتها والمشاكل المتعلقة بها ، ليصف العلاج المناسب أو لعمل التحويل الملائم إما لعمل فحوص أخرى مثل فحص السمع والأذن الوسطى من قبل أخصائي السمعيات أو فحوص متعلقة بالدم في المختبر ، أو فحوص إشعاعية ... الخ.<br />2. يفحص أخصائي السمعيات السمع والأذن وما يتعلق بها بأجهزة في غاية الدقة والتطور ؛ لتحديد المشكلة ولوصف السماعة اذا تطلب الأمر. <br /></b><p align="center"><b> <img src="http://www.gulfkids.com/ar/images/up/hearaid10.jpg" border="0" /></b></p><p align="center"><b> </b></p><p align="center"><b><img src="http://www.gulfkids.com/ar/images/up/hearaid11.jpg" border="0" /><br /><span style="color:blue;">جهاز قياس السمع Audiometer<br /> <img src="http://www.gulfkids.com/ar/images/up/hearaid12.jpg" border="0" /><br />جهاز قياس السمع ABR<br /></span></b></p><b><span style="color:red;">كيف تلبس السماعة؟</span><br /><img src="http://www.gulfkids.com/ar/images/up/hearaid13.jpg" border="0" /> <br /><span style="color:blue;">الطريقة الأولى:<br /></span> لتركيب السماعة في الأذن عليك أن تشد الأذن للخلف وسحبها للخارج وللأسفل و باليد الأخرى ضع القالب في تجويف الأذن و ادفع طرف القالب إلى قناة الأذن وبقية القالب لتجويف الأذن حتى يصبح جزأً من الأذن ويشعر المريض بوضع مريح وغير مؤلم و يكون القالب محكم.<br /></b><p align="center"><b><br /><img src="http://www.gulfkids.com/ar/images/up/hearaid14.jpg" border="0" /> <img src="http://www.gulfkids.com/ar/images/up/hearaid15.jpg" border="0" /></b></p><p align="center"><b><img src="http://www.gulfkids.com/ar/images/up/hearaid16.jpg" border="0" /> <img src="http://www.gulfkids.com/ar/images/up/hearaid17.jpg" border="0" /></b></p><b><span style="color:blue;">الطريقة الثانية: </span><br />أدخل طرف القالب في قناة الأذن والطرف العلوي للقالب باتجاه العين. وعندها لف القالب للخلف حتى يكون طرف القالب والجزء العلوي داخل التجويف الأذني و يصبح القالب بأكمله مثبت داخل تجويف الأذن وبدون ألم.<br />كيف تستخدم السماعة لأول مرة؟<br />1. ابدأ في مكان هادئ من دون ضوضاء.<br />2. التدرج من الأماكن الهادئة إلى كثيرة الضوضاء.<br />3. الاستماع لمصدر صوت في غرفة هادئة.<br />4. الاستماع إلى محادثة بسيطة بين شخصين.<br />5. الاستماع إلى لعبة تصدر صوتاً.<br />6. الاستماع للآخرين من مواقع ومسافات مختلفة.<br />7. الاستماع لشخص يتكلم والماء يجري.<br />8. الاستماع لتلفاز في غرفة هادئة.<br />9. الاستماع للآخرين أثناء فترة الغداء.<br />10. الاستماع لمحادثة ثلاثة أشخاص ثم أربعة .<br />11. الاستماع في الخارج مثل شارع الحي.<br />12. الاستماع في السيارة والشباك مغلق.<br />13. الاستماع في السيارة والشباك مفتوح.<br />14. الاستماع في السوق أو البقالة.<br />15. الاستماع إلى الآخرين في مناسبة عامة.<br /><br /><span style="color:red;">كيف تتحكم في لبس السماعة لطفلك؟</span><br />أ- إذا كان متعاون:<br />إذا كان الطفل متعاون و غير رافض للسماعة يكتفى بتطبيق التعليمات العامة السابقة مع التدرج في المدة الزمنية للبس السماعة و التحكم في درجة الصوت , إلى أن يصبح لبس السماعة طوال اليوم ، ما عدا فترات اللعب النشط جداً أو عند النوم أو عند الاستحمام.<br />ب- إذا كان يرفض السماعة:<br />إذا كان يرفض للبس السماعة فيلزم إلباسه إياها بالتدرج ؛ حتى يتعود عليها كما في البرنامج التالي:<br /><br /><span style="color:blue;">الأسبوع الأول:<br /></span> ضع السماعة لمدة 5 دقائق مرات عدة يومياً ، وإذا كان ما زال يرفضها ضعها لفترة أقصر ، ويكون وضع مفتاح التشغيل في وضع الإغلاق off ، ثم تدريجياً افتح مفتاح التشغيل على أقل مستوى ، والعب معه لعبة محببة في هذه الفترة وفي غرفة هادئة.<br /><span style="color:blue;">الأسبوع الثاني:<br /></span>ألبسه السماعة لمدة10-15 دقيقة يومياً و لمرات عدة مع رفع درجة التحكم في الصوت إلى مستوى أعلى بقليل من السابق , دعه يسمع أصواتا مختلفة مثل الجرس والثلاجة و الغسالة و المكيف و التلفاز و الراديو و المكنسة و الساعة و الخلاط... الخ. ، لكن إحذر الأصوات العالية.<br /><span style="color:blue;">الأسبوع الثالث:<br /></span> ألبسه السماعة لمدة 20-30 دقيقة يومياً و لمرات عدة , و دعه يسمع أصواتا مختلفة مثل الجرس والثلاجة و الغسالة و المكيف و التلفاز و الراديو و المكنسة و الساعة و الخلاط ، وصوت ألعابه المفضلة وصوت اخوته ، وتحدث معه بهدوء.<br /><span style="color:blue;">الأسبوع الرابع :<br /></span>ألبسه السماعة لمدة 45 دقيقة يومياً و لمرات عدة ، مع رفع درجة التحكم الصوت إلى المستوى الذي أشار إليه الأخصائي , استمر في تعريفه على الأصوات.<br /><span style="color:blue;">الأسبوع الخامس:<br /></span> ألبسه السماعة لمدة ساعة واحدة يومياً و لمرات عدة.<br /><span style="color:blue;">الأسبوع السادس وما بعده:<br /></span> استمر في زيادة مدة لبسه للسماعة حتى نهاية الشهر الثاني على أن يلبسها طول اليوم ما عدا فترة النوم ، و دعه يلعب خارج المنزل بدون سماعة لفترة وجيزة للراحة مع الاستمرار في تعريفه أصوات متنوعة.<br /><br /><span style="color:red;">ما هي طرق الحصول على استماع جيد؟<br /></span>1. كن قريباً من مصدر الصوت أو المتحدث.<br />2. وجه السماعة تجاه المتحدث أو المصدر.<br />3. ابعد الطفل بقدر الإمكان عن مصادر الإزعاج كالمحركات ، الشبابيك المفتوحة ، المراوح ، المكيفات ، والآلات .<br />4. أغلق ما استطعت مصادر الإزعاج عن الطفل عند الحديث معه كالتلفزيون و الراديو.<br />5. تحدثا وجها لوجه.<br />6. أخبر الآخرين عن ضعف سمعه ؛ ليعذروه عندما لا يتجاوب بالطريقة المتوقعة وليتحدثوا ببطء و وضوح معه.<br /><br /><span style="color:red;">ما هي طرق الحفاظ على السماعة؟</span><br />o افحص البطارية يومياً ، من خلال جهاز فحص خاص ، أو من خلال وضعها في يدك واقبض عليها ، عندما تسمع صفير فهي تعمل بشكل جيد ، وإن لم تسمع صوت فهي بحاجة في الغالب إلى استبدال ، ينصح صانعي السماعات بتغيير البطارية يومياً.<br />o افحص زر ضبط تحكم الصوت قبل لبس السماعة يومياً ، بتحريكه للأعلى والأسفل ببطء , عندما يحدث صفير ففي الغالب أن الضابط يعمل بشكل جيد ، إن لم يحدث ذلك فيوجد عطل ، حاول رفع وخفض الزر مرارا برفق ، إن تحسن وضعها فذلك جيد ، وإن بقي الحال على ما هو عليه يجب مراجعة الوكيل لتأكد من الأمر ، ثم بعد أن يلبس الطفل السماعة تأكد أنه يسمع الأصوات جيدا ، وإن لم يسمع الأصوات جيدا مع ضبط زر التحكم إلى المستوى المثالي عندها قد يكون بالسماعة عطل ينبغي مراجعة الوكيل للصيانة.<br />o افحص القالب والأنبوب باستمرار وتأكد من نظافتهما ، لأن لهما دور كبير في توصيل الصوت للأذن.<br />o تأكد من تركيب السماعة والقالب ، وتأكد من عدم وجود صفير.<br />o تأكد من عدم سقوط السماعة ، لأن ذلك يؤثر على جودتها وكفاءتها.<br />o تأكد من عدم وصول البلل للسماعة ، لأن ذلك يؤدي إلى تلفها.<br />o لا تدع السماعة في الأماكن التي يمكن أن تكون عرضة للكسر.<br />o لا تلو أو تثني الأنبوب البلاستيكي.<br />o لا تدع الطفل يلبسها إذا كان يقوم بنشاط حركي كالرياضة حيث يحتمل أن تسقط أو تتهشم.<br />o لا تستخدم بخاخ الشعر عندما تلبس السماعة.<br />o أغلق السماعة وأنزع البطارية عند النوم أو عندما لا تستخدمها.<br />o ليكن معك أنبوب إضافي في حال انقطاع الأنبوب تستبدله بآخر.<br />o ليكن معك بطارية إضافية في حال ضعف عمل السماعة تستبدلها.<br />o فحص السماعة كل يوم للتأكد من عملها وأنها لا تصدر صوتاً غريباً أو أزيزاً.<br />o لا تعرض السماعة للأتربة أو القاذورات أو درجة الحرارة العالية.<br />o انزع البطارية في حال عدم الاستعمال.<br />o حافظ على نظافة القالب.<br />o أبعد السماعة عن متناول الأطفال والحشرات.<br />o تجنب وضع أي سائل عند تنظيف السماعة.<br /><br />صيانة سماعة الأذن والمحافظة عليها:<br />قم بالصيانة التالية أسبوعياً ؛ لتقليل تكون الصدأ أو عندما لا تعمل السماعة بشكل جيد:<br />o أدلك نهايتي البطارية بمساحة مطاطية أو بقطعة قماش.<br />o افعل الشيء نفسه مع كل ما تتصل به البطارية.<br />o أدر مفتاح تحكم الصوت للخلف وللأمام بسرعة وكذلك المفتاح الآخر لمنع الصفير. لاحظ أن السماعة عندما لا تكون في موضوع صحيح في الأذن فإنها سوف تصدر صفير.<br />o نظف كل صباح القالب و الأذن ؛ لأن المادة الشمعية تحجز الصوت من الوصول.<br /></b><p align="center"><b><img src="http://www.gulfkids.com/ar/images/up/hearaid18.jpg" border="0" /></b></p><b><br /><span style="color:red;">ما هي مشكلات السماعة والحلول الممكنة؟</span><br /><span style="color:blue;">1- السماعة لا تستقبل الأصوات !!!</span><br />لحل هذه المشكلة جرب الاقتراحات التالية:<br />o ضع مفتاح التشغيل على ( ON ) وضع التشغيل ، أو وضع ( MIC ).<br />o استبدل البطارية.<br />o ضع البطارية في المكان الصحيح.<br />o أزل أي شيء عالق بالبطارية.<br />o افحص القالب لتأكد من نظافته.<br />o افحص الأنبوب و تأكد أنه غير ملتو أو منكسر.<br />o تأكد من درجة ضبط الصوت واعمل الفحص اللازم للضابط نفسه.<br />o إن لم تحل هذه المشكلة راجع الوكيل للصيانة.<br /><br /><span style="color:blue;">2- مفتاح تحكم درجة الصوت لا يتحرك !!!</span><br />جرب الاقتراحات التالية: افحص زر ضبط تحكم الصوت قبل لبس السماعة ، بتحريكه للأعلى والأسفل ببطء , عندما يحدث صفير ففي الغالب أن الضابط يعمل بشكل جيد ، إن لم يحدث ذلك فيوجد عطل ، حاول رفع وخفض الزر مرارا برفق ، إن تحسن وضعها فذلك جيد ، وإن بقي الحال على ما هو عليه يجب مراجعة الوكيل لتأكد من الأمر ، ثم بعد أن يلبس الطفل السماعة تأكد أنه يسمع الأصوات جيدا ، وإن لم يسمع الأصوات جيدا مع ضبط زر التحكم إلى المستوى المثالي عندها قد يكون بالسماعة عطل ينبغي مراجعة الوكيل للصيانة.<br /><br /><span style="color:blue;">3- الصوت المستقبل ضعيف !!!</span><br />o تأكد من صلاحية البطارية.<br />o تأكد من القالب.<br />o تأكد من الأنبوب.<br />o تأكد من عمل زر ضبط الصوت.<br /><br /><span style="color:blue;">4. السماعة تصدر طنين مزعج داخل الأذن !!!</span><br />حرك مفتاح تحكم الصوت للأعلى والأسفل مرات عدة ، و تأكد من أن شكوى الطفل ليس استغراباً لما يسمع بعد وضع السماعة. و إذا كان الضجيج لا يزال موجوداً و ليس في الغرفة مصادر إزعاج (شباك ، تلفزيون ، راديو ، محركات ، مكيف ، مروحة ، …الخ. ) ، إذا السماعة بها عطل وينصح مراجعة الوكيل للصيانة.<br /><br /><span style="color:blue;">5. الصوت المستقبل مشوش !!! <br /></span>o تأكد من صلاحية البطارية.<br />o تأكد من وضع مفتاح تحكم الصوت.<br />o إذا لم تحل المشكلة ، يستحسن مراجعة الوكيل للصيانة.<br /><br /><span style="color:blue;">6. السماعة تصدر صفير !!!<br /></span>o تأكد من وضع القالب ، وأضغط عليه بالإبهام.<br />o تأكد من الأنبوب نظافته وسلامته ووضعه.<br />o تأكد من أن لا تكون الأذن قريبة من مصادر عاكسة للصوت كالحائط أو الباب أو الباب...الخ.<br />o تأكد أن يد الطفل ليست قريبة من السماعة.<br />o تأكد من وضع السماعة في المكان الطبيعي المريح للطفل.<br />o تأكد من أطراف الاتصال بين القالب والأنبوب.<br />o إذا لم يختفي الصفير راجع الوكيل للصيانة.<br /><br /><span style="color:blue;">7. تعطل السماعة بسبب الرطوبة !!!<br /></span>o لا تنفخ الرطوبة الموجودة في السماعة ، لأنها ستنتشر في جميع أجزاءها , بل استخدم المحقنة المطاطية لإخراجها.<br />o استخدم مجفف الهواء - سلكاجل - وضع السماعة في صندوق ليمتص الرطوبة ، و يمكن أن تحصل على هذه المواد من الوكيل.<br />o أخرج الماء بالرج.<br />o أخرج الماء بالورق المنشف.<br />o غلف السماعة بمنديل.<br />o إذا لم تنجح المحاولات راجع الوكيل للصيانة. </b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-57724843501405882582010-12-03T00:12:00.001+02:002010-12-03T00:12:22.560+02:00اللغة والكلام - وأسباب تأخره<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;"><br /></span></span></b></p><b> اللغة هي النظام الرمزي الافتراضي الذي يقرن الأصوات بالمعنى ( قطبي. 1980)، أما تأخر اللغة فيقصد به تأخر نمو مهارات اللغة عن مستوى العمر الزمني للطفل مما يعيق تواصله مع مجتمعه ويؤخر تلبية حاجاته، و تأخر اللغة متنوع الدرجات فقد يكون بسيطاً أو متوسطاً أو شديداً و كذلك الحال بالنسبة للاسباب فهي متنوعة. <br /> اللغة تتكون من عناصر هامة كالمفردة والصوت والقواعد التي تربط الكلمات مع بعضها البعض، والمعاني التي تحملها الرسالة اللغوية، واستخدام اللغة بشكل فعال يحقق التواصل الجيد ويلبي الحاجات، والخلل في اللغة يكون خلل في عناصرها.<br />وتوجد وسائل أخرى للتخاطب غير اللغة الكلامية كتعبيرات الوجه أو حركات اليدين مع العلم أن اللغة الشفوية وسيلة البشر الرئيسة للاتصال، كما أن الكلام هو التعبير الأكثر شيوعاً في اللغة (بلوم 1988). <br /> لقد ازداد الإهتمام باضطرابات اللغة والكلام (التخاطب) في الدول المتقدمة منذ سنين طويلة، وتبلغ نسبتها أكثر من 10% في المجتمعات الإنسانية.<br /><br /><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;">مقومات اكتساب اللغة :<br /></span></span> تتبع اللغة في نشأتها ونموها جدولاً زمنياً متدرجاً يخطو فيه الطفل الطبيعي الذي تتوافر لديه مقومات اكتساب اللغة وهي:<br />o سلامة القنوات الحسية<br />o صحة وظيفة الدماغ<br />o الصحة النفسية<br />o والبيئة المنبهة<br /> غياب أو ضعف واحدة أو أكثر من هذه المقومات يؤثر سلبيا على نمو اللغة لدى الطفل فيؤخر عملية التطور الطبيعي و يؤدي إلى ما يعرف <span style="color:blue;">" بتأخر نمو اللغة"</span><br /><br /><span style="color:red;">أسباب تأخر قدرات الطفل اللغوية:<br /></span> وتتلخص أسباب تأخر قدرات الطفل اللغوية إلى:<br />o الحرمان الحسي<br />o الإصابة الدماغية<br />o الاضطراب النفسي<br />o الحرمان البيئي<br />o أسباب أخرى غير محددة.<br /><br /><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;">أسباب تأخر اللغة<br /></span></span>1- العوق الفكري:<br />يمكن أن تؤخر الإعاقة الفكرية أو تعيق تطور المهارات الأساسية.<br />2- العوق الجسدي:<br />يعتبر العجز الجسدي كشلل الأطراف العلوية أو السفلية إعاقة حيث تمنع الطفل من التنقل و استكشاف عالمه، و يمكن أن يكون لإعاقة أقل نسبياً كالشق الحلقي.<br />3- العوق الحسي:<br />يلغي وجود الصمم و العمى مجموعة واسعة من التجارب المهمة لتطور اللغة المبكرة و الإدراك. كما يحرم ضعف حواس الشم و التذوق و اللمس الطفل من مصدر هام للإحساسات و مما يؤدي الى حرمانه من المعرفة.<br />4- الحرمان العاطفي:<br />سواءً أكانت جذور المشكلة نتيجة لطفل منطوٍ على نفسه أو لوالد مهمل فإن الحرمان العاطفي يضعف الرابط بين الطفل و الوالد الذي يعد أساسياً لتطور المهارات الاجتماعية و التواصلية والإحساس بالأمان الذي يحتاجه الطفل كي يستكشف و يختبر بيئته.<br />5- الحرمان المادي:<br />إذا لم يكن لدى الطفل ألعاباً في بيئته تثير اهتمامه قد يتأخر نموه.<br />6- انعدام الحافز:<br />رغم أن بعض الأطفال يملكون الكثير من الألعاب الجميلة إلا أنهم غير متحفزين للعب لأنهم غالباً ما يُتركون بمفردهم مع أغراضهم، لذى يحتاج الأطفال إلى شخص راشد ليريهم الأشياء و يلعب معهم و يتحدث إليهم.<br />7- تكرر الأمراض:<br />قد يوهن المرض المتكرر جسد الطفل و يتركه تعباً و غير متجاوباً، و قد يؤخر علاجه في المستشفى و فصله عن عائلته من تطوره.<br /><br /><span style="color:red;">انتشار الإعاقة في المجتمعات الإنسانية ونسبتها المئوية:<br /></span>o العوق الفكري 2.3%<br />o صعوبات التعلم 3%<br />o الإعاقة البصرية 0.1%<br />o الإعاقة الجسمية 0.5%<br />o الإعاقة الانفعالية 2%<br />o الاضطرابات الكلامية اللغوية 3.5%<br />المجموع 12%<br /><br /><span style="color:red;">العلاج ومدى نجاحه:<br /></span> يعتبر تأخر اللغة أحد أمراض التخاطب الشائعة لدى الاطفال، وعلاجه من خلال برامج تدريبية يضعها أخصائي أمراض التخاطب، ولا يوجد علاج دوائي يصحح تأخر اللغة، فالعلاج الدوائي متاح لعلاج الإعتلالات المصاحبة لتأخر اللغة كمشاكل الجهاز السمعي، الصرع، الأمراض النفسية، النشاط الزائد وفرط الانتباه، الإعتلالات المركزية العصبية وغيرها.<br /> النجاح في علاج هذه الفئة يرتبط بعوامل عدة منها:<br />o التدخل العلاجي المبكر<br />o التشخيص الدقيق<br />o طبيعة الحالة و شدتها<br />o ما يصاحبها من اعتلالات أخرى كالشلل الدماغي أو القصور الفكري أو العجز السمعي الشديد.<br />o البرنامج التدريبي الملائم للحالة<br />o تعاون الفريق الطبي والوالدين -- تنفيذ الوالدين ما يوكل إليهم من مهام للقيام بها مع الصبر والاستمرار والإصرار لتحقيق الأفضل وعدم اليأس أو الإهمال نظراً لأن تقدم الحالة يعد بطيئاً<br /><br /><span style="color:blue;">إعداد<br />الأخصائي / عبد الله الصقر<br />ماجستير علاج امراض التخاطب</span></b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-67466945807674389472010-12-03T00:11:00.001+02:002010-12-03T00:11:38.939+02:00أسباب وأنواع ضعف السمع<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;"><br /></span></span></b></p><b><span style="color:blue;">الدكتور على عبد الدايم على استشارى السمعيات ، ورئيس وحدة السمع طب الأزهر ، زميل الأكاديمية الأمريكية للسمعيات</span><br /><br /><span style="color:red;"> أسباب ضعف السمع<br /></span><span style="color:blue;">( أ ) أسباب وراثية -عائلية:<br /></span> وهي قد تكون خطأ في تركيب الجينات او الكروموسومات، كذلك قد تكون ظاهره عند الولادة او تظهر في سن متأخرة.<br />o غالبا ما يكون هناك اكثر من فرد مصاب بالأسرة (تتبع قوانين الوراثة سائد ومتنحى ومرتبط بالجنس).<br />o تزداد الحالات بزواج الأقارب- مثال- تلازمية واردنبرج وفيه ضعف سمع حسى عصبى شديد بالأذنين مع أختلاف فى لون العينين (القزحية) أو أكثر من لون فى العين الواحدة مع خصلة شعر أبيض فى مقدمة الرأس، وهو مرض وراثى سائد بحيث اذا كان أحد الابوين مريضا فان نصف الأولاد يعانون من المرض.<br /><span style="color:blue;"> ( ب ) أسباب مكتسبة:<br /></span> 1- أسباب أثناء الحمل.<br />o مثل الحميات التي تصيب الام أثناء الحمل و خاصة في الشهور الثلاثة الأولي ومن أهمها الحصبة الألمانية التى تؤدى الى ضعف سمع حسى عصبى وعيوب خلقية بالابصار والقلب.<br />o تسمم الحمل و ارتفاع ضغط الدم و أصابات الكلي.<br />o الاصابات المباشرة و النزيف و التعرض للاشعاعات (غير الأشعة التلفزيونية أو السونار) .<br />o الادوية الضارة بالجنين و كذلك التعرض للدخان والتدخين.<br />o استمرار القئ و نقص السوائل الشديدة للأم أثناء الحمل و خصوصا في الشهور الأولي.<br /> 2- أسباب أثناء الولادة:<br />o مثل الولادة المتعثرة و التي تؤدي الي نقص اكسجين للجنين ( التفاف الحبل السري حول الرقبة النزول بالمقعدة ).<br />o اصابة الجنين اثناء الولادة ( استخدام الالات الجراحية مثل الجفت ).<br />o التوائم او صغر وزن الجنين ( أقل من 1500 جم ).<br /> 3- أسباب بعد الولادة:<br />o الاصابة بالصفراء بعد الولادة (خاصة اذا وصلت 20مجم بالدم) مثل عدم توافق الدم (Rh).<br />o الاصابة بالحميات المختلفة ( الحصبة - الجديرى - الحمي الشوكية - الغدة النكفية الانفلونزا).<br />o اصابات الرأس (من ادخال أجسام صلبة فى الأذن الى كسر فى قاع الجمجمة).<br />o إلتهابات الأذن الحادة و المزمنة سواء ارتشاح خلف الطبلة أو التهاب صديدي او الدرن.<br />o تعاطي الأدوية الضارة بالعصب السمعي مثل الجاراميسين و الاسبرين .<br />o التعرض للضوضاء (مسموح بالمصانع شدة ضوضاء 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يوميا).<br />o اسباب دموية/وعائية مثل أرتفاع الضغط الدم و الأنيميا.<br />o الضمور والتليفات بالجهاز السمعى الطرفى و المركزى مثل المتصلبة المتناثرة<br />o الأمراض المناعية العامة أو الخاصة بالأذن.<br />o الأورام بمنطقة الأذن.<br />o اسباب أخري - الصملاخ - الأجسام الغريبة -- تيبس عظمة الركاب - كبر السن - مرض منيير (الدوار) - اضطراب الهرمونات -أمراض عامة مثل البول السكرى.<br /><br /><span style="color:red;"> أنواع ضعف السمع:<br /></span>ضعف السمع قد يكون حقيقي ( عضوي ) ناتج من مرض أو اصابة بالجهاز السمعى وممكن أن يكون زائف (أى الشخص يدعي ضعف السمع ليحصل على تعويض فى قضية أو نسبة عجز من أحد المصانع أو حتى طفل يرفض الذهاب الى المدرسة) و قد يكون هناك ضعف سمع حقيقي ولكن المريض يبالغ فيه.<br /><span style="color:blue;"><u>ضعف السمع الحقيقي (العضوى):<br /></u></span>o ضعف سمع طرفي (الأذن الخارجية - الوسطي - الداخلية و عصب السمع ). توصيلى - حسى عصبى - مختلط<br />o ضعف سمع مركزي ( من جذع المخ و المراكز المخية ).<br />مثال : اصابة الطفل بالصفراء غالبا ما يؤدي الي ضعف سمع بالمراكز المخية للسمع.<br />o ضعف السمع الطرفي التوصيلي : تكون الأصابة فى الأذن الخارجية - غشاء الطبلة - الأذن الوسطي (مثل التهاب الأذن الوسطى).<br />o اما الحسى العصبي: فتكون الاصابة فى الأذن الداخلية - العصب السمعي (مثل التعرض للضوضاء والأدوية الضارة بعصب السمع).<br />o وقد يكون ضعف السمع مختلط من النوعين لسبب يؤدي الي ضعف توصيلي، و ضعف حسي عصبي معا او سببين منفصلين مثل وجود التهاب او ثقب بطبلة الأذن ( صمم توصيلي ) و كذلك تأثر بالضوضاء او السن ( حسي عصبي ).<br /><br /><span style="color:red;">درجات ضعف السمع : ( مستوي التوصيل عن طريق الهواء )..<br /></span>o السمع الطبيعي حتي 25 ديسيبل.<br />o ضعف سمع بسيط من 25 ديسيبل الي 40 ديسيبل.<br />o ضعف سمع متوسط من اكثر من 40 ديسيبل الي 55 ديسيبل.<br />o ضعف سمع متوسط الشدة من اكثر من 55 ديسيبل الي 70 ديسيبل.<br />o ضعف سمع شديد من اكثر من 70 ديسيبل الي 90 ديسيبل.<br />o ضعف سمع تام او عميق من اكثر من 90 ديسيبل.<br />المصدر : موقع ميديكال إيجيبت<br /></b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-62833566547938760472010-12-03T00:10:00.001+02:002010-12-03T00:10:48.410+02:00لغة الإشارة بين الواقع والتطبيق<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><br /><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;"><br /></span></span></b></p><b> لغة الإشارة لها من الأهمية بمكان في عالم الصم، وأحدى طرق الاتصال بين الأصم وبين أفراد المجتمع، وليس الحديث عنها قاصراً على عملية وضع قاموس لهذه الإشارات، فقد ننسى فيه الأصم وإشاراته الخاصة به دون الرجوع إليه ----- لأن هذه الإشارات التي يتعامل بها الأصم مع أقرانه أو مع المحيطين به ممن يسمعون أو حتى القائمين على تعليمه ورعايته---- تختلف من مكان لآخر، من صف دراسي إلى لآخر ، من معلم إلى معلم ، من بيئة إلى أخرى، من دولة إلى دولة، من أصم صغير إلى أصم بالغ، من أصم لم تقدم إليه خدمات تعليمية إلى آخر وصل إلى درجة عالية من التعليم.<br /><br /> كما يجب ألا ننسى إن هناك إشارات خاصة يتعامل معها الصم فيما بينهم، وهى قاصرة عليهم فقط ، حتى يشعرونا دواماً بالحاجة إليهم في الاستفسار والسؤال عن مدلول هذه الإشارات، لذا يجب علينا عندما نتحدث عن تقنين لغة الإشارة أو تعميمها في شكل معجم أشاري للصم إلا نغفل أن يكون الصم هم أصحاب المشاركة الفعلية في وضع هذا القاموس، وان تكون المجموعة المختارة ممن وصلوا إلى مراحل تعليمية عالية يمكن من خلالها الاستفسار منهم لكي تصل إلى المدلول السليم لكل إشارة خاصة ، وان هناك بعض التشابه والازدواجية في مدلول ومعنى بعض الإشارات.<br /> كذلك يجب إلا ننسى أن تكون لغة الإشارة مادة مقررة، توضع لها الأهمية التي نضعها لمادة الصوتيات الخاصة بمخارج أصوات الحروف التي نعلمها للصم، وان تكون مادة لغة الإشارة وقاموسها ضمن البرامج والمناهج التي تحويها مناهج إعداد معلم التربية الخاصة، واضعين في الاعتبار إن تزود كتب القراءة وتدريبات النطق الخاصة بالصم بأسلوب متميز عبارة عن تدريبات للمتعلم الأصم عن الإشارة خاصة في مادة التعبير اللغوي والتعبير الإنشائي، وان تعميم لغة الإشارة في تلفزيونات البلاد العربية خلال النشرات الإخبارية أو الإعلامية كنوع من تعميم هذه الإشارات وخلق نوع من التواصل والتفاهم بين جمهور المشاهدين من الصم وغيرهم من الأسوياء<br /><br /><span style="color:red;"><span style="font-size:100%;"> لغة الإشارة في حياتنا :<br /></span></span> إن لغة الإشارة ليست قاصرة على الصم فقط، فجميعنا نستعملها ونستخدمها خاصة إذا كنا في أماكن تحتاج إلى الهدوء والصمت، وترجمها أهل فرق الكشافة إلى رموز للتفاهم بها فيما بينهم في معسكراتهم ومخيماتهم، ولغة الإشارة يستخدمها الطفل الرضيع الذي لم يصل إلى مرحلة الكلام، بأن يعطي إشارة الكوب في حالة طلبة للماء، أو إشارة إلى الفم في حالة طلبه للطعام، مع إضافة مقاطع صغيرة من الكلمات التي توضح المطلوب، فهو يلفظ (ماء) ناقصة المقطع الأخير (ما) مع الإشارة لرمز الكوب أو لفظ(فم) عند طلب الطعام------ وينتهي الأمر بهذا الطفل إلى إن يبدأ باستخدام كلمات مثل ((طعام)) في الوقت الذي يمد يده نحو الطعام، ويجد صعوبة في البداية في إن يخرج الأصوات بطريقة الأم أو الأب، لأن بعض الأصوات يصعب عليه نطقها - ولكن الأبوين يساعدانه في تقديم ما يطلب إليه ويجب غليهما في تلك اللحظة إن يدربانه على النطق الصحيح ورويداً رويداً يتعلم الطفل الكلمات ثم الجمل.<br />وقد يسأل هذا الطفل عن أشياء لا يمكنه إن يراها يسأل عن ((بابا)) عندما يغادر البيت ويطمئن عندما نجيبه بأنه سوف يعود بعد قليل، لأنه مع التكرار والتعود فيما يلاحظ من حياة وأنظمة داخل البيت يستطيع أن يفهم معنى أن يغيب المرء فترة ثم يعود بعدها.<br /><br /><span style="color:red;"><span style="font-size:100%;"> لغة الإشارة عند الصم الصغار<br /></span></span> الطفل الأصم الذي يولد في أسرة كل أفرادها صم، يستخدمون لغة الإشارة للتخاطب والاتصال فيما بينهم، فعندما يمد الطفل يده إلى (تفاحة) مثلاً فنجد أن الوالد والوالدة يستجيبان فوراً بإشارة التفاحة هذه التفاحة ---- أتريد هذه التفاحة ؟ وقد أثبتت الدراسات إن الطفل الأصم الذي يعيش في أسرة كل أفرادها صم --- فإن تحصيلة الدراسي وإتقانه للإشارات وتفهمها أفضل بكثير من الطفل الأصم الذي يوجد في أسرة كل أفرادها يتكلمون ---- لان لغة الإشارة هي لغة طبيعية في البيت ، وبالرغم من ذلك فان بعض الإشارات التي يأتي بها الطفل لا تطابق تماما إشارات والدية فقد يصادف صعوبة في التحكم في بعض اصابعة ولكن لغته تقترب قليلاً من لغتهما وبالتدريج.<br /> أما الطفل الأصم الذي يولد لأسرة أفرادها يسمعون --- وليست لديهم خبرة في لغة الإشارة أو كيفية التعامل مع الصم ---- فهو يجد صعوبة في التعامل معهم --- وهم أيضا يبادلونه تلك الصعوبة في التفاهم معه ---- وربما ينتهي الأمر بهما إلى إن يكفا عن التحدث إليه، أذ يريان انه لا يفهم حديثهما ، وقد تلجا إلى بعض الإشارات أو الحركات مثل وضع اليد تحت الخد للدلالة على أن علية الذهاب إلى الفراش، ويقتصر الأمر بينهم وبينه على بضعة أوامر تتعلق بأمور بالغة البساطة، وقد يتركانه وشأنه ، ويبدأ في التردد على أقرانه الصغار ممن يسمعون فلا يفهم شيئاً مما يدور حوله، لذلك نجد أن الطفل الذي يسمع ويوجد في أسرة كل أفرادها يسمعون يستخدم لغة صوتية، أما الطفل الأصم في أسرة أفرادها صم فأنه يستخدم لغة الإشارة ، وكل منهما يحصل لغة وينمو بنفس الطريقة عقلياً واجتماعياً ووجدانياً، ويشعر كلاً منهما بأنه معوق وسط أسرته ---- والفرق بينهما هو أن احدهم يتكلم ويتحدث بينما الآخر فلغة الحديث لدية هي ------ الإشارة<br /><br /> والطفل الأصم لا يحس بإعاقته إلا عندما يواجه المجتمع السامع، ويتمثل عائقة عندئذ في عجزة عن الاتصال ----- لأنه لا يستطيع أن يخاطب أناساً يسمعون بالأسلوب الذي يناسبهم، فالطفل الأصم الذي يعيش في وسط أسرة كل أفرادها يسمعون ولا يستخدمون شكلاً من أشكال التخاطب المرئي، فإنه لا يتعلم كيف يتحدث ولا كيف يستخدم الإشارة، ويحس بعزلته اللغوية التي ينتج عنها مشكلات حادة سواء اجتماعية وفكرية ووجدانية، لذلك فعائق هذا الطفل ليس عائق اتصال فقط لان الأم والأب لم يعرفان كيف يزيلون حاجز الاتصال فيتضاعف عائق الطفل ويتفاقم.<br /> وعلى ذلك فإن الأطفال الصم بحاجة إلى تنمية شخصية مزدوجة كأعضاء في مجتمع من الصم، وكأعضاء في المجتمع ككل، ولكي يتسنى لهم ذلك ينبغي أن تتاح لهم فرص اللقاء والمقابلة مع أطفال صم وراشدين صم، يستخدمون لغة الإشارة، وكذلك فرص اللقاء مع أناس يسمعون، وعلى المخططين التربويين أن يمعنوا النظر فيما يعنيه عجز المرء عن تحصيل لغة يستخدمها تلقائياً أناس يسمعون، غير أن عليهم أيضا أن ينظروا إلى الأطفال الصم على أنهم أفراد لديهم ما لدى سائر الأطفال من إمكانيات النمو العقلي والبدني والاجتماعي والثقافي والوجداني.<br /><br /><span style="color:red;"><span style="font-size:100%;">وظائف اللغة للأصم وأشكال الاتصال:<br /></span></span> للغة مجموعة من الوظائف تخدم من خلالها الفرد كما تخدم الجماعة، ونذكر منها:<br />1- التواصل بين الناس وتبادل المعرفة والمشاعر وإرساء دعائم التفاهم والحياة المشتركة.<br />2- التعبير عن حاجات الفرد المختلفة.<br />3- النمو الذهني المرتبط بالنمو اللغوي وتعلم اللغة الشفوية أو الإشارية يولد لدى الفرد المفاهيم والصور الذهنية.<br />4- ارتباط اللغة بأطر حضارية مرجعية حضارية تضرب عمقاً في التاريخ والمجتمع<br />5- الوظيفة النفسية --- فاللغة تنفث عن الإنسان وتخفف من حدة المضغوطات الداخلية التي تكبله، ويبدو ذلك في مواقف الانفعال والتأثر.<br /><br /><span style="color:red;">لغة الإشارة ودورها في عملية الدمج التربوي والاجتماعي والاقتصادي<br /></span> لذلك كله فان تطوير وسائل التعبير لدى الأصم وتذليل الصعوبات ليصل إلى التعبير عن ذاته كله وحاجاته ومولية، يساعده على الخروج من عالم العزلة والخوف والإحباط إلى عالة متفتح على الناس، وعلى المحيط مما يؤدي به إلى التوازن والتكيف وتنمية قدراته للمساهمة في الحياة الاجتماعية وعلى البذل والعطاء في مجالات المعرفية والمهنية والثقافية، لذلك يجب مراعاة الاستعداد الطبيعي للأصم وتلقائيته، وعدم فرض وسيلة للتواصل وإلغاء الوسائل الأخرى التي فيها ارتياحاً ومتنفساً لعزلته النفسية والاجتماعية.<br /><br /><span style="color:red;"><span style="font-size:100%;">طرق الاتصال :<br /></span></span> تعتمد أنظمة الاتصال لدى الأصم على الاتصال الشفوي أو الاتصال الإشاري، ولكن هناك العديد من طرق الإتصال المنبثقة عن هذين النظامين ، وهي :<br />1-الأسلوب الشفوي:<br />وهو تعليم الصم وتدريبهم دون استخدام لغة الإشاره أو التهجئة بالأصابع فلا يستخدم الاتصال الشفوي سوى القراءة والكتابة.<br />2 -الإشارات اليدوية المساعدة لتعليم النطق:<br />وهي أشكال عفوية من تحريك اليدين وتهدف إلى المساعدة في تلقين الأصم اللغة المنطوقة وتمثل بوضع اليدين على الفم أو الأنف أو الحنجرة أو الصدر، للتعبير عن طريقة مخرج حرف معين من الجهاز الكلامي.<br />3 - قراءة الشفاة:<br />وتعتمد الانتباه وفهم ما يقوله شخص بمراقبة حركة الشفاة ومخارج الحروف من الفم واللسان والحلق، أثناء نطق الكلام.<br />4 - لغة التلميح:<br />وهي وسيلة يدوية لدعم اللغة المنطوقة، يستخدم المتحدث فيها مجموعة من حركات اليد تنفذ قرب الفم مع كل أصوات النطق وهذه التلميحات تقدم للقارئ لغة الشفاة والمعلومات التي توضح ما يلتبس علية في هذه القراءة وجعل وحدات الصوتية غير الواضحة- مرئية.<br />5 - أبجدية الأصابع الاشارية:<br />وهي تقنية الاتصال والتخاطب تعتمد تمثيل الحروف الأبجدية، وتستخدم غالباً في أسماء الأعلام أو الكلمات التي ليس لها إشارة متفق عليها.<br />6 - طريقة اللفظ المنغم:<br />أسسها - غوبرينا اليوغسلافي ، تعتمد في جملة من المبادئ أهمها أن الكلام لا ينحصر في خروج الأصوات بطريقة مجردة، بل إن الكلام تعبير شامل تتدخل فيه حركات الجسم كالإيماء وملامح الوجة والإيقاع والنبرة والإشارة، فالمتكلم يستخدم كل إمكانيات التعبير، وتعتمد هذه الطريقة استعمال البقايا السمعية واستغلالها عن طريق أجهزة خاصة<br />7 - لغة الإشارة:<br />8 -الاتصال الشامل (الكلي):<br /> ويعني ذلك استعمال كافة الوسائل الممكنة والمتاحة ودمج كافة أنظمة الاتصال والتخاطب السمعية واليدوية والشفوية والإيماءات والإشارات وحركات اليدين والأصابع والشفاه والقراءة والكتابة لتسهيل الاتصال وتيسيره.<br /><br /><span style="color:red;"><span style="font-size:100%;">تاريخ لغة الاشاره<br /></span></span> ترجع أقدم المحاولات المعروفة المتصلة بتنمية قدرات الاتصال لدى الصم إلى رجلي دين في الكنيسة الكاثولوكية، الأول اسباني - بدرو بانس دوليون، والثاني فرنسي - دولابي، وقد عاشا في القرن السابع عشر، أهتم - دوليون - بتنمية التواصل الشفوي لدى الصم وقد نجح في تعليم قراءة اللغة اللاتينية لشقيقين أصمين، وطريقتة لا تبتعد كثيراً عن الطريقة الشفوية الحالية المعتمدة على قراءة الشفاه، وظهرت في الفترة ذاتها تقريباً طريقة أبجدية الأصابع التي ترمز إلى الحروف في الأبجديات المختلفة عن طريق أوضاع معينة لليد والأصابع وذلك بطريقة اصطلاحية تماماً.<br /> أما لغة الإشارة فقد وجدت بشكل تلقائي لدى الصم، وكانت تتسم دائماً بالمحلية ، فتختلف من بلد إلى آخر، ومن جهة أخرى، وأول من بادر إلى تنظيمها وتقنينها هو الأب (دولابي) الذي نظم الإشارات التي يستعملها الصم ودونها في قاموس صغير وأصبحت هذه اللغة هي اللغة الأساسية في المدارس التي كان يشرف عليها.<br /> ومن بين من ساهم في نشر هذه اللغة (غالوديه) الذي سافر سنة 1817الى أمريكا وأسس مدرسة لتعليم الصم تحمل إلى اليوم اسمه، تطورت إلى إن أصبحت اليوم أول جامعة في العالم تعتني بالتعليم العالي للصم والبحوث والدراسات، ويرأسها عميد أصم، ويشكل الصم نسبة عالية من الأساتذة ، وتعتمد فيها لغة الإشارة في الدرجة الأولى.<br /><br /> وقد تعرضت الطريقة الإشارية في القرن الماضي إلى هجوم شديد من أنصار الطريقة الشفوية، وتم منع هذه الطريقة في المؤتمر الدولي الذي انعقد عام 1880 في مدينة "ميلانو" ، وفرض الطريقة الشفوية التي بقيت الوحيدة المعترف بها خلال قرن تقريباً في أوربا الغربية وبعض الجهات في الولايات المتحدة ، فكان يمنع على الصم منعاً باتاُ استعمال لغة الإشارة في المدارس المختصة لكن هذا المنع لم يحل دون استعمال الصم اللغة الاشارية فيما بينهم.<br /> وعاد الاهتمام بلغة الاشارة بدءاً من ستينات هذا القرن، اذ نما الوعي لدى الصم الامريكيين بعد إن فرض الأسوياء عليهم اللغة الشفوية--- نوع من التسلط والتدخل في أمورهم، فناضلوا ضد من يحاول دمجهم عنوة في لغة الأسوياء، وبدؤوا ينظرون إلى أنفسهم كأقلية مثل العديد من الجاليات الأجنبية غير الناطقة بالإنجليزية والموجود في الولايات المتحدة، وقامت أبحاث حول لغة الإشارة في جامعة غالودية، أعادت شيئاً من الاعتبار إلى هذه اللغة، ثم ظهر اهتمام في الدول الاسكندنافية بها، أما أوربا الغربية ولاسيما فرنسا وايطاليا وبلجيكا وأسبانيا فلم تهتم بهذه اللغة إلا في منتصف السبعينيات.<br /><br /><span style="color:red;"><span style="font-size:100%;">أهمية لغة الإشارة وخصائصها<br /></span></span> يشتد الاهتمام - في السنوات الأخيرة - بلغة الإشارة للصم بعد أن أصبحت لغة معترفاً بها في كثير من دول العالم في المدارس والمعاهد ونظر إليها على أنها اللغة الطبيعية الأم للأصم لاتصالها بأبعاد نفسية قوية لدية ولما تميزت به من قدرتها على التعبير بسهولة - عن حاجات الأصم وتكوين المفاهيم لدية بل لقد -أصبح لدى المبدعين من الصم القدرة على إبداع قصائد شعرية ومقطوعات أدبية وترجمة الشعر الشفوي إلى هذه اللغة التي تعتمد - أساسا - على الإيقاع الحركي للجسد ولاسيما اليدين، فاليد وسيلة رائعة للتعبير بالأصابع وتكويناتها يمكن أن نضحك ونبكي أن نفرح ونغضب، ونبدي رغبة ما، ونطلق انفعالاً ونفرج عن أنفسنا كما يمكن الغناء والتمثيل باليد بدلا من الغناء والتمثيل الكلامي وقد أطلق احدهم شعار (( عينان للسماع )) وهناك تصور خاطئ بأن لغة الإشارة ليست لغة قد تكون مجموعة من الحركات أو الرموز أو الإيماءات ولكنها ليست لغة لها بنيتها وقواعدها.<br /> وربما كان التصور الخاطئ الأكثر انتشارا هو أن لغات الإشارة جميعاً متشابهة أو دولية وهذا ليس صحيحاً فالاتحاد العالمي للصم أصدر بياناً يؤكد فيه: (( أنه لا توجد لغة إشارة دولية )) ولغات الإشارة متمايزة كل منها عن الأخرى مثلها مثل لغات الكلام المختلفة.<br /> والتصور الخاطئ الآخر هو أنه من الواجب ابتكار لغة إشارات دولية كشأن الاسبرانتو لجميع الشعوب إن الصم مثلهم مثل أي مجتمع أثني أو وطني، يرون أن التخلي عن لغتهم الأصلية أمر لا يمكن قبوله.<br /> وأخيراً يتصور بعضهم أن لغات الإشارة هي نسخ بصرية من لغات الكلام: بمعنى إن لغة الإشارة الأمريكية لابد أن تكون هي الإنجليزية وهذا أيضاً بعيد عن الحقيقة فلغة الإشارة البريطانية و الأمريكية مختلفان تماما كل منهم عن الأخرى.<br />تدرك لغة الإشارة وتنتج من خلال قنوات بصرية وحركية لا من خلال وسيلة سمعية وشفهية كاللغة العادية، لذلك كان لكل لغة خصائص عن الأخرى.<br /><br /> وتؤدى لغة الإشارة بيد واحدة أو بيدين تؤديان تعبيراً في أماكن مختلفة من الجسم أو أمام المتحدث بالإشارة وتشمل هذه التعبيرات الحركة والتحديد المكاني وشكل اليد وتحديد الاتجاه ومجموعة واسعة يطلق عليها الإشارات غير اليدوية وهذه المظاهر الخمسة للغة الإشارة تحدث في وقت واحد وليس في تتابع مثل خروج الأصوات في اللغة المحكية. فلغة الإشارة ليست مجرد اليدين بل يساهم في إنتاجها اتجاة نظره العين وحركة الجسم والكتفين والفم والوجه وكثيراً ما تكون هذه الإشارات غير اليدوية هي السمة الأكثر حسماً في تحديد المعنى وتراكيب الجملة ووظيفة الكلمة.<br /> وتشير أمثلة التراكيب النحوي هذه إلى الأبعاد الزمنية للغة أي وقت حدوث الأفعال وهناك نطاق مكاني أيضاً للغة الإشارة إذ تستخدم الحركة في اتجاهات مختلفة في نطاق الأبعاد للتعبير عن دلالات نحوية معينة.<br /><br /><span style="color:red;"><span style="font-size:100%;"> نتائج بعض الأبحاث حول لغة الإشارة<br /></span></span> لغة الإشارة لغة طبيعية، قواعدها النحوية مستقلة عن اللغات المحكية لأنها تتطور تطوراً طبيعياً مع الزمن لدى طائفة مستخدميها ولأن الأطفال الذين يكتسبوها يفعلون ذلك بالطريقة ذاتها بالنسبة للغة أخرى ولأن مبادئ بنيتها النحوية هي ذات المبادئ لكل اللغات الإنسانية، ولكنها تمتلك خصوصية مستقلة في نظامها تجعل كل لغة إشارة وحيدة.<br /> هناك أراء مختلفة أولية اللغة التي يستعملها الطفل الأصم هل هي اللغة الاشارية أو اللغة الشفوية المحكية ؟ وقد راجت فكرة تقول: إن تعلم لغة الإشارة المبكر يطبق تعلم اللغة الشفوية المحكية.<br /> لقد اثبت بعض الباحثين إن الأطفال الصم من أبوين أصمين أفضل في تحصيلهم الدراسي من الأطفال لأبوين سامعين، ويرجع ذلك إلى عنصر حاسم، وهو اكتساب هؤلاء لغة في وقت مبكر واتصالهم المستمر بمن هم متمكنون من هذه اللغة في موضوعات الحياة اليومية وفضلاً عن ذلك فهم يعيشون مع أمثالهم حيث يستطيعون إن يكونوا هويتهم الاجتماعية الخاصة دون إن يعقهم هذا من تعليم لغة مجتمعهم الأم قراءة وكتابة كما اثبت البحث أن ثنائية اللغة (الإشارة والمحكية) تقوي بعض الجوانب المعرفية.<br /> ولقد اثبت الدراسات المتعاقبة في الولايات المتحدة إخفاق تعليم الصم وأظهرت تدني مستواهم التحصيلي عن أقرانهم في كل المستويات والأعمال على الرغم من الآمال والجهود المبذولة والأموال المنفقة على أدوات الاستماع والأساتذة المتخصصين وآخر صيحة في عالم الحسابات في محاولة لاكساب الطفل الأصم اللغة الإنكليزية والفهم عن طريق الصوت ويرى الباحثون سبب الإخفاق إلى اللغة الشفوية المحكية التي يحاول السامعون فرضها على الصم لذلك يخفق الأطفال لأبوين سامعين في اكتساب لغة طبيعية بين 4 - 5 سنوات ويصلون إلى المدرسة متأخرين لغوياً واجتماعياًعن إقرانهم الذين نشئوا في وسط أصم وتعلموا بطريقة طبيعية لغة الإشارة فحصلوا على معلومات أكبر عن واقعهم وتمتعوا بإمكانية لغوية أفضل للغة الإنجليزية وللغة الإشارة.<br /><br /> ومن الواضح إن الظروف المساعدة على تعلم لغة طبيعية أكثر ملائمة للتطبيع الاجتماعي للغوي والتطور الانفعالي وقد اثبتت الدراسات أن القدرة على تعلم اللغة الأولى اكبر في السنوات الأولى من حياة الطفل والذي يرغب في تعلم لغة ثانية هو في حاجة إلى أساس في لغة طبيعية قبل أن يحاول تعلم هذه اللغة الثانية ولغة الأم تسهل لغة ثانية ودونها لا يتوصل إلى إتقان هذه اللغة تماما، ومن هنا كانت الضرورة لتعلم لغة الإشارة كلغة طبيعية ولغة أولى في سن مبكرة وقد دلت بعض التجارب - تجربة الأردن مثلاً - أن تعلم لغة الإشارة كأسلوب تخاطبي في سن مبكرة غير قادر على إعطاء النتائج المتوقعة، وان الأهل الذين يرسمون لأطفالهم ضعاف السمع سياسة تأهيلية تعتمد لغة الإشارة يدخلون في مرحلة إحباط شديدة وبالتالي لا يجوز رسم سياسة تخاطبية تعتمد لغة الإشارة بشكل أساسي لمن دون الخمس سنوات لأنها تكرس الإعاقة وتغذي مضاعفاتها وتقفز على الاولويات والتأهيل النطقي فرصة لابد منه قبل اللجوء إلى استخدام أسلوب آخر ولغة الإشارة هي الخيار الأخير، أما بعد الخمس سنوات فيؤخذ الأمر على أساس فردي لاجماعى حسب درجة الإعاقة وحسب الحالة.<br /><br /> ومع أهمية لغة الإشارة للأصم إلا انه في حاجة إلى التعبير الشفوي والقراءة والكتابة لمحاولة دمج في المجتمع الكلي وأظهرت الدراسات والأبحاث والتجارب ضرورة استخدام الطريقتين الاشارية والشفوية في تعليم الصم للوصول إلى تواصل أفضل وقد أظهرت جمعية في فرنسا تحمل اسم: لغتان لتربية واحدة وأثبتت أحد الأبحاث إن ثنائية اللغة تقوي بعض الجوانب المعرفية وتوصل إلى إن اكتساب الطفل الأصم للغة الإشارة مع لغة المجتمع الأم بشكل متواقت هو ميزة كبيرة وليس عقبة.<br />وهناك كثير من الباحثين الصم وغير الصم اقترحا لموضوع. تعليم ثنائي اللغة وجعلوا لغة الإشارة هي اللغة للطفل الأصم ولغة المجتمع ألام هي اللغة الثانية.وهناك مؤتمر دولي عقد في السويد لمناقشة هذا الموضوع .<br /> ولقد قوى الاهتمام عالمياً بلغة الإشارة فقامت معاهد ومؤسسات لدراستها ودعمها وتعليمها وتأهيل أطر متخصصة للترجمة منها واليها وأصبحت اللغة الرئيسية في المؤتمرات الدولية التي تعقد حول الصم وناضل الصم ومازالوا في سبيل الاعتراف بلغتهم وبثقافتهم المتميزة ويرون في هذا الاعتراف والتميز سبيلاً إلى دمجهم الاجتماعي والتربوي والاقتصادي.<br /> وقد رأى الاتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم ضرورة بذل الجهود لجمع لغة الإشارة وتوثيقها وتطويها في إرجاء الوطن العربي ووضع قاموس لها وهو يقوم حالياً بمشروعه هذا بالتعاون مع المكتب الإنمائي للأمم المتحدة.كما جعل لغة الإشارة احد محاور مؤتمر السادس الذي عقد في الشارقة والمحور الرئيسي لندوته العملية الخامسة التي عقدت في دمشق للوصول إلى حلول ملائمة لتعليم الصم.<br /> <br /><span style="color:red;"> بعض التوصيات للاتحاد العالمي عن أهمية لغة الإشارة<br /></span> هذه التوصيات التي اقترحتها لجنة الإشارة المنبثقة عن القسم العلمي في الاتحاد العالمي للصم والتي أقرها المؤتمر الحادي عشر العالمي للصم المنعقد في طوكيو 1991<br />o إقرار لغة الإشارة كلغة رسمية للصم شأنها شأن اللغة الأم وحق استخدامها في جميع أنحاء العالم ودعوة جميع لحكومات لتنفيذها<br />o إقرار حق الأطفال الصم بالتعليم المبكر للغة الإشارة ومن ثم تعلم اللغة الثانية للقراءة والكتابة بلغة الإشارة<br />o تلقى الأصم العلوم المدرسية الأكاديمية بلغة الإشارة الأم.<br />o ضرورة إعداد برامج تعليمية لغة الإشارة إلى أهالي الصم والناس المحيطين بهم وتأهيل المعلمين تأهيلاً عالياً لإتقانها.<br />o إعداد أبحاث ودراسات عن لغة الإشارة في الجامعات ومراكز البحوث والمعاهد التعليمية في كل بلد ونشرها وتوزيعها.<br />o تشجيع الصم لحضور الاجتماعات المحلية والدولية التي تهتم بموضوع لغة الإشارة وضرورة الإطلاع على كل جديد في هذا المجال.<br />o زيادة تأهيل مترجمين من اللغات الأم إلى لغة الإشارة وإعداد برامج تدريبية مناسبة لهم<br />o تطوير تقنيات الترجمة واجهزتها السمعية وذلك لتوطيد العلاقات والاتصالات بين الصم ومجتمعهم وتمكين الصم من تلقى المعلومات والأخبار من حولهم<br />o ضرورة إدخال لغة الإشارة في كافة وسائل الأعلام.<br /><br /><span style="color:red;">أهمية الدمج في إثراء لغة الإشارة عند الصم</span><br /> يتمثل الهدف الرئيسي من الدمج لتعليم الأطفال الصم بأن تتاح لهم فرص المشاركة في حياة مجتمع البالغين لسائر الناس لذا كان من المفاهيم الرئيسية للعمل مع الأشخاص الصم بل ومع جميع المعاقين مفهوم الدمج ولكن يجب إن نضع في الاعتبار ما يترتب على دمج الصم من عواقب في مجال الاتصال فقد يتعرضوا لحظر عزلة حقيقية إن هم ادمجوا مع أناس يسمعون دون إن تتاح لهم فرص الاتصال بغيرهم من الصم ولا يمكن للأشخاص الصم إن يمارسوا المشاركة الفعالة والمنتجة إلا إذا توافرت الشروط التي تناسبهم هم لذلك يجب إن تتاح لهم إمكانية الالتقاء بغيرهم من الصم وفرص اتخاذ القرارات التي تنظم حياتهم مما يكسبهم الثقة بالنفس بذلك يتمكنون من المشاركة في حياة مجتمع أفراده يسمعون.<br /><span style="color:blue;">كيف نبلغ هذا الهدف<br /></span> حتى يمكننا بلوغ هذا الهدف فلا بد من وضع برامج فبل سن المدرسة وهو ما يطلق عليها سنوات ما قبل سن الدراسة وإنشاء مدارس أو أقسام مدرسية تخصص لرياض الأطفال الصم فإذا كان المجتمع ينفق الكثير في تزويد عدد من المدرسين بتدريب خاص في تربية الصم فغن خبرة هؤلاء المدرسين وتجاربهم يمكن إن تكون أكثر جدوى إذا جمع الأطفال الصم في مدارس خاصة بدلا من دمجهم كأفراد في برامج تعليم عادية وأن يمتد ذلك إلى النظر في إنشاء برامج للتدريب قبل المهني والتدريب المهني التي تلبي للأشخاص الصم من حاجات في مجال الاتصال.<br /><br /><span style="color:red;">دور أندية الصم ومنظماتهم في تطوير لغة الإشارة<br /></span> فئات الصم من أهم الفئات التي ترغب دائماً في وجود أماكن خاصة بهم يجتمعون فيها لدراسة ومناقشة قضاياهم العامة والخاصة ويحسون باستقلالية تامة سواء في أندية الصم أو جماعات حرة محدودة أو منظمات خاصة بالصم وذلك راجع إلى إحساسهم بأنه هناك لغة واحدة مشتركة في الاتصال فيما بينهم لغة الإشارات ويؤدي ذلك إلى خلق نوع من التزاوج والتعارف فيما بينهم مهما اختلفت الثقافات التي ينتمون إليها وينجب معظم الأزواج الصم أطفالا يسمعون وهم يعيشون حياة أسرية شبيهه بحياة سائر الناس إذا استثنينا وضع الأزواج اللغوي الذي ينشأ فيه أطفالهم ويكبرون.<br /><br /><span style="color:red;">تطوير الصم لثقافتهم الخاصة<br /></span> نلاحظ أنه في كثير من بلدان العالم يحاول الصم تطوير ثقافتهم الخاصة بهم وذلك من خلال ثقافة الأكثرية التي يعيشون في وسطهم وهناك أسباب كثيرة واضحة لنشوء ثقافة خاصة بالصم منها الان الأشخاص الصم يستمتعون بوجودهم على شكل جماعات لأنهم يستطيعون الاتصال والتخاطب فيما بينهم بيسر وأيضا تبادل الخبرات والتجارب ومن ذلك قامت بعض البلدان التي تضم منظمات الصم والأندية المحلية للصم بأن تتولى بانتظام إقامة الحفلات والمباريات الرياضية والعروض المسرحية من خلال لغة الإشارة والإيماءات والدليل على استمراها ومزاولة نشاطها ذلك النجاح والازدهار والنمو لتلك المنظمات لأنها تلبي حاجة حقيقية في حياة الصم وتعتبر صورة من صور الدمج وصلة من التواصل بينهم وبين سائر المجتمع، من خلال ذلك يجب تشجيع إقامة أندية للصم وتنظيم أنشطة خاصة بهم صغاراً كانوا أم كباراً وتشجيعهم على المشاركة في أندية إدارة تلك المنظمات وأدرانها وعلى تدريب المعلمين والإباء على التخاطب بلغة الإشارة حتى يكتسب الصم من خلال هذه الخبرات والتجارب ما هم بحاجة إليه من قوة وشجاعة للمشاركة في ثقافة الأغلبية ثقافة مجتمع أفراده يسمعون ويقدمون على تعلمها ومزاولتها على الصم الذين يعيشون وسطهم.<br /><br /><span style="color:red;">الاشاري العربي للصم بين المحلية..الإقليمية ..العالمية<br /></span> إن لغة الإشارة بين قد تحولت من نظم التخاطب فيما بينهم وقد يكتسبها الأطفال الصم كوسيلتهم الرئيسية أو الوحيدة للتخاطب، لذا..سنجد حتماً لغات إشارة محلية أو إقليمية إذا أتحدث مصادر هذه الإشارات.<br />ونحن نعلم إن جميع اللغات تتأثر بالبيئة المادية والاجتماعية التي تستخدم فيها اللغةفاذا كان الإنسان يعيش في بيئة ساحلية فسوف نجد في لغتهم الفاظاً للعبير عن الصيد والسفن والملح وقد تخلو من اللفظ عبارات الأسد أو الثلج وذلك يصدق على لغة الإشارة لذلك كانت انسب الألفاظ للغة الإشارة هي لغة الإشارة المستخدمة في ذلك المجتمع لذلك يجب إن نبحث عن هذه اللغة ولا نستورد إشارة من المجتمع آخر هذه اللغة ستعتبر لغة أجنبية بالنسبة لجميع أفراد المجتمع سواء من الصم أو من السامعين.<br /> وخير دليل على إيجاد قاموس أشاري عربي للصم هو إن نبدأ أولا بتنظيم دروس في لغة إشارة لمعلمي وآباء الصم والبحث عن أماكن يتجمع أشخاص صم سواء في المدن أو القرى أو عن اسر أفرادها صم واستخدامها لمصادر الإشارة أو كمساعدين للمعلمين وهذا هو الأفضل مع العمل على توحيد هذه الإشارات وتقنيتها ولغة الإشارة قد تتباين وتختلف من مجموعة صم إلى مجموعة أخرى ومن مدينة إلى مدينة أخري ومن معلم إلى معلم وحتى من صف دراسي إلى صف أخر فما بالك من اختلافها من بلد إلى بلد فأي لغة من لغات الإشارة أو لهجتها ينبغي عليه الاختيار للتعليم في مدارس الصم من هذه الإشارات توحيدها لوضعها في قاموس إن هذا السؤال ليس من السهل الإجابة علية ولكن يمكن إن نضع إمامنا ما يأتي:-<br />1 - لغة الإشارة وطابعها يحدده حجم وصفة الجماعة التي تستخدمها لذلك يفضل لغة الإشارة التي استقر بها المقام وتستخدمها جمعا كبيرة من الناس وليست لغة أخرى لم يمض عليها وقت طويل ويستخدمها أشخاص يجمع بينهم تنظيم مؤقت لن يكتب له الدوام.<br />2 - لغة الإشارة بلغة الكلام التي يستخدمها أناس يسمعون ويقيمون في نفس المنطقة فقد يستخدم الصم حركات شفاة يحاكون بها كلمات معينة أثناء الآتيان بالاشارةفعندما يأتي بالإشارة الدالة على العطش ربما يحاكى الشفاة المقترنة بنطق كلمة ((عطشان)) وعادة لا يقترن ذلك بأي صوت بل يكتفي بتحريك الشفاة في صمت<br />3 - لكي نختار بين لغات الإشارة المحلية والإقليمية فقد تواجهنا بعض الصعوبات خاصة باللهجات لذا يجب علينا الوقوف على أي لغات الكلام تستخدم في نفس المنطقة التي تستخدم فيها لغات الإشارة (( خاصة في بلاد شمال أفريقيا)) ومن الأفضل إن تختار لغة الإشارة من لغة الكلام المستخدم في تعليم القراءة والكتابة للأطفال الصم.<br />4 - أما لغة الإشارة العالمية للصم والتي يجب إن تتوحد في أمور معينه يتفق عليها الجميع من خلال دراسة المعاجم والقواميس الأجنبية للغة الصم.<br /><br /><span style="color:red;">السمات المشتركة في لغة الإشارة :<br /></span>نعلم جميعاً أن لغة الإشارة يوجد تشابه كبير فيما بينها من بعض النواحي فيما يسمى بالسمات المشتركة بين جميع لغات الإشارة نذكر منها :<br /><u><span style="color:blue;"><span style="font-size:100%;">أ- الإيماء والحركات</span></span></u><br /> لغة الإشارة تعتمد على أنها تدارك بالعينين وأن عدداً من الإشارات ألت تحاكي التلويح باليد وداعاً أو بالتهديد أو الوعيد وبعض الإشارات تحاكي و تدل على الأشياء التي تقوم بها مثال ذلك عندما نرفع الكأس إلى الفم للدلالة على الشرب أو على استعمال فرشاة المعجون أو نظافة الأسنان وهكذا وهنا تكون حركة الأيدي في الإشارة أسرع وأقصر منها في إتيان الفعل نفسه<br />وفي بعض الإشارات يحاكي شكل الشئ المراد الدلالة عليه وهنا تتحرك الأيدي مقلدة حركة نفس الشئ ويأتي ذلك في الإشارة الدالة عل الطائر أو التي تدل عىل الفراشة عندما تحاكي الإشارة حركة الناحين.<br />وقد تكون الإشارات في كثير من الحالات لا تعدو إن تكون إشارة نموذج أو إلى شئ المراد التحدث عنه أومثلة ذلك نحن نشير إلى أعلى للدلاله على السماء أو إلى الشفتين للدلالة عليها وقد نشير إلى السماء للدلالة على اللون الأزرق وعندما نلجأ للإشارة لمخاطبة الناس أو التحدث عن نفسك وعن الآخرين فحين تشير إلى بدنك تعنى ((أنا)) وعندما إلى محدثك تعني ((أنت))<br />وعندما تقتنع بإتقانك الإيماء الحركات تجد من السهل عليك التفكير في طرق للتخاطب مع أشخاص صم..مثال ذلك يمكنك مثلا أن تدل على أسد بتشكيل يديك على هيئة مخلبين وإضفاء الشراسة على وجهك أو بتحريك يدك فوق ظهر رأسك كما لو كنت تلمس عفرة أسد فقد تصلح أي من الإشارتين للدلالة على ((أسد)) وهذه السمة من سمات للغة الإشارة من حيث احتوائها على الإيماء والحركات تيسر التخاطب مع الأشخاص الصم حتى عندما لا تعرف بضع إشارات غير انه ينبغي لك إن تذكر إن الأشخاص الصم قد تكون لديهم إشارة موحدة لأي من الاشاياء التي تريد التحدث عنها فربما هم لا يستخدمون مثلاً سوى إشارة تشكيل يديك على هيئة مخلبين وإخفاء الشراسة على وجهك دون الإشارة التي تدل على عفرة الأسد وفي تلك الحالة ينبغي إن تستخدم الإشارة الموحدة ولكن في بعض الأحيان قد تشعر إن الإشارة الموحدة التي يستخدمها أناس صم لا يرتفع في وصفها الشئ المقصود إلى مستوى الجودة الذي تبلغه إشارة ابتكرها ولكن يجب إن تخدم الإشارة التي يؤثرها الصم أنفسهم.<br /><span style="color:blue;"><span style="font-size:100%;"><u>ب- الإيقاع واستخدام اللغة الجسدية:</u></span></span><br /> عندما ترى أشخاصاً صماً يأتون فإننا سنهتم بما تفعله أيديهم لكننا سوف نلاحظ أن الصم لا يقتصرون على استخدام أيديهم في الإشارة بل يستخدمون أجسامهم ووجوههم فعندما يريدون إضفاء نوع من الإيقاع على إشارتهم فإنهم يستخدمون حركات أجسامهم كما نفعل نحن عند الحديث فنحن نغير السرعة ونغمة الصوت للدلالة على الحدود من الجمل أما الصم فهم يأتون بوسائل بصرية للدلالة على تلك الحدود من خلال حركات طفيفة بأجسامهم وإحداث تغيرات على تعبير وجوههم والرأس تستخدم حركاتها للتعبير عن النفي والإثبات و تعبير الوجه للدلالة عن مشاعر الفرح والحزن والخوف، ويجب أن تعير تعابير وجهك قدراً من الاهتمام عندما تتحدث مع الصم وقد يستخدم الفم وحركات الشفاة مصحوبة بإشارات اليد بحيث تصف شيئاً معيناً مثال ذلك بأنك تحرك يدك كأنك تمسك قلماً للتشبية بحركة الكتابة ويلازمها حركات معينة بشفتيك للدلالة على إن شخصاً تسرع في الكتابة أو لم يلق عناء أو تشد عضلات وجهك أو تغمض عينيك نصف اغماضة للدلالة على إن شخصاً كتب بصعوبة من ذلك نجد إن أجزاء الجسم خاصة العينين والوجه واليدين لهما دوراً أساسياً وبارزاً في توضيح الإشارات ويحدث أحياناً إن يستخدم الشخص الأصم كلتا اليدين ليأتي إشارتين في وقت واحد.<br /><span style="color:blue;"><span style="font-size:100%;"><u>جـ - لغة الإشارة والمحاكاة</u></span></span><br /> بعض الإشارات التي يستخدمها الصم تعتمد في أساسها على المحاكاة فكثيراً ما يأتي إشارة ((يمشي)) بأن تبرز سبابتك وأصبعك الوسطي منفرجتين ومشيرتين ال أسفل محاكاة للساقين ثم تحرك الإصبعين محاكاة الكيفية التي يمشي بها الناس وأين يسيرون وكيف وقد تتشكل كل أصابع اليد لمحاكاة حركة الوقوف - الجلوس وأيضا الأدوات التي نستخدمها مثل ((السرير)) ونحن لا نستطيع إن نستخدم شكل اليد والإصبعان السبابة والوسطي منفرجتان إلا عندما نتحدث عن إنسان أو حيوان من ذوات الساقين كالدجاجة مثلاً وسوف نجد أن الأشخاص الصم قد تختلف إشارة اليد لديهم من بلد إلى آخر عندما يتحدثون عن السيارات أو الدراجات أو القوارب أو الفيلة أو ما إلى ذلك.<br /> </b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-49495406184893919112010-12-03T00:09:00.003+02:002010-12-03T00:09:59.019+02:00التدريب الكلامي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:100%;">التدريب الكلامي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية<br /></span></span><span style="color:blue;">(تعليم الكلام - اللغة المحكية- كلغة ثانية في سياق ثنائي اللغة)</span></b></p><p align="center"><b><span style="color:red;">WHERE DOES SPEECH FIT IN</span><br /><span style="color:blue;">SPOKEN ENGLISH IN A BILINGUAL CONTEXT</span></b></p><b><br /><span style="color:blue;">للكاتبة: SHARON GRANEY<br />ترجمته بتصرف: سناء جميل أبو نبعة</span><br />أخصائية نطق ولغة - مركز النورس لتقويم اضطرا بات النطق واللغة - عمان / الأردن<br /><br /><span style="color:red;">مقدمة:<br /></span>هذا المقال هو ترجمة بتصرف واسع مع إضافة بعض الشروحات ( معظم الشروحات والإضافات بين قوسين هي للمترجمة ) و إضافة بعض أرائي الشخصية من واقع تعاملي العملي مع الأطفال ذوي المشاكل السمعية لمقال بعنوان:<br />WHERE DOES SPEECH FIT IN? <br />SPOKEN ENGLISH IN A BILINGUAL CONTEXT.<br />للكاتبة: SHARON GRANEY<br /> ويمكن الحصول على النص الأصلي على العنوان التالي - علما بأن النص مصرح بنسخه ونقله للأغراض العلمية:<br />U.S. DEPARTMENT OF EDUCATION.<br />OFFICE OF EDUCATIONAL RESEARCH AND IMPROVENENT (OERI).<br />NATIONAL LIBRARY OF EDUCATION ( NLE).<br />EDUCATIONAL RESOURCES INFORMATION CENTER (ERIC).<br /><br /><span style="color:red;"> نبذه عن الكاتبة:<br /></span>حاصلة على درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة دلوير DELAWARE ) )<br />حاصلة على الماجستير في تقويم اضطرا بات النطق واللغة من جامعة جالوديت (ALLAUDATE UNIVERSITY, WASHINGTON, DC.) وهي تعمل حاليا في مدرسة دلوير للأطفال الصم وضعاف السمع.<br />لديها خبرة في التعامل مع الأطفال الصم وضعاف السمع و الصم - المكفوفين.وقشكر خاص العديد من المحاضرات حول تعلم الأطفال الصم وضعيفي السمع للغتين معا ( أن يكونوا ثنائي اللغة ).<br />شكر خاص :<br /> كل الشكر والتقدير للأخ طارق الريس - طالب دكتوراه في جامعة دلوير على تعريفي بهذا الموقع الرائع الذي يحتوي على العديد من المقالات الرائعة و كان مشكورا قد أمدني بالنص الأصلي لهذا المقال عبر البريد الإلكتروني.<br /></b><p align="center"><b><br /><span style="color:red;"><span style="font-size:100%;">التدريب الكلامي للأطفال ذوي المشاكل السمعية<br />(تعليم الكلام (اللغة المحكية) كلغة ثانية في سياق ثنائي اللغة)</span></span></b></p><b><span style="color:blue;">هل لا يزال يتكلم ؟؟؟</span><br /> كان هذا هو السؤال الذي وجهته لي أخصائية النطق و اللغة عند لفائنا بخصوص الطفل ( ج ) وهو طفل في العاشرة من العمر، يعاني من فقد سمع، و الذي كان يدرس في المدرسة التي تعمل بها قبل انتقاله للمدرسة التي أعمل بها، و( ج ) لديه قدرات نطقية جيدة ولكن تأخر لغوي واضح وهو يبذل جهداً واضحاً للاستفادة من النص والسياق للتواصل مع محدثيه، وكان قد تعلم لغة الإشارة بعد تركه تلك المدرسة بسرعة هائلة.<br />وكان سبب سؤال الأخصائية أنها تعتقد أنه سيتجاهل التواصل اللفظي إذا ما تعلم لغة الإشارة وهو اعتقاد خاطئ تبعاً لتجربتي الشخصية، فتعلم لغة الإشارة يدعم تعلم اللغة المحكية، ( وهذا لا يعني بالضرورة أن جميع الأطفال الصم وذوي الصعوبات السمعية سوف يطورون لغة محكية فاعلة للتواصل اللفظي كوسيلة تواصل وحيدة)، و لكن دمج اللغة الأولى ( الإشارة ) في تعلم لغة ثانية ( المحكية ) سوف يساعد في تطور مهارات تواصلية مقبولة إلى أقصى حد ممكن ويجب أن يتم بوجود سياق مناسب وكافي لتعلم وممارسة اللغة الثانية.<br /> وسوف نناقش في هذه الورقة بعض العناصر التي تؤثر على تطور اللغة المحكية لدى الأطفال الصم وضعيفي السمع، وذلك في بيئة المدرسة التي تعتمد على لغة الإشارة كلغة التواصل الأساسية في الصف ( أي لغة تدريس المواد الدراسية )، والهدف الأساسي لهذه الورقة ليس تقديم برنامج متكامل لتعليم مهارات اللغة المحكية ولكن للبدء بالتأسيس لإطار لتقييم و تطوير المهارات التواصلية لكل شخص لدية مشكلة سمعية.<br /><br /> وتفتح التوجهات الحالية لتعليم الصم و ضعاف السمع آفاقاً جديدة للطرق الفعالة والخلاقة التي تشجع على تطوير اللغة المحكية، واحترام الهوية الثقافية لكل طفل (لغته ألام )، وعلى نقاط قوته اللغوية، و سوف يستطيع المعلمون مساعدة الطلاب على فهم وإتقان اللغة المحكية وبالتالي مساعدتهم بالنجاح الدراسي.<br /> ويساعد أخصائي النطق و اللغة - التواصل - الذي يؤمن بهذه الأفكار في تعزيز عملية التواصل بالجمع، أي التي تجمع بين اللغة المحكية و المكتوبة بالإضافة للغة الإشارة، والتعاون بين معلمي الصفوف و المختصين في التعامل مع الأطفال الصم وضعاف السمع، وتحفيز مشاركة العائلة والمجتمع المحيط لإيجاد تجارب ذات معنى ( مفيدة )، هي بعض المكونات الهامة لتطوير المهارات اللغوية للطفل بدون التضحية بالإنجاز الأكاديمي أو الحالة الاجتماعية - النفسية له.<br /><br /><u><span style="color:red;"><span style="font-size:100%;">العناصر الداخلية في تطور اللغة المحكية:<br /></span></span></u>الأطفال الصم أو ضعاف السمع ليسوا مجموعه متجانسة ( أي أنهم لا يتشابهون من جميع النواحي )، ولذلك تتأثر قدرة أي طفل على تطوير لغة محكية تبعاً للعديد من العناصر الخاصة به وبشخصيته، وهذه يطلق عليها العناصر الداخلية، وفي رأيي هناك متطلبين رئيسيين يجب توفرهما في الطفل لتحقيق نجاح في اكتساب اللغة المحكية وهما:<br />o الاستعداد البيولوجي ( الجيني)<br />o والدافع الداخلي ( الاهتمام ).<br />ويمكن تجزئة هذين العنصرين إلى بعض الأجزاء المحددة، و تشمل هذه الأجزاء:-<br />o نسبة السمع المتبقية<br />o الاستفادة من المعينات السمعية ودرجة الاستمرارية أو الثبات في لبس السماعة والمدة الزمنية لذلك.<br />o الاستعداد اللغوي وهو عامل متراوح من طفل لأخر.<br />o الدعم الأسري.<br />o الذكاء والدافعية لدى الأهل و الطفل معاً.<br /><br /> ويلعب كل عنصر - كما سيناقش لاحقاً- دوراً معقداً ومتداخلاً في التطور الكلي لمهارات اللغة المحكية، وليس هناك عنصر واحد فقط يحدد مدى التطور الذي سيحققه طفل أصم أو ضعيف السمع في وضوح اللغة المحكية مستقبلاً، وعلى كل حال فإن العناصر المتصلة بدرجة تعرض الطفل للغة المحكية( سماعيا ) هو العامل الأكثر أهمية، ويواجه الأطفال الذين لديهم فرص ضعيفة في التعرض للجزء المسموع من اللغة وغير القادرين على استخدام سمعهم لمعرفة ما يقولونه - فهم يواجهون تحدياً كبيراً أمامهم.<br />ومع وجود استثناءات، فإن الأطفال الذين يتعرضون للجزء المسموع من اللغة اقل من غيرهم ( يسمعون لغة محكية أقل) يكونون أقل قدرة على تطوير لغة محكية فاعلة للتواصل.<br /> ورغم أنني اعتبر أن درجة اهتمام الطفل أو دافعيته تعتبر عنصراً فاصلاً في تعلم اللغة المحكية، فإن هذا العنصر يتأثر كثيراً بدرجة التعرض للمعلومات المسموعة، لأن هذا التعرض يجعل اللغة المحكية أكثر تفاعلاً ومعنى، أما إذا تساوت جميع العناصر من ناحية التعرض للغة المحكية، فإن درجة الاهتمام / الدافعية تصبح هي العنصر المهم والذي يؤثر بقوة على قدرة الطفل على تطوير مهارات لغة محكية، وهو عنصر يمكن أن تشجيعه و لا يمكن الإجبار عليه، والمثال الذي أذكره دائماً للأهل هو الرياضة أو الموسيقى، فالأهل المهتمون برياضة معينة أو موسيقى معينة يحبون أن يهتم أولادهم بهذه المهارة أيضاً، فإذا كان للطفل ميول أو استعداد لنفس هذه المهارة فهو سيحقق نجاحا بها، أما إذا تم إجباره عليها فهو غالباً لن يطور مهارات هامة فيها، وهذا لا يعني أنه لا ينبغي عدم تشجيع الطفل على المشاركة في هذه النشاطات، ولكن يجب أن يتم ذلك بتعريض الطفل للممارسة الدورية، على أن تكون ممتعة وعلى أن يكون اهتمام الطفل هو العامل المحدد للدرجة التي يتم بها تدريبه على هذا النشاط.<br />وطبعاً فان العديد من الآباء يرغبون بأن يتكلم أبناؤهم، وأن يتواصلون بسهولة مع المجتمع بالطريقة اللفظية، ورغم أن رغبة الطفل في التواصل اللفظي أو تعلم اللغة المحكية لا يمكن أن تقارن فعليا برغبة الطفل في النجاح برياضة معينة، إلا أن هناك الكثير من الحواجز التي تحد من نجاح الطفل رغم رغبته الداخلية في أن يتكلم.<br /><br /><span style="color:red;">كمية السمع المتبقية:-<br /></span> يمكن قياس دقة سمع الطفل بموضوعية وتوثيقها على تقرير فحص السمع، ولكن عند مناقشة المهارات السمعية لأي شخص فإن من المهم ذكر أن هذا التقرير غالباً لا يستطيع عكس القدرات السمعية الفعلية للطفل، حيث يقدم قياس السمع معلومات حول مدى دقة سماع الطفل للنغمات الصافية ( Pure Tones )، ولا يشير إلى أي مدى يمكن أن يفهم الطفل اللغة المحكية داخل أو خارج سياق التواصل اللفظي، وقد خبرت خلال سنوات عملي أطفالاً ذوي ضعف سمع شديد كانت لديهم قدرة أفضل على التعامل مع اللغة المحكية من أطفال ذوي ضعف سمع متوسط، وليس هناك سبب واضح لمثل هذه الحالات.<br /><br /><span style="color:red;">المساعدات السمعية:-<br /></span> يتفاعل كل طفل بشكل مختلف مع السماعات، والواقع أن استعمال المساعدات السمعية يزود الطفل بفرصة مناسبة للتعرض للغة المحكية بشكل جزئي أو كلي، ولكن الحقيقة العلمية هي أن ضعف السمع لا يضعف فقط استقبال الإشارة السمعية ( الأصوات ) بل إنه قد يشوه هذه الأصوات أيضاً، أي أن الطفل حتى مع وجود السماعة لا يسمع الأصوات ( سواء الكلامية أو غيرها ) كما يسمعها الشخص العادي. <br /> وللتوضيح - فإن استخدام السماعة يمكن أن يشبه الراديو، حيث تزيد السماعات من علو الكلام الذي يسمعه الطفل، أما إذا كانت الإشارة ( الصوت ) التي يسمعها الطفل مليئة بـــالضجيج والتشويش، ففي هذه الحالة فان استخدام السماعات قد لا يكون عظيم الفائدة.<br /> ويمكن لزراعة القوقعة أن تزيد علو الصوت، وبالتالي تعطي معلومات مسموعة أفضل ( وذلك بإثارة القوقعة مباشرة )، ورغم أنها قد تزيد الشعور بالصوت، فإن نسب نجاحها في تطوير مهارات لغة لفظية بالنسبة للأطفال الذين لم يتعلموا اللغة قبل فقدان السمع لا تزال غير مؤكدة تماماً، لذلك فأنه من المهم أن نأخذ بالاعتبار جميع العناصر ذات العلاقة بتطور اللغة عند التفكير بتقديم معينات سمعية وخصوصاً الزراعة.<br /> ومن المهم جداً مراقبة سلوك الطفل لتحديد مدى استفادة الطفل من المساعدة السمعية، ويمكن الافتراض بأن استخدام المساعدات بشكل مستمر في أجواء - بيئات مفيدة للطفل (الذي يبدو أنه يستفيد من السماعات) سوف يكون له تأثير جيد على تطور لغته المحكية.<br /><br /><span style="color:red;">الاستعداد اللغوي:-<br /></span> إن الاستعداد اللغوي هو عنصر هام في تطور اللغة المحكية، ويكون تطور اللغة المحكية أسهل بالنسبة للأطفال ضعاف السمع الذين لديهم لغة إشارة قوية، ويظهر ذلك جلياً لدى الأطفال الصم المولودين لآباء صم مقارنة بالأطفال الصم المولودين لآباء سامعين، وذلك لأن الطفل الأصم الذي لديه مجموعة جيده من المفاهيم وقدرة جيدة على توصيل أفكاره ومشاعره هو أكثر قدرة ورغبة لتعلم المهارات الضرورية لتطوير مهارات اللغة المحكية( وهذا يوفره وجود لغة سابقة لدى الطفل توفر له التعرف على هذه المفاهيم، والقدرة على توصيل الأفكار والمشاعر، وهي هنا لغة الإشارة )، إضافة إلى ذلك - فإن الأبحاث الحديثة أوضحت العلاقة بين الكفاءة في لغة الإشارة ( إتقانها )، وتعلم اللغة المحكية، ومعرفة اللغة المكتوبة قد يكون أداة قيمة لتطوير الاستعداد لتعلم اللغة المحكية، حيث يتمكن الطفل ضعيف السمع و القادر على القراءة من الربط بين الكلمة المطبوعة و الكلمة المحكية، وخصوصاً إذا كان أخصائي التواصل يقوم بالتدريب على المهارات المحكية والمسموعة عبر قصص أو جمل ذات معنى للطفل، وكذلك تقديم نموذجاً صحيحاً للهيكلة اللغوية، ويساعد هذا المعزز البصري ( اللغة المكتوبة ) على تدريس قواعد تجميع الأصوات لتكوين كلمة جديدة، وتقدم اللغة المكتوبة أيضاً طريقة جيده للأطفال لاكتساب وإتقان قواعد اللغة أكثر بكثير مما يمكنه الحصول عليه من اللغة المحكية ( سماعيا )، ومعرفة هيكلة و نظام وقواعد اللغة مهم عملياً عند قراءة الشفاه، والذي يتطلب تعبئة / إغلاق الكثير من الفجوات السماعية ( وذلك بتوقع أو تخمين ما لم يتم سماعه أو ملاحقته من الشفتين أثناء الكلام )، وهكذا فإن المهارات الدراسية المبكرة و التي تتطور عند ترجمة اللغة المقروءة يمكن أن تساعد أيضاً في تعزيز مهارات اللغة المحكية.<br /><br /><span style="color:red;">دعم الأسرة:-<br /></span> إن دعم الأسرة هو عنصر أساسي ليس فقط من أجل التطور النطقي واللغوي، و لكن أيضاً للتطور العقلي والعاطفي، فالأسرة التي تقبل طفلها وتحترم احتياجاته اللغوية سوف تساعد هذا الطفل للوصول إلى أفضل ما يمكنه الوصول إليه من مهارات.<br />ومن واقع خبرتي فإن الطفل الذي يلمس اهتمام ودعم وتقبل الأسرة له، تصبح لديه القابلية والدافعية لمواجهة أصعب المواقف التي يمكن أن تواجهه أثناء تعلم اللغة المحكية، والأطفال الذين لديهم مثل هذا القبول من عائلاتهم يطورون قدرات أوسع وأكثر مرونة في عملية التواصل، فيما يواجه الأطفال شعورا أكبر بالضغط والصعوبة عندما يكون اهتمام الأهل منصباً على التطور الكلامي فقط، فالدعم الواسع والتشجيع يجعل الطفل يكوّن شعوراً بالثقة، وهذا الشعور ضروري للنجاح في التواصل، ويكون هؤلاء الأطفال مزودين بمهارات تساعدهم في التغلب على صعوبات التواصل المطلوب منهم تطبيقها واستخدامها أثناء تعلم مهارات التواصل.<br /><br /><span style="color:red;">القدرة العقلية:-<br /></span> إن القدرة العقلية أو درجة ذكاء الطفل ليست دائماً مؤشراً جيداً على قدرته على تطوير لغة محكية، فالعديد من الأطفال الصم ذوي الذكاء العادي لا يطورون لغة محكية فاعلة رغم الجهد القوي المبذول، فيما يمكن أن يكون أطفال لديهم ذكاء أقل مهارات لغوية أفضل، ويكون لدى الأطفال ( الذين يتم دعم تطورهم اللغوي والعقلي مبكراً في حياتهم ) القدرة على التعامل مع اللغة كمهارة أخرى ممتعة يتعلمونها ضمن المهارات الأخرى، ومع الوقت فإن فهمهم لأهدافهم ودرجة دافعيتهم تتطور عندما يرون نجاح جهودهم.<br /><br /><span style="color:red;">لغة الإشارة أم اللغة المحكية:<br /></span> إذا لم تتوفر طرق موضوعية لتحديد الاستعداد اللغوي لدى الطفل ضعيف السمع فكيف يمكن توقع استعداد هذا الطفل لتطوير لغة محكية ؟ <br /> وقد كان يطلب من الأهل في السابق- وحسب النظرية الأولى لتعليم الأطفال الصم وضعيفي السمع- الذين يرغبون تعليم طفلهم اللغة المحكية أن لا يعلموه لغة الإشارة، وبعد سنوات من التدريب الكلامي وعدم النجاح في تطوير لغة محكية فاعلة للتواصل مع الآخرين يتم تعليم الطفل لغة الإشارة كلغة مساعدة أو مساندة، ورغم أنه حالياً يتم تعليم واستخدام لغة الإشارة من معظم الأطفال ضعيفي السمع في السياق التعليمي، فإنه لا يزال هناك اعتقاد قوي لدى الكثيرين بأن تعلم لغة الإشارة سوف يجعل الطفل لا يتكلم أو يتعلم الكلام، وللأسف يؤثر هذا الاعتقاد سلبا على مصلحة الطفل، أما النظرية الثانية فتقول أنه يجب أولاً تعريض الطفل للغة الإشارة فقط، فيما يتم تعليمه اللغة المحكية بعد إتقانه لغة الإشارة.<br /> وبناءاً على ما تقدمه هاتين النظريتين فإن الطفل يتعرض فقط لواحدة من اللغتين، مما يحد من إمكانيات تطوره في اللغة الأخرى، أما بوضع الطفل في مكان يقدم اللغتين معا وبنفس الاهتمام، لكن مع فصل السياق ( أي يتم تقديم كل لغة في مكان مختلف وليس معا في نفس السياق )، فإن الأهل والمعلمون سوف يتمكنون من تحديد قدرات الطفل على تطوير كل مهارة على حده، و مدى نجاحه في كليهما.<br /> إن تطور اللغة هو أحد أهم أساسيات برامج التعلم المبكرة، ولأن قدرة الطفل ضعيف السمع على اكتساب اللغة عبر الوسيلة السماعية - أو ما يدعى اللغة المسموعة - محدودة، فإنه يتم الاستعانة وبقوة باللغة المرئية أي المكتوبة في المدرسة، فيما يمكن تعريض هؤلاء الأطفال للغة المحكية المسموعة في المدرسة أو البيت في سياقات آمنة و متوقعة ( مخطط لها )، وهكذا يتم تعريضهم للغتين بشكل منفصل خلال نشاطات الحياة اليومية، مما يمكن من مراقبة تطورهم في اللغتين بشكل أكثر وضوحاً، وعندما يتم تحديد مدى استعداد الطفل على تطوير لغة محكية، يتم إتباع قدرات الطفل وتفضيلا ته وتعديل مستوى اللغة المقدمة له تبعا لذلك. <br />ويبدو من المنطقي التساؤل --- لماذا لا يتم استخدام اللغتين معاً في نفس الوقت ؟<br />والسبب هو لجوء العديد من المعلمين لطريقة التواصل المتزامن (Simultaneous Communication) أثناء تدريس الأطفال ضعيفي السمع في الصفوف الدراسية، وهي طريقة تعتمد على توصيل اللغة المحكية حسب إشارات يدوية معينة ( كمساعد بصري ) مع الكلام في نفس الوقت ( بالتزامن )، وتفيد بعض التجارب العلمية بأن الأطفال اللذين يستخدمون اللغة المحكية بمعزل عن الإشارة يصبح تواصلهم اللفظي أفضل من اللذين يتكلمون ويؤشرون في نفس الوقت ( تعتقد المترجمة بأن ذلك يعتمد على الطفل نفسه بالإضافة إلى عدد من العناصر الأخرى مثل درجة السمع ومدى الاستفادة من المعينة السمعية وعمر الطفل عند البدء بالتدريب وتعاون الأهل والمعلمين وغير ذلك )، وهكذا فإن إبقاء اللغتين منفصلتين يعطي الخيار للطفل ( كأي طفل ثنائي اللغة ) لاستخدام أية لغة يفضلها أو يحتاجها حسب السياق الذي هو فيه.<br />وكذلك فإن جلسات التدريب النطقي اللغوي ينبغي أن تركز على استخدام اللغة المحكية للتواصل في بيئات تواصلية حقيقية بهدف تحقيق التواصل اللفظي الناجح في الحياة العادية، وجعل تعلم اللغتين منفصلاً يساعد الأخصائيين والمعلمين بدقة أكبر على تحديد مدى تقدم الطفل ووضوح كلامه بدون إشارات مساعدة، ومراقبة فهمه للكلام اللفظي، مما يساعد الأطفال على إدراك متى يكون كلامهم مفهوماً ومتى لا يكون، وبالتالي يساعدهم على معرفة متى يحتاجون لوسائل تواصل بديلة.<br /><br /><span style="color:red;">التوقعات الواقعية:-<br /></span> ما يمكن أن يصل إليه الطفل ضعيف السمع مع التدريب الكلامي ( أي المستوى اللغوي المحكي ) يتراوح بين استخدام اللغة المحكية بفاعلية ممتازة وأقرب للعادية، واستخدام جمل معقدة و مفردات متنوعة، إلى استخدام مفردات محدودة في مواقع / سياقات محددة، ولا يمكن أبداً التوقع إلى أي مستوى سوف تصل لغة الطفل المحكية، ولهذا وبغض النظر عن توقعات أو أمنيات الأهل، فإن قدرة كل طفل وما سوف تصل إليه لغته يخضع لعدة عوامل كما سبق وذكرنا، ومن المهم معرفة أن ذلك يتراوح من مجرد معرفة المهارات الأساسية للغة المحكية، إلى لغة محكية أقرب للطبيعة، والاشتراك في حوار يومي عادي - مع وجود صعوبات في فهم بعض المفاهيم المجردة والمعقدة، فيما قد يصل البعض إلى مستوى عالي في معرفة اللغة اللفظية ولكن تبقى لديه مشاكل في تطبيق ما تعلمه في الواقع الحياتي.<br /><br /><span style="color:blue;">والسؤال هو ---- عن الوقت و الجهد الذي سوف يطلب من الطفل بذله لتحقيق أقصى ما يمكن أن يصل إليه ؟<br /></span> وهنا ينبغي الأخذ بالاعتبار التوازن بين التدريب اللفظي واللغوي والدراسي، ورغبة الطفل وتقبله النفسي للتدريب، ونظرته لنفسه ونجاحه في استخدام هذه اللغة في حياته اليومية، وإلى أي مدى ستكون قدرته على تتبع مسار الحديث المسموع، لهذا ينبغي على الأهل و المختصين تحديد الأهداف بناءاً على القدرات الواقعية للطفل، ويمكن للأسئلة التالية أن تساعد في تحديد أهداف واقعية للتدريب وهي تطرح على الأهل:-<br />o هل الطفل يجيب دائماً عند مناداته باسمه بدون إشارة ؟<br />o هل يستجيب لأصوات البيئة دائماً ؟<br />o يزيد من التواصل اللفظي عند بداية ارتدائه للسماعة ؟<br />o ينظر إلى وجهك باهتمام عندما تتحدث إليه ؟<br />o يتوقع الأصوات أو المقاطع التي تستخدمها باستمرار مثل ( ياه - يوه - آه ).<br />o يقلد حركات الشفتين.<br />o يصدر مقاطع.<br />o يقلد نغمة الصوت Intonation.<br />o يستخدم المقاطع التي يصدرها وكأنها كلمات حقيقية للتواصل.<br />o يستخدم بتلقائية كلمات مفردة.<br />o يصدر نغمة السؤال بشكل تلقائي.<br /><br /><span style="color:red;">اكتساب لغتين معاً:<br /></span> كي يستطيع الطفل أن يكون ثنائي اللغة فإنه من المهم له أن يتعرض بشكل فاعل لكلتا اللغتين، ويحدث هذا بشكل طبيعي عند اضطراره لاستخدام لغتين في بيئته اليومية، وينبغي على الأقل التركيز على لغة واحدة بشكل كامل وإلا كان الطفل في خطر عدم تطوير أي من اللغتين بشكل ناجح، ومن الطرق المتبعة في ذلك:<br />o تحديد مجموعة من الأشخاص، بحيث يتحدث كل منهم إحدى اللغتين مع الطفل<br />o تحديد أوقات محددة لاستخدام كل لغة<br />o استخدام لغة معينة في المنزل وأخرى خارجه أو استخدامها بالتبادل.<br /><br /> والسؤال حول أي هذه الطرق سوف يساعد الطفل ضعيف السمع لاكتساب لغة محكية فاعلة ومناسبة للتواصل الاجتماعي، تكون إجابته صعبة، وتعتمد على تعرض الطفل بشكل كافي للغة المحكية، إضافة للعناصر التي سبق ذكرها، وأفضل طريقتين للاستخدام هما:-<br />o تحديد أشخاص معينين لاستخدام كل لغة.<br />o تحديد أوقات - مواقف أو ظروف - لاستخدام كل لغة.<br />ويمكن وحسب الضرورة استخدام إشارات يدوية أو جسدية أو بصرية للمساعدة في توصيل المعلومة أثناء التواصل اللفظي مع الطفل.<br /> و تذكر نتائج دراسات وأبحاث ( من خلال تجارب سابقة مع الأطفال ضعاف السمع ) بأنهم ينقسمون إلى ثلاث مجموعات ( حسب ما سوف يحققونه من نجاح في اكتساب اللغة المحكية مستقبلا ):-<br />1. أطفال يكون تعرضهم للغة المسموعة كافياً بحيث يمكنهم من الناحية الظاهرية أن يكتسبوا لغة محكية قريبة من العادية ( طبعاً مع وجود السماعات).<br />2. أطفال يكون تعرضهم للغة المسموعة محدوداً بحيث لا يمكنهم اكتساب مهارات الكلام بشكل طبيعي ( الاتصال مع الآخرين )، بل يحتاجون لمن يعلمهم هذه المهارات، وتختلف قدرة كل طفل على اكتساب اللغة المحكية عن الآخر.<br />3. أطفال تعرضهم للغة المسموعة ضعيف بسبب ضعف السمع الشديد أو إعاقات أخرى مصاحبة أو أسباب أخرى، وهؤلاء لن يطوروا لغة محكية فاعلة ( حتى بالحدود الدنيا )، ولذا من الأفضل قضاء وقت وجهد أكبر في تطوير مهارات قراءة الكلام ( الشفاه) ومهارات التواصل الكلي والكتابة.<br /> وهناك تفاوت شاسع بين الأطفال ليس فقط في مهارات اللغة المحكية التي سوف يطورونها، بل في طريقة تعلم واستخدام هذه المهارات، ورغم أن الهدف الأسمى للجميع هو الوصول إلى أقصى ما يمكنهم الوصول إليه من الكفاية التواصلية، إلا أن لكل طفل طرق مختلفة في تعلم ومن ثم استخدام هذه المهارات.<br /><br /><span style="color:red;">اكتساب اللغة المحكية من خلال التفاعل الطبيعي:-<br /></span> قد يطور الأطفال من المجموعة الأولى مهارات لغة محكية قوية ويكونون ثنائي اللغة ( المحكية ولغة الإشارة )، وتتراوح قدراتهم اللغوية من الأقرب للطبيعية ( قريبة من الأطفال السامعين ) مع تأخر بسيط ( حوالي 6 أشهر عن العمر الزمني )، إلى تأخر بالسنوات عن عمرهم الزمني، والعاملين الأكثر تأثراً في كلام هؤلاء الأطفال ( أي العاملين الذين يظهر فيهما مشاكل أكثر من غيرها من عناصر اللغة ) هما النطق و التنغيم Intonation.<br />وقد يتساءل البعض لماذا يتم تعليم لغة الإشارة لطفل يمكنه أن يطور لغة محكية مقبولة؟<br />والإجابة كما سبق شرحها تتمثل في صعوبة التنبؤ بالمستوى الذي قد يصل إليه أي طفل في اكتساب لغة محكية عبر السياق السمعي فقط.<br /><br /><span style="color:red;">البيئة الطبيعية للحديث:<br /></span> كما هو معلوم فإن معظم الأطفال ضعاف السمع يمكنهم اكتساب اللغة عبر الطريقة المرئية ( البصرية )، ولهذا فإنه من الحكمة تقديم مثل هذه المساعدة لهم، وعدم المخاطرة بتقديم نوع واحد من المعلومات، وخاصة في المرحلة الحرجة من حياة الطفل لاكتساب اللغة ( من سنتين إلى ست سنوات)، وتشير الأبحاث إلى أن الدماغ لا يفرق بين لغة الإشارة واللغة المحكية كمدخلات لتطوير اللغة الأولى، لأن كلتاهما لهما الخصائص الرئيسية للغة، وهكذا فإن أي طفل يكتسب لغة الإشارة كلغة أولى سوف تبقى لديه القدرة على اكتساب لغة أخرى، و لن يخسر شيئاً بالمقارنة مع الطفل الذي يبذل جهداً لاكتساب اللغة المحكية عبر الوسيلة السمعية فقط بدون استخدام وسائل بصرية، فمثل هذا الطفل يكون معرضا" لخطر اكتساب قدر ضئيل من أي من اللغتين، أو سوف يطور فقط فهما سطحيا للغة المحكية، وهذه الـمهارة السطحية هي ما يدعى مهارات التواصل الأساسية.<br /> أما الدرجة التالية من الكفاءة اللغوية وهي ما يدعى بالكفاءة المعرفية الدراسية، ويحتاج الطفل لاكتساب هذه الدرجة من الكفاءة من أجل تكوين الأساس المعرفي للغة، والتي يعتمد عليها في تطوير المهارات المعرفية والدراسية ( أي مهارات القراءة والكتابة ). <br /> وبكلمة أخرى فإن اللغة المحكية رغم أنها كافية للتفاعل اليومي المباشر لبعض الأطفال ضعاف السمع، فإنها لن تخدمهم بنفس الفعالية في تبادل المعلومات المجردة والمعقدة مثل لغة الإشارة المتطورة، أما إذا ما تطورت مهارات اللغة المحكية لدى الطفل لدرجة نجاحه في المدارس العادية بدون مترجم، فإن تعلمه للغة الإشارة سوف يفيده في التعامل مع أقرانه من الصم و ضعاف السمع الذين لم يطوروا لغة محكية مناسبة.<br />ومن خلال الخبرة الشخصية للكاتب --- فإن استفادة الأطفال من لغة الإشارة كطريقة بصرية لفهم الكلام قد أفادهم بشكل كبير في النجاح في الصفوف العادية، ولم يكن أبداً حاجزاً لتقدمهم في اكتساب اللغة المحكية.<br /><br /> وهكذا فإنه بالنسبة للمجموعة الأولى -- فإن تحفيز اكتساب اللغة المحكية يحصل تقريباً بنفس طريقة اكتساب الأطفال السامعين للغة، ويمكن لأخصائي النطق و اللغة الاستفادة من الكتب المنهجية أثناء تدريب الأطفال في المدرسة لمضاعفة تعرض الطفل لنشاطات لغوية محكية ومفيدة له في المنهج الدراسي و بطريقة طبيعية، وكلما تقدم الطفل بالعمر قد يحتاج للتدريب على النصوص النحوية والصيغ اللغوية المتقدمة والمعقدة، ورغم تطور اللغة ووضوحها، إلا أنه تبقى لديهم مجموعة متراوحة من الأخطاء، وهنا ينبغي العمل على تصحيح هذه الأخطاء اللغوية قبل ثباتها ( مثل ظروف المكان والزمان ).<br /> و هناك أخطاء أخرى لكن لا يمكن التدريب عليها حتى يطور الطفل المهارات فوق اللغوية Metalinguistics وهي مهارات القدرة على الحكم على صحة أو خطأ اللغة باللفظ ( أي القدرة على قول أن هذه الصيغة اللغوية صحيحة أو خاطئة عند سؤاله عن ذلك لفظيا فقط، فمثلاً - يجب أن يعرف مفهوم الجمع قبل أن يضيف ( ات ) إلى الاسم، خصوصاً إذا كان لا يسمع الأصوات ذات التردد العالي، ويمكن الاستفادة من تعلم الكتابة للمساعدة في وصول مثل هذه المفاهيم بسهولة، وينبغي في هذه المرحلة عمل برنامج متكامل بين معلم الصف وأخصائي النطق واللغة للعمل على تصحيح هذه الأخطاء.<br /><br /> وهنا يتبادر إلى الذهن التساؤل ---- طالما أن الطفل سوف يتكلم ويستخدم الكلام بطريقة فاعلة، فما الحاجة لتعلمه للغة الإشارة ؟ (لان البعض يعتقد أن ذلك سوف يجعل الطفل يعتمد عليها مما سوف يخفف من تعلمه اللغة أو يحد منها )<br />والواقع العملي يعاكس هذه الاعتقادات، فلغة الإشارة هي كأي لغة أخرى، وتعلمها لا يحد من تعلم لغة أخرى ( مثل تعلم الإنجليزية و الفرنسية معا، أو العربية والإنجليزية معا في نفس الوقت ).<br /> أما بالنسبة لسبب تعلمها إذا تطورت لغة محكية، يمكن الاستعانة بها كوسيلة بصرية للتعلم وشرح المفاهيم والقواعد، سوف يتعلم الطفل أن يستخدمها كمساعد له في فهم سياق الحديث في اللحظات التي يعاني منها من مشكلة في سماع ما يدور حوله أو ضعف البطارية أو غير ذلك، وأيضا تعلم لغة الإشارة ضروري للتفاهم مع الأطفال الآخرين ذوي المشاكل السمعية والذين لم تتطور لديهم لغة محكية كافية للتواصل.<br /> ويستطيع الطفل أن يستعمل اللغتين في المكان والسياق المناسبين تماماً مثلما يستعمل السامعون لغتين و يتنقلون بينهما ( مثل اللغة العربية و الإنجليزية ) حسب المستمع، وسياق الحديث، وهذا ما يطلق عليه اللغويين اسم Code Switching ( وتؤيد المترجمة تماما ذلك من واقع خبرتها العملية ).<br /><br /><span style="color:red;">تعلم اللغة المحكية عبر التعليم والممارسة:<br /></span> وتشمل هذه المجموعة - الأطفال الذين لديهم ضعف سمع أكثر حدة، ولديهم مؤشرات عديدة لاستعداد متوسط لاكتساب اللغة المحكية عبر التفاعل اللغوي وحده ( أي أطفال المجموعة الثانية)، وهؤلاء الأطفال لا يتعلمون اللغة بسهولة عبر التواصل السمعي، رغم استخدامهم السماعات، وقد يستطيعون تعلم إصدار الأصوات الكلامية و بعض المفردات، وقد يستفيد هؤلاء الأطفال بشكل كبير من تعلم القراءة و الكتابة لتعلم قواعد اللغة، وهنا لا يكون هدف التدريب النطقي و اللغوي الطلاقة بالحديث اللفظي، بل يمكن تدريبهم على استعمال اللغة المحكية بالدرجة الدنيا ( الأساسيات )، وغالياً يطورون مهارات قراءة الكلام والتي تساعدهم في مواضع عديدة من سياقات الحديث، وبالتالي فقد يستطيعون المجاراة في الحديث في بعض المواضع.<br /> ويتركز التدريب لهؤلاء الأطفال على الطرق التقليدية لتعلم الأصوات الكلامية - وبعض القواعد اللغوية وبعض مهارات المحادثة، أي أن هؤلاء الأطفال يجب أن يتعلموا هذه المهارات لأنهم فعلياً غير قادرين على اكتسابها بأنفسهم عبر التواصل العادي، والبقايا السمعية الموجودة لديهم، وهذه الطريقة تختلف تماماً عن اكتساب اللغة بالطريقة الطبيعية، ولذا يكون تطورهم أبطأ، ولهذه الفئة يعتبر تعلم لغة الإشارة ضرورياً لهم من اجل أن يكون لديهم لغة يمكن من خلالها تعليمهم اللغة الثانية، ومناقشتهم حول ما تعلموه.<br />وهنا يجب أن يتعاون أخصائي النطق و اللغة مع الأهل و المدارس لتحديد أهداف التدريب المناسبة لكل طفل حسب حاجته - مستوى صفه - اهتماماته، واهتمام الأهل وتوقعاتهم ( مثل تعلم الحديث مع الأهل - الضيوف - الطلب من المطعم - الملعب ---- الخ ).<br /><br /><span style="color:red;">التواصل في المجتمع:<br /></span> أما الأطفال في المجموعة الثالثة --- فيظهرون استعداداً ضعيفاً لتطوير لغة محكية فاعلة، وهم يكتسبون اللغة التعبيرية والمعلومات الأكاديمية عبر لغة الإشارة واللغة المكتوبة، وهؤلاء الأطفال قد يستمرون في التدريب النطقي اللغوي أو قد ينقطعون عنه إذا ما ظهر عدم استفادتهم الكبيرة منه، ويتم التركيز على مهارات التواصل الأكثر فائدة للطفل مثل لغة الإشارة والكتابة وقراءة الكلام ( الشفاه ) واستخدام ما استطاعوا اكتسابه من كلمات أو جمل يمكنهم نطقها بوضوح، وتحريك أفواههم كتقليد لنغمات الكلمات، ويحتاج هؤلاء الأطفال إلى ممارسة طرق التواصل التي يعرفونها في مختلف السياقات والنصوص وتطوير مهارات جديدة، ويبقى لدى البعض الآخر مشاكل تواصلية حقيقية في جميع وسائل التواصل، فلا يستطيعون النجاح الكامل في استعمال أية طريقة للتواصل بها و بثقة و فعالية.<br /> و يجب دائماً العمل على تقييم قدرات كل طفل وتزويده بمهارات جديدة يمكن تطبيقها في عدد من السياقات، وتحضير مناسبات لتطبيق ما يتعلمون، ومناقشة حاجاتهم التواصلية.<br /> وخلال العديد من السنوات السابقة كانت هذه الطريقة هي الطريقة المتبعة في تعليم الأطفال ذوي المشاكل السمعية الصغار ( الصفوف الابتدائية )، ورغم أنها كانت موجهة لأولئك الذين ليس لديهم تواصل لفظي فاعل، إلا أنها حققت نجاحاً مع معظم الأطفال ضعاف السمع بجميع مستوياتهم، و تشمل هذه المهارات:-<br />o قراءة الكلام باستخدام: قراءة الشفاه - تعبير الوجه<br />o فهم سياق الحديث<br />o الاستفادة من الإشارات المفهومة من البيئة لفهم الكلام المحكي.<br />o التدريب على إصدار الأصوات الكلامية ( التدريب النطقي ).<br />o التدريب على توضيح الكلام، وذلك بتعلم كيفية نطق المفردات التي يتعلمونها بوضوح<br />o القراءة ( تشجيعهم على قراءة كل شيء مكتوب مثل لوحات الطرق الإرشادية - وسائل المواصلات - قوائم الطعام في المطاعم --- ).<br />o تعلم كيفية إصلاح التواصل أو انقطاعا ته، أي مهارات الاستمرار في الحوار مثل سؤال الشخص الآخر أن يعيد ما قاله، أو يعيد توضيح ما قاله بطريقة مختلفة مثل الكتابة أو تقليل عدد الكلمات.<br />o تقنيات التوقع، وذلك عبر تعلم توقع الأحداث من خلال نصوص أو سياقات معينة والاستعداد لاستخدام طريقة التواصل المناسبة في المكان المناسب ( قبل التواصل ) مثل توقع ما سوف يقوم الطبيب بسؤاله - أو صاحب الدكان - البائع.<br />o مهارات استخدام اللغة، وذلك بتطوير المعرفة لكيفية استخدام اللغة ( بدء الحوار - متابعة الحوار - الدور في الحديث - استعمال اقتباسات أو جمل معروفه ومباشرة -وأية وسائل أو أوجه أو طرق لغوية تخدم في السيطرة على تغيير المعنى )<br /><br /><span style="color:blue;"> وهناك العديد من العناصر المختلفة التي يجب أخذها بالاعتبار عند نية التدريب على التواصل أهمها:-<br /></span>o طرق التواصل التي يستخدمها الطفل، أي الطرق التي سوف تثير اهتمام الطفل وتعطي قيمة حقيقية لما يتدرب عليه.<br />o هل يمكن للطفل المشاركة بالحوار مع أو بدون إشارات مساعدة (بعض الأطفال يمكنهم التدريب من خلال الصور فقط، فيما البعض الآخر لن يجدي معه التدريب إلا باستخدام وسائل وسياقات حقيقية ).<br />o تدريب الطفل على استخدام أكثر من طريقة للتواصل في نفس السياق (الكتابة - الإشارة لكلمات مكتوبة - الإشارة لما يودون طلبه --- الخ).<br /><br /><span style="color:red;">الخلاصة:-<br /></span> الهدف من هذا المقال هو إثارة حوار، أو البدء في النقاش حول ماهية وواقعية توقعاتنا لتطور الكلام لدى الأطفال ضعاف السمع - وتطور مهارات اللغة والتواصل لديهم، وطبعا تكون أهداف التدريب لكل طفل هي تطوير مهاراته اللغوية لتعزيز نجاحه الدراسي والوصول بقدراته التواصلية إلى أقصى ما يمكنه الوصول إليه من مهارات (الكتابية - الكلام - الإشارة )، ويمكن للأهل والأخصائيين بعد إدراك هذه القدرات أن يبدؤوا باتخاذ القرارات المناسبة حول أفضل الطرق لتعليم الطفل، كما ينبغي البدء في تغيير العديد من المعتقدات التقليدية والتي استخدمت لفترات طويلة والبدء بموضوعية بتحسينها وتطويرها على ضوء المعلومات الواردة بهذا البحث، وكل ذلك يكون بهدف الارتقاء بمستوى تدريب الأطفال ضعاف السمع حسب قدرات كل منهم.<br /></b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-86470244372971932032010-12-03T00:09:00.001+02:002010-12-03T00:09:17.085+02:00المناهج الدراسية المأمول تقديمها للمعاقين سمعياً<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:100%;"><br /></span></span></b></p><b><span style="color:blue;">الاستاذ/ عبدالله الرحيلي</span><br /><br /><span style="color:red;">المقدمة :-<br /></span> يرتبط التعليم واكتساب اللغة بشكل أساسي بحاسة السمع فالإنسان يتلقى معظم المهارات والمعارف من خلال السمع بل أن تقليد الأصوات وتعلم الكلام لا يتم إلا عن طريق السمع فالطفل الأصم لا يستطيع الكلام لعدم قدرته على سماع الأصوات ، لذا فأن لحاسة السمع الأهمية الأولى في التعلم وقدر ورد تقديم حاسة السمع في القرآن الكريم على بقية الحواس في كثير من آيات الذكر الحكيم:<br />قال تعالى :- (وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) ( النحل ، 78 )<br />وقال تعالى : (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) ( الإسراء 36 )<br />وقال تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ ) ( المؤمنون 78)<br /> ومما يدل على أهمية السمع هو أن حاسة السمع تتكون لدى الإنسان وتستجيب للأصوات منذ الولادة بل أن هناك دراسات تشير إلى وجود هذه الحاسة أثناء وجود الجنين في رحم أمه ( الخطيب ، 1416 هـ ، ص 13 ) ، فالنمو المعرفي والاجتماعي للإنسان خاصة في سنوات العمر الأولى يعتمد على السمع حيث يتفاعل مع الأصوات التي يسمعها ويبدأ في اكتساب مهارات ومعلومات تحقـق لـه التواصل مع المحيطين به . وفقدان جهاز مهم في تحقيق هذا النمو يستوجب أن يكون هناك نوع خاص من التعليم ملائم لطبيعة هذه الإعاقة وذلك باستخدام منهج يتوافق مع حاجات وخصائص المعاقين سمعياً<br /> وهذه الورقة تسعى إلى تقديم رؤية تربوية للتخطيط وبناء مناهج تربوية لذوي العوق السمعي تهدف إلى تعليمهم إلى أقصى درجة تؤهلهم لها إمكاناتهم وقدراتهم الكامنة .باستخدام الطرق والوسائل الفاعلة القادرة على إطلاقها لتعمل وتنتج مثل باقي فئات المجتمع الأخرى .<br /><br /><span style="color:red;">مشكلة الدراسة :<br /></span> من الملاحظ أن المعاق سمعياً الذي تلقى تعليماً أكاديمياً أكثر من 12 سنة دراسية بعد التخرج وقد أكمل الثانوية نجده عاجزاً عن كتابة جملة قصيرة بشكل صحيح ونجده كذلك غير قادر على التعبير عما يريد ، كما أن مهارات التواصل اللفظي لديه متدنية جداً وذلك بسبب قصور المنهج الدراسي المعطى له في تنمية المهارات الأساسية لديه ، ولعل إعداد منهج متكامل مترابط الأجزاء والعناصر ومناسب لطبيعة المعاق سمعياً متوافق مع ميوله وحاجاته سوف يساعد الأصم على أن يكون عضواً فعالاً قادراً على التعبير عن نفسه يشق طريقه في الحياة مثله مثل غيره من العاديين .<br /><br /><span style="color:red;">أهداف الدراسة :<br /></span> تهدف هذه الدراسة إلى تقديم رؤية تربوية لما ينبغي أن تكون عليه المناهج الدراسية للمعاقين سمعياً للوصول للأهداف التالية :-<br />o أن يكون المعاق سمعياً جيد التواصل مع أفراد المجتمع .<br />o يملك مهارات الحياة اليومية .<br />o أن يكون عضواً منتجاً فعالاً في المجتمع .<br /><br /><span style="color:red;">أهمية الدراسة :-<br /></span> تكتسب هذه الدراسة أهميتها من أهمية الموضوع الذي تتطرق له ، حيث أن نوعية المنهج الذي يعطى للمعاق سمعياً هو الذي يحدد نوع النمو الأكاديمي والاجتماعي الذي سوف يكون عليه في المستقبل ، فإذا كان المنهج هزيلاً ولا يلبي حاجاته ويتوافق مع إمكانياته وقدراته كانت النتيجة أن هذا الشخص سوف يكون غير قادر على التوافق والتواصل مع المجتمع ، أما إذا كان المنهج معداً إعداداً جيداً ومناسباً لهذه الفئة فإنه سوف يساهم في تزويد المجتمع بأفراد قادرين على المشاركة الفعالة فيه.<br /> لذا فإن أهمية هذه الدراسة تتمثل فيما يلي :-<br />o تسهم في زيادة الاهتمام بتطوير مناهج المعاقين سمعياً وإعدادها بما يناسب المعاق سمعياً وطبيعية إعاقته .<br />o تزويد العاملين في ميدان الإعاقة السمعية ببعض الأفكار والرؤى التربوية التي يأمل الباحث أن تساعد في تحسين الأداء الفني للعملية التربوية .<br />o تشير إلى الثغرات الموجودة بين عناصر المنهج الدراسي الحالي المقدم للمعاقين سمعياً .<br />مصطلحات الدراسة :-<br />o الإعاقة السمعية : هي حرمان الشخص من حاسة السمع إلى درجة تجعل الكلام المنطوق غير مسموع مع أو بدون المعينة السمعية .<br />o العاق سمعياً : الشخص الذي لا يسمع إطلاقاً أو ضعيف السمع بدرجة كبيرة .<br />o المنهج الدراسي :- المنهج الدراسي في هذه الدراسة هو منظومة مترابطة لمجموعة من الأنشطة والممارسات التي تقدم للمعاق سمعياً تشمل الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل والأنشطة والتقويم .<br />o رؤية تربوية : المقصود برؤية تربوية في هذه الدراسة تقديم أفكار ومبادئ عامة وتطلعات مستقبلية لما ينبغي أن تكون عليه المناهج الدراسية للمعاق سمعياً دون الدخول في تفاصيل جزئية .<br /><br /><span style="color:red;">لمحة موجزة عن الناهج الحالية المقدمة للمعاقين سمعياً :<br /></span> المناهج المطبقة في معاهد وبرامج العوق السمعي في الوقت الحاضر هي مناهج مستمدة من مناهج التعليم العام مع بعض التعديلات البسيطة عليها بحذف بعض المواضيع وإضافة مادة تدريب النطق إليها . وفي المرحلة الثانوية يضاف إليها تخصص مهني بواقع 33% من الخطة الدراسية ، ويتم التدريس هذا المنهج في فصول عادية بوسائل عادية مع صرف معينات سمعية للطلاب ، كما أن بعض المعاهد تتوفر فيها فصول سمع جماعية وأجهزة تدريب نطق خاصة المعاهد القديمة أما البرامج الملحقة بمدراس التعليم العام فلا تتوفر فيها الأجهزة والوسائل السمعية .<br /> والملاحظ على المناهج الحالية أن هناك خلل وثغرات بين عناصرها، فهناك خلل واضح بين الأهداف والمحتوى ---- فالأهداف تتحدث على وضع منهج خاص ثقافي وتدريبي متنوع يتفق وطبيعة الإعاقة ويلائم هذه الفئة ، أما المحتوى فهو مأخوذ من التعليم العام واختيرت بعض الموضوعات بشكل عشوائي وكانت الموضوعات قليلة ومحدودة جداً وقدمت للمعاقين سمعياً خاصة للمرحلة الثانوية في مذكرات سيئة الطباعة وخالية من الرسوم التوضيحية .<br /> والثغرة الثانية الموجودة بين عناصر المنهج أن أغلب الوسائل هي وسائل عادية فهي أما ورقية باجتهاد المعلمين أو وسائل تقليدية مثل البروجكتر والأوفرهيد ، أما الوسائل السمعية فهي قليلة جداً وفي المعاهد القديمة ولا نجد أثر للأجهزة الحديثة والتي خصصت للمعاقين سمعياً ، كذلك لا توجد دورات مستمرة أو مكثفة للمعلمين للإطلاع على أحدث الطرق في تعليم المعاقين سمعياً خاصة أن نسبة كبيرة من العلمين في المعاهد والبرامج هم معلمون محولون من التعليم العام وغير متخصصين في تدريس هذه الفئة .<br /><br /><span style="color:red;"><span style="font-size:100%;"><u>المناهج الدراسية المأمول تقديمها للمعاقين سمعياً :<br /></u></span></span> أي منهج دراسي يعد لأي فئة يتكون من مجموعة من العناصر والأجزاء وهذه العناصر هي الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل والأنشطة والتقويم ( كوك ، 1997م ، ص 14 ) ، وهذه العناصر والأجزاء يجب أن تتشكل في منظومة مترابطة حيث تتشكل في كيان واحد متناسق بحيث لا تترك فجوات أو ثغرات بينها فينفصل بعضها عن بعض، وبالتالي لا نصل للأهداف التي نرجوها، والمناهج الدراسية التي نأمل أن تقدم للمعاقين سمعياً مثلها مثل أي مناهج دراسية أخرى فهي تتكون من أجزاء ومكونات مستندة من حيث المنطلقات والأسس إلى قيمنا ومثلنا الإسلامية، وهي تنتظم مع بعضها في تناسب وتناسق بحيث تكون كيان واحد مترابط محكم لا توجد فيه فجوات أو ثغرات بين العناصر حتى لا يكون هناك خلل في التطبيق وإنحراف عن الأهداف مما ينعكس سلباً على مخرجاته، وهذه العناصر هي : ------<br />o الأهداف<br />o المحتوى<br />o الطرق والوسائل<br />o الوسائل التعليمية<br />o النشاط المدرسي<br />o الأنشطة والتقويم .<br /><br /><span style="color:blue;">أولاً : الأهداف :-<br /></span>الأهداف تحدد في ضوء قيم ومعتقدات المجتمع وتسعى إلى تلبية حاجات الفرد والمجتمع وبناء على ما تقدم فأن أهداف المناهج الدراسية للمعاقين سمعياً يجب أن تتمثل فيما يلي :-<br />o تنشئة المعاق سمعياً تنشئة إسلامية .<br />o تحقيق النمو السوي لجميع جوانب شخصية المعاق سمعياً .<br />o زرع الثقة في نفس المعاق سمعياً وجعله يتقبل إعاقته .<br />o تنمية مهارات التواصل بين المعاق سمعياً وبقية أفراد المجتمع .<br />o إشراكه في الدورة الاقتصادية للمجتمع .<br />o التأكد على المكانة الاجتماعية للمعاق سمعياً بصفته فرد في المجتمع له من الحقوق ما لغيره وعليه من الواجبات ما تمكنه قدراته .<br />o مساعدة المعاق سمعياً على التكيف والإدماج في المجتمع .<br />o تنمية المهارات المعرفية المختلفة مثل إتقان الكتابة والتعبير واللغة والمهارات الحركية .<br /><br /><span style="color:blue;">ثانياً : المحتوى :<br /></span> محتوى المنهج يعد في ضوء الأهداف المحددة أما إذا إنفصل عن الأهداف فإن ما يقدم من محتوى لن يساهم في مخرج جيد ولن يكون له أثراً في حياته، والمحتوى الذي يجب أن نقدمه للمعاق سمعياً في ضوء الأهداف التي ذكرناها ... يستلزم ما يلي :-<br />o أن تكون موضوعات المحتوى تدور حول المعاق سمعياً ومشكلاته الاجتماعية والنفسية وأن تركز على حاجاته واهتماماته .<br />o أن تكون مناسبة لإمكاناته وقدراته .<br />o يجب أن تهتم موضوعات المحتوى بتنمية مهارات الحياة اليومية للمعاق سمعياً سواء في الأسرة أو المجتمع . والتركيز على المهارات أصبح اليوم توجه جديدة في تصميم المناهج . أي جعل المهارات أساساً للمناهج ( اللقاني ، 1419هـ ، ص 125 )<br />o يجب أن يكون المحتوى مليئاً بالرسوم والأشكال والصور وذلك لأن حاسة البصر بالنسبة للمعاق سمعياً تصبح هي الحاسة الأساسية في التعليم .<br />o يجب أن تصاغ الموضوعات بما يناسب قدرات العاق سمعياً وأن يكون في الإمكان تحويلها إلى لغة الإشارة وهذا يتطلب أن تكون الموضوعات التي تتضمنها المقررات الدراسية بعيدة عن الحشو والمصطلحات الغامضة والكلمات الغريبة .<br /><br /><span style="color:blue;">ثالثاً : الطرق الوسائل :<br /></span> سبق القول أن عناصر المنهج لا تتشكل في كتلة واحدة مترابطة إلا وفق تناغم وتناسب الأجزاء بعضها مع بعض بحيث يخدم كل عنصر في المنهج العنصر الأخر ويحقق أهدافه وغاياته فلن تتحقق الأهداف إلا عن طريق محتوى مختار بعناية في ضوء الأهداف المحددة سلفاً ولن يكون المحتوى مهضوماً سهل الاستيعاب إلا بطرق تدريس فعالة مناسبة للطلاب وقدراتهم، وهناك عدة طرق تدرس تناسب الطلاب المعاقين سمعياً ولكن اختيار طريقة التدريس يتوقف على عدة أمور هي :-<br />o أن تكون الطريقة ملائمة للأهداف .<br />o ملائمة للمحتوى .<br />o مناسبة للتلاميذ قادرة على تحفيزهم واستشارتهم وتنشيط تفكيرهم .<br />فمن طرق التدريس المناسبة للمعاقين التدريس من خلال البيئة، فمثلاً يأخذ المعلم الطلاب خارج المدرسة في زيارات إلى مواقع معينة مثل المصانع وبعض المواقع الجغرافية والتاريخية التي توفر للطالب خبرة مباشرة فيتلقون المعلومات من مصادرها الأصلية مباشرة، أن هذه الطريقة تلائم دروس الجغرافيا والتاريخ والعلوم وكذلك في حصص النشاط ، وفيها عدداّ من الفوائد للطالب، فهي تجعل المعاق سمعياً يستخدم جميع حواسة في التعلم كما أنها توجد نوعاً من التفاعل بينه وبين مجتمعة مما يكسبه مهارات الاتصال الاجتماعي وتخفف من عزلته كما أنها توفر كثيراً من الجهد والوقت للمعلم الذي يقضيه في التكرار والشرح والوصف داخل الفصل .<br />o ومن الطرق الفعالة في تعليم المعاق سمعياً الأسلوب التمثيلي وهو ما يعرف بمسرحة المناهج وهذا الاتجاه في التدريس ينظر إليه كثيراً من المربيين بأنه سوف يكون الطريقة الأساسية في في تعلم المعاقين سمعياً . ( مرجع سابق ، 1419هـ، ص 137)، ولا شك أن هذه الطريقة تفيد في اغلب الموضوعات فهي تساعد التلميذ المعاق سمعياً على التغلب على مشكلات ضعف التركيز الذي يعاني منه أثناء شرح المدرس كما أنها تحول الدرس إلى صور حية ناطقة بدلاً من حروف جامدة.<br />o وهناك الطريقة الفردية : وهذه الطريقة يحددها طبيعة الفروق الفردية بين التلاميذ في الصف الواحد والوقت الذي يحتاجه كل تلميذ لاكتساب مهارات ومفاهيم جديدة. وهذه الطريقة تستلزم من المعلم معرفة تامة بكل تلميذ ، ورصد نقاط القوة والضعف فيه ومن ثم يعد خطه خاصة لكل واحد منهم بما يناسب قدراته واستعداده.<br /><br /><span style="color:blue;">رابعاً : الوسائل التعليمية :<br /></span>تعتبر الوسائل التعليمية مفصل أساسي ومهم في المناهج الدراسة للمعاقين سمعياً خصوصاً بعد التطور الهائل الذي حدث في إنتاج وسائل وأجهزة سمعية خاصة بالصم وكل جهد وعمل لأعداد منهج دراسي ملائم للمعاقين سمعياً يغفل هذا العنصر هو جهد ضائع وذلك لسببين أساسيين :<br />1 - تعتبر الأجهزة السمعية والوسائل التعليمية هي الجسر الذي تعبر عن طريقة المعلومات والمهارات إلى ذهن المعاق سمعياً فإذا انقطع هذا الجسر أو كان رديئاً وغير جيد ضاعت المعلومات في هوه سحيقة تفصل بين المعلم والطالب المعاق سمعياًً .<br />2- تشكل الأجهزة السمعية حاسة بديلة لحاسة السمع بالتالي تخفف من الآثار الناجمة عن عاقة السمعية.<br /><br /><span style="color:blue;">خامساً : النشاط المدرسي :<br /></span>النشاط من عناصر المنهج ذات الآثار الكبيرة في تربية المعاق سمعياً وذلك لأن النشاط يساهم في تعديل سلوكه وزيادة خبرته والثقة في نفسه وكذلك إكسابه مهارات اجتماعية مهمة مثل التعاون ومهارات الاتصال في الحياة والتفاعل الإيجابي مع الآخرين، وعندما نخطط لهذا العنصر ينبغي أن نراعي ما يلي:-<br />o أن يكون النشاط في مستوى إمكانيات وقدرات المعاقين سمعياً .<br />o أن يتوافق مع ميوله واتجاهاته.<br />o استغلال النشاط في تدعيم دمجه في المجتمع .<br /><br /><span style="color:blue;">سادساً : التقويم<br /></span> التقويم جزء من المنهج وينظر إليه بأنه عملية تشخيص وعلاج ووقاية .( مرجع سابق ، 1419 ، ص 149 ) . فعن طريق التقويم يتم تحديد مواطن القوة والضعف في الطالب نفسه وأسباب ذلك والعلاج هو محاولة تقديم حلول مناسبة لتلافي القصور والضعف، أما الوقاية الاستفادة من الأخطاء عند التخطيط لتعديل وتطوير المنهج الدراسي، من هذا المنطق ينبغي أن يتم التقويم وفق الأسس التالية:-<br />1. عمل تغذية راجعة مستمرة من الميدان من قبل المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم للوقوف على مدى فاعلية المنهج والى أي مدى تحقق الأهداف . وهل تسير العملية التعليمية في مسارها الصحيح.<br />2. يتم تقويم التلاميذ بما يناسب وطبيعة إعاقتهم بحيث يكون التقويم على ضوء :-<br />o اخذ القصور اللغوي لدى المعاق سمعياً في الاعتبار عند إعداد الاختبارات<br />o اختيار الكلمات ذات المدلول الحسي التي يمكن ترجمتها إلى لغة الإشارة والبعد عن المكلمات الغامضة والمجرد قدر الإمكان.<br />o استخدام الأسئلة الموضوعية<br />o حصر أسئلة المقال في نطاق ضيق ومحدد جداً <br /><br /><span style="color:red;">إجراءات تنفيذ هذه الرؤية .<br /></span> يستلزم تنفيذ هذه الرؤية عدداً من الإجراءات منها على سبيل المثال :<br />o تكوين لجان متخصصة في كل منطقة تعليمية يكون من ضمن أعضائها الطلاب وأولياء الأمور والعاملين في الميدان لتحديد أهداف المناهج الدراسية لكل مرحلة تعليمية وبعد ذلك تعرض أعمال هذه اللجان على لجنة رئيسية في الأمانة العامة لتختار الأهداف وإعدادها في صيغتها النهائية .<br />o ضرورة إشراك الطلاب وأولياء الأمور في اختبار موضوعات المحتوى<br />o إعداد دليل تفصيلي للمعلم المنطلقات التي استند إليها المنهج وما هي أهدافه ومضامينه والطرق المناسبة للتدريس تنفيذه .<br />o عمل ورش عمل للمعلمين في كل منطقة تعليمية وحبذا لو اشترك فيها أولياء الأمور لتوضح الأهداف العامة للمنهج<br />o توظيف التقنية الحديثة في خدمة المتهجد مثل الحاسوب والأجهزة السمعية حيث ظهرت أجهزة حديثة ومتطورة تجعل من عملية تعليم المعاقين سمعياً في غاية اليسر والسهولة لذا من الضرورة بمكان توفير هذه الأجهزة في جميع معاهد وبرامج العرق السمعي .<br /><br /><span style="color:red;">المصـــــادر والمراجـــــــــــع<br /></span>o القران الكريم .<br />o إبراهيم / ومجدي عزيز ، المنهج التربوي وبناء الإنسان ، القاهرة ، مكتبة الأنجلو المصرية ، 1994م.<br />o الخطيب ، جمال الخطيب ، مقدمة في الإعاقة السمعية ، عمان ، دار الفكر للطباعة والنشر ، 1419هـ<br />o الروسان ، فاروق الروسان ، قضيا ومشكلات في التربية الخاصة ، عمان ، دار الفكر للطباعة والنشر ، 1997م.<br />o كوجك ، كوثر حسين ، اتجاهات في المنهج حديثة في المنهج وطرق التدريس ، القاهرة ، عالم الكتب ، 1997م.<br />o اللقاني ، احمد حسين ، مناهج الصم ، القاهرة ، عالم الكتب ، 1419هـ<br />o هندي ، صالح دياب وأخرون ، دراسات في المنهج والأساليب العامة ، عمان ، دار الفكر للطباعة والنشر ، 1987.<br /> </b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-10233906794191698622010-12-03T00:07:00.002+02:002010-12-03T00:08:28.859+02:00الاستعداد اللغوي<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><span style="font-family:Monotype Koufi;"><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;"><br /></span></span></span></b></p><b><span style="color:blue;">زعيمة طالب البلوشي</span><br /><br /> تعد اللغة مظهرا من مظاهر السلوك الإنساني فهي تربط الفرد بالجماعة، وتمكن الفرد من التعبير عما يجول في نفسه وعن حاجاته واهتماماته ورغباته، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه دائما - هو: كيف تنمو اللغة؟<br />فهذا هو ما نحن بصدد الحديث عنه على هذه الصفحات وتحت عنوان الاستعداد اللغوي، حيث سنوضح هذا الموضوع من خلال عدة محاور فسنتحدث بداية عن معنى الاستعداد، ثم سنخصص الحديث عن الاستعداد اللغوي، وأهميته، وأخيرا الفرق بين الاستعداد للقراءة والاستعداد القرائي.<br /><br /><span style="color:red;"><span style="font-size:100%;">أولا: معنى الاستعداد:<br /></span></span>يعرف لي جكرونباك "Lee.J.Cronback" الاستعداد على أنه إمكانية اكتساب مهارة في أحد الأعمال أو إمكانية تعلم شيء من الأشياء في سهولة ويسر وذلك كله في الظروف المناسبة، وبالتدريب المقصود أو غير المقصود.<br />وتعرفه رمزية الغريب على أنه: "التجمع المتناسق للصفات والخواص التي تدل على استطاعة القيام بعمل معين أو نمط محدد من أنماط السلوك".<br />ويعرفه روينتر Rounter على أنه " أن يكون الفرد في تهيؤ من الناحية الجسمية والعقلية قبل البدء في تعلم مهارة من المهارات أو علم من العلوم، وقد لا تعتمد القدرات المطلوبة على مجرد التعلم السابق فحسب وإنما أيضا على درجة النضج الكامنة والتدريب المناسب.<br />ويسمى الاستعداد بالناحية التنبؤية، ويسميه البعض الاستطاعة، والبعض الآخر القدرة الكامنة، وتساعد معرفته على توجيه التلاميذ إلى أنماط الأنشطة المتناسبة وميولهم.<br /><br /><span style="color:red;">ثانيا: الاستعداد اللغوي:<br /></span>يشير عبدالفتاح أبو معال في كتابه تنمية الاستعداد اللغوي عند الأطفال إلى أن الاستعداد اللغوي يعني وصول الطفل إلى مرحلة يمكن فيها أن يعبر عما في نفسه من خواطر وأفكار عند سماعه أو رؤيته أي شيء.<br /><br /><span style="color:red;">ثالثا: أهمية الاستعداد اللغوي:</span><br />1- إثارة ميول الأطفال وإعدادهم لاستخدام الوسائل والأدوات بسهولة ويسر.<br />2- يجعل الطفل يستمتع بعملية التعلم دون مشقة أو جهد بدني أو نفسي.<br />3- يجعل الطفل قادرا على التعبير عن ذاته وخبراته.<br />4- يساعد الطفل على التحصيل الجيد لما يدرسه من معلومات في المواد الدراسية المتنوعة.<br />5- يساعد المعلم في إعداد التدريبات التربوية المناسبة واختيار الأنشطة الملائمة.<br /><br /><span style="color:red;">رابعا: الاستعداد للقراءة (Readiness for reading) والاستعداد القرائي (Reading readiness):</span><br />يشير فؤاد البهي السيد إلى أن مهارة القراءة تستغرق وقتا طويلا وهي تحتاج إلى نضج وتدريب، وتبدأ قبل المدرسة بما يسميه علماء التربية بمرحلة الاستعداد للقراءة، حيث تعتبر هذه المرحلة ذات أهمية بالغة لإكساب الطفل مهارة القراءة، وهي كما تشير الدراسات تستغرق في الغالب سنوات ما قبل المدرسة، وربما تمتد إلى السنة الأولى، وأحيانا حتى السنة الثانية، وذلك لأن القراءة تحتاج لبلوغها إلى نضج عقلي وبدني، فما هو مفهوم الاستعداد للقراءة، وما هو الاستعداد القرائي؟<br />قد يتبادر إلى ذهن البعض أن الاستعداد للقراءة و الاستعداد القرائي كلاهما مفهوم واحد، إلا أن الواقع عكس ذلك تماما فالاستعداد للقراءة حالة أو كيان، وهو ناتج النمو النضجي للطفل بما في ذلك نموه الجسمي والمعرفي، أما الاستعداد القرائي فهو عبارة عن العمليات والأنشطة التربوية والاستراتيجيات التعليمية المصممة خصيصا لإعداد الأطفال لتعلم القراءة بأسلوب منهجي وعلمي أو بشكل رسمي.<br />وقد تعددت تعريفات الاستعداد للقراءة عبر السنوات الماضية واختلفت تبعا لصياغتها إلا أنها تدور جميعا في محاور أساسية اتفق عليها العلماء والتربويون، فقد ذكر هيلرك تشارز أن الاستعداد للقراءة عبارة عن عمليات نمو مستمرة تبدأ بقدرات في الإدراك البصري والسمعي وتمتد إلى القدرة على التلقي السريع والتعبير اللغوي، كما عرفه أحمد زكي بأنه مرحلة من مراحل نمو الطفل متكاملة وضرورية لتمكنه من تعلم القراءة، وتشترط هذه المرحلة بلوغ الطفل السادسة، والنضج العقلي والجسمي.<br />ومن خلال ما سبق يتضح لنا أنه لا يكون لدى الطفل استعداد للقراءة إلا إذا توافرت العوامل اللازمة لذلك وهي النمو العقلي، والنمو الجسمي، والنمو الاجتماعي والانفعالي بالإضافة إلى الخبرة السابقة للطفل.<br /><br /><span style="color:blue;">المراجع العلمية:<br /></span>1- سامي عياد حنا، حسن جعفر الناصر، كيف أعلم القراءة للمبتدئين، دار الحكمة، البحرين، الطبعة الأولى، 1993<br />2- سعد عبدالرحمن، فائقة على أحمد، الاستعداد لتعلم الكتابة: تنميته وقياسه في مرحلة رياض الأطفال، مكتبة الفلاح، القاهرة، الطبعة الأولى، 2002<br />3- طاهرة أحمد الطحان، مهارات الاستعداد للقراءة في الطفولة المبكرة، دار الفكر، عمان، الأردن، الطبعة الأولى، 2003<br />4- فؤاد البهي السيد، الأسس النفسية للنمو من الطفولة إلى الشيخوخة، دار الفكر العربي، القاهرة، 1975<br /><br /><span style="color:blue;">جمع وإعداد:<br />زعيمة طالب البلوشي<br />طالبة بكلية التربية - بجامعة الإمارات العربية المتحدة</span><br /><span style="color:blue;">مجلة المعلم</span><br /> </b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-26932514538313308152010-12-03T00:07:00.001+02:002010-12-03T00:07:47.091+02:00استراتيجيات لمساعدة الطالب ضعيف السمع في المدرسة<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:100%;"><br /></span></span></b></p><b><span style="color:blue;">الاستاذ / وائل دكروري - مركز جش -جدة</span><br /><br /><u><span style="color:red;"><span style="font-size:100%;">المناقشة /الأسئلة:<br /></span></span></u>o اختيار المقعد المناسب للسمع وعملية قراءة الشفاه.<br />o ابدأ بتعليم المفردات الجديدة، ولا ضير من استخدام الإشارة إذا لزم الأمر (يمكن الاستفادة هنا كثيراً من أخصائي النطق واللغة).<br />o يجب إعطاء نسخة من الأسئلة للطالب على أن تكون الأفكار الرئيسية والمفردات مظللة.<br />o استخدم الصور وأي معينات ومحفزات بصرية من أجل تعزيز اللغة والمضمون.<br />o أسس نظام من التلميح البصري للطالب كأن تعود الطالب أنه عندما يراك تضع يدك على ذقنك، فهذا يعني بأن عليه أن ينتبه ويركز ويقوم بمراقبتك.<br />o يجب أن تكون المفردات الرئيسية قصيرة ومحددة، ولذا فإن التقييم المستمر وإعادة الصياغة ضروريان للتأكد من عملية فهم الطالب للمفردات الرئيسية.<br />o أكتب المعلومات المهمة على ورقة مع التأكيد على من، أين، لماذا، ومتى.<br />o قم بإعادة المعلومات التي على الورقة بشكل متكرر.<br />o أبدأ بالأسئلة التي تتطلب إجاباتها لغة بسيطة، أو أسئلة املأ الفراغ ( مثال لون السماء......الخ) ومع تطور لغة الطالب، قم برفع مستوى الصعوبة في الأسئلة.<br />o استمر بالعمل على مهارات السؤال والجواب عن طريقة بناء أنماط متنوعة من الأسئلة.<br />o أرسل نسخة من الأسئلة والإشارات إلى أسرة الطالب لتعزيز ما تم تعليمه في المدرسة، وكذلك ابعث نسخة من المعلومات التي كتبتها على اللوحة للأهل أيضا.<br />o استخدم ما أمكن من برامج الفيديو والكمبيوتر لتعزيز عملية التعليم.<br />o استخدم المفردات خلال اليوم الدراسي لتساعد الطالب على تعميم استخدام هذه المفردات في مختلف المواقف في المدرسة أو المنزل أو أي موقف آخر.<br />o إذا كان الطالب يستخدم صوته، فاقبل أي نوع من التقريب الكلامي للجواب، واعمل على إعادة الجواب بالشكل الصحيح، وكذلك الحال بالنسبة للإشارة.<br />o بالنسبة للطلبة الذين عندهم مستوى من اللغة الحرفية، قم باستخدام اللغة الرمزية أو المجازية معهم بشكل حذر. <br />كراسات عمل مستقلة:<br />o تأكد من أن الطالب يعرف ما عليه القيام به.<br />o يجب إعطاء الطالب الكثير من الواجبات والتمارين المستقلة.<br />o يجب أن تكون الأسئلة قصيرة ومباشرة.<br />o أظهر و ركز على كلمات السؤال ليعرف الطالب كيف يجيب.<br />o شجع الطالب على استخدام المفردات بشكل متكرر وذلك بوضع هذه المفردات في جمل.<br />o إذا كان مستوى الطالب ضعيف جداً، فمن الممكن أن تطلب من الطالب أن يرسم صورة ويسميها، أو يطابق المفردات أو الإشارات.<br />o استخدم المفردات خلال اليوم الدراسي لتساعد الطالب على تعميم استخدام هذه المفردات في مختلف المواقف سواء في المدرسة أو المنزل أو أي موقف آخر.<br />o شجع الطالب وأقبل منه الإشارات والإيماءات وأي نوع من التقريب الكلامي. <br /><br /><u><span style="color:red;"><span style="font-size:100%;">الاختبارات:<br /></span></span></u>o عند إعطاء اختبار كتابي تأكد من أن الطالب يفهم معاني الأسئلة.<br />o يجب أن تكون الأسئلة قصيرة.<br />o حاول تجنب الاختبارات الشفهية. إذا لم يستطع المعلم أن يعطي اختبارا فردياً، فاطلب من أحد زملاء الطالب أو أحد الأباء المتطوعين أو أحد المساعدين أن يعطي الاختبار.<br />o لا تكثر من الأسئلة، واختبر المفاهيم المهمة والأفكار الرئيسية فقط.<br /><br /><u><span style="color:red;"><span style="font-size:100%;">القراءة:<br /></span></span></u>o تأكد من أن القراءة هي في حدود مستوى لغة الطالب.<br />o قم بتدريس المفردات والإشارات قبل البدء بالقراءة.<br />o ضع المفردات والإشارات على البطاقات التي تكون مع الطالب وعلى مقعده. أنظر للصور التي ترافق القصة لتعطي الطالب فكره عن موضوع القصة.<br />o أقرا الفقرات القصيرة، أعد صياغة هذه الفقرات بلغة بسيطة وقم بطرح الأسئلة ثم تابع.<br />o أقرا أنواع مختلفة من الكتب التي تستخدم نفس المفردات.<br />o أجب أسئلة المادة التي تقرأها.<br />o أشرح الفكرة الرئيسية وأكد للطالب على أن هنالك مقدمة ووسط ونهاية للموضوع.<br />o إذا كان هنالك العديد من الشخصيات في القصة فاستخدم صور حتى يعرف الطالب كيف تبدو هذه الشخصيات.<br />o حاول أن تجعل القصة تبدو حقيقية لا تتردد في استخدام الإيماءات والإشارات وحركات الوجه والتمثيل الإيمائي.<br />o تأكد من أن وجه القارئ واضح دائماً وغير مغطى بالكتاب.<br />o استخدم المعينات والأدوات البصرية بشكل مدروس لتساعد الطالب على فهم المفهوم الذي قدم بشكل سريع.<br />o عندما تقرأ للطالب، تأكد من أنك تعطيه وقتاً إضافياً يمكنه من النظر إلى الصور والرسومات المرافقة (لا تقلب الصفحة على الفور بعد قراءتها لأنه على الطلبة ذوي الإعاقات السمعية أن ينتبهوا لوجه القارئ أو المترجم أثناء عملية القراءة حتى لا يقضون وقتاً طويلاً بالنظر إلى الكتاب أثناء القراءة).<br />أوجد نظاماً لونياً للنص حسب نوعية الأسئلة. أعمل هذا النظام للطالب قبل القراءة ومناقشة القصة، ثم أرشد الطلبة تدريجياً إلى النقاط الرئيسية والمهمة وهم يقرأون. إذا التزمت بالنظام اللوني، فسيقوم الطالب بتصنيف وتحليل المعلومات بشكل مستقل، وسيكون بمقدوره أن يجيب على الأسئلة بشكل أسرع خلال وقت الأسئلة الشفهية ( كل أسئلة "من؟" يكون لونها أحمر مثلاً، أسئلة "أين؟" يكون لونها أخضر....الخ). <br /><br /><u><span style="color:red;"><span style="font-size:100%;">الكتابة:<br /></span></span></u>o الكتابة المسبقة ولو لحرف واحد على الأقل.<br />o اقبل الصور.<br />o املأ الفراغ بمفردات معروفة.<br />o استخدم الكلمات التي تبدأ بها القصة.<br />o ساعد الطالب ووفر له الفرصة لاستخدام المترادفات أو المتناقضات.<br /><br /><u><span style="color:red;"><span style="font-size:100%;">المجموعات:<br /></span></span></u>o أعطي الطالب الجزء الذي يوفر له النجاح أمام المجموعة.<br />o هنا يقوم الطالب بعمل الإطار العام للعمل (هنالك بعض برامج الكمبيوتر المفيدة).<br />o تأكد أن الطالب مشترك في المجموعة.<br />o حدد ناطقاً بإسم المجموعة.<br />o تأكد من أن أعضاء المجموعة يتفهمون ويدركون احتياجات الطالب ذو الإعاقة السمعية ( كأن يدركوا أهمية أن يكون الوجه مكشوفاً عندما يتعاملون مع هذا الطالب، بالإضافة إلى أهمية استخدام الوسائل البصرية المساندة).<br /><br /><u><span style="color:red;"><span style="font-size:100%;">الكمبيوتر:<br /></span></span></u>o قد يحتاج الطالب إلى نزع المعينات السمعية إذا كان بمقدور الطالب استخدام السماعات الصوتية (مكبرات الصوت).<br />o استخدم برامج الكمبيوتر التي تحفز وتشجع الطالب بصرياً وتعزز من قدراته اللغوية.<br />o تأكد من أن أصوات الكمبيوتر واضحة وعلى المستوى المناسب.<br /><br /> </b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-9157780818562248552010-12-03T00:06:00.002+02:002010-12-03T00:07:15.059+02:00نقص السمع و الصمم عند الأطفال<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:100%;"><br /></span></span></b></p><b><span style="color:blue;">د. فادي لوقا أخصائي أذن و أنف و حنجرة</span><br /> عندما يصل نقص السمع لدى الطفل إلى مستوى شديد نوعا وكما ، يؤدي ذلك ، وحسب تاريخ ظهوره ومستواه ، إلى تأخر ، وغياب ، وتراجع في النطق ، مع تراجع مرافق لتطور الطفل الذهني.<br />إن النطق لدى الطفل يتطور في الحقيقة نتيجة للمحاكاة و التقليد للمكتسبات اليومية و المرتبطة بما يسمعه الطفل وبدرجة الذكاء لديه، ففي البداية يجب أن يسمع الطفل الصوت من ثم أن يفهم ما يعنيه هذا الصوت وأن يحفظه ثم يحاول إعادة لفظه ، وبعدها يتدخل الذكاء وهو العنصر الأساسي في التعرف على الصوت و معناه ، ومقارنته حسيا . مما يؤدي بالنتيجة لمعرفة الكلمات و تشكيل النطق .<br />إن نقص السمع الشديد عصبي أو وصلي المنشأ، تكون عواقبه و اختلاطاته أكبر بكثير في حال حدوثه أثناء الطفولة المبكرة فيما لو حدث منذ الولادة ، هذه الإعاقة لا يمكن تقصيها و التغلب عليها إلا بالكشف المبكر عن الصمم فمن المعروف أن قدرة الدماغ العظمى على تعلم النطق تكون في أقصاها بين العمر صفر إلى 2 سنة فترة ذات أهمية بالغة لتعلم النطق بالنسبة للإنسان .<br /><br /><span style="color:red;">تطور النطق لدى الطفل الطبيعي :<br /></span>إن التمكن من النطق يأتي دائما بعد تمارين تحضيرية للتلقي و الفهم والتعبير ، هذه الفترة التحضيرية من التطور ما قبل اللغوي لا يمكن أن تحدث بهذا الشكل التلقائي عند الأطفال المصابين بنقص السمع منذ بداية حياتهم . كذلك عند الأطفال المحرومين من اللغة أصلا ، ويتم هذا بالشكل التالي:<br />o منذ الأسابيع الأولى: توجد لدى الطفل منعكسات كرد فعل على الصوت ، الصراخ الذي يعني الحيوية ، وحسن أداء وظيفة التصويت ، التفاعل مع الوسط المحيط بالطفل ، عدم الشعور بالراحة .<br />o شهرين : يبدأ الطفل بالتعرف على الصوت والنغمات المختلفة ، صرخات مختلفة كصراخ دعاء الأم<br />o 6 أشهر : تحسس النغمات ، النغمات المحببة ، : الضحك ، البكاء ، مكاغاة اللعب بالصوت من 3-6 أشهر .<br />o 9أشهر : بداية فهم الكلمات المألوفة ، التقليد الصوتي كالببغاء .<br />o سنة : فهم الجمل الصغيرة ، التنسيقات الكلامية ، الكلمات الأولى ، جمل مؤلفة من مجموعة كلمات .<br />o 20 شهر - سنتين و نصف : لغة مركبة مع ظهور الفعل في الكلام عند 3 سنوات (أنا - نحن ...)<br /><br /><span style="color:red;"> العلامات السريرية لنقص السمع عند الأطفال :<br /></span> إن التقصي المبكر عن نقص السمع لدى الطفل ، والذي نلاحظ أنه لا يتفاعل مع الأصوات المحيطة به، ضروري للغاية و بالسرعة القصوى ، ومن الخطأ دائما تأجيل الأمر و تأجيل تخطيط السمع لديه . بل ينبغي أحيانا ، أن يكون الاستقصاء نشطا، خاصة عند الأطفال الذين هم عرضة لحدوث مثل هذا النقص بالسمع بسبب وجود سوابق عائلية وراثية او حمل و ولادة عثرة ، لأن الانتظار و التأخير قد يؤدي إلى :<br /><span style="color:blue;">o طفل لا يتكلم ولم يتكلم من قبل :</span><br />منذ السنة الثانية تتفاقم الأمور وتتطور لغته الإشارة و الحركة - يصبح الطفل صعب المران ، حذرا ، غاضب ، مع عدم استقرار ، وغالبا ما يلجأ الأهل لاستشارة أطباء الأطفال أو الطبيب النفسي العصبي لمعرفة ما يحدث .<br /><span style="color:blue;">o طفل تكلم متأخراً و يتكلم بشكل سيئ:</span><br />الطفل يبقى رضيعا ، يتلفظ بصعوبة ، يشرح قليلا ، يقال عنه أنه قليل الانتباه ، لا يأبه بالانتقادات ، يعاني من صعوبات في المدرسة ، قراءته سيئة ، يبقى منزويا في المدرسة و البيت ، يصبح أحيانا صاحب نفسية صعبة ، عدواني و شرس .<br /><span style="color:blue;">o طفل يتوقف عن الكلام ويتراجع النطق لديه:</span><br /> بدون سبب واضح أو بوجود سبب محدد ، تظهر لدى الطفل من 6-7 سنوات تراجع سريع في الكلام و اللفظ مع تغير بالصوت و تأخر مدرسي .<br /><br /><span style="color:red;">كيف نفحص المريض :<br /></span>يبدأ السؤال حول :<br />o تفاصيل تعلم اللغة و التطور النفسي الحركي للطفل<br />o رد فعل الطفل في البيت على الأصوات و الضجيج<br />o تصرفات الطفل وحركته<br />o القصة العائلية ، و سوابق مرضية قبل أثناء و بعد الولادة .<br />o فحص الأذن والأنف والحنجرة : يكون فحصا عاديا لغشاء الطبل ، ومن ثم الانتقال إلى تخطيط السمع .<br />o أما الفحوصات الثانوية فتطلب حسب منشأ المرض المحتمل فحص بصري، تخطيط للدماغ، اشعة مقطعية للأذنين ، فحوصات مخبرية وتتم عادة في مرحلة ثانية .<br />ثم يتم التأكيد على ثلاثة عوامل أساسية :<br />o شدة نقص السمع<br />o تأثيره على تطور الكلام لدى الطفل<br />o القدرات الذهنية و التوازن الحركي عند الطفل<br /><br /><span style="color:red;">تخطيط السمع الكهربائي :<br /></span>يجب معرفة أن إجراء تخطيط سمع للطفل ليس بالأمر السهل فالطفل سريع الاعتياد كما أنه يتعب بسرعة ، ومع تطور التقنية وظهور أجهزة حديثة تقيس وتخطط السمع بطريقة لا إرادية ، إلا أنه لا غنى عن تخطيط السمع العادي الخاص بالطفولة .<br />طرق تخطيط السمع :<br />1- عند حديث الولادة : 3-5 أيام ندرس المنعكسات غير المشروطة عند الطفل . منعكس شدة الانتباه- منعكس سمعي جفني (حركة الجفون عند سماع صوت)- سمعي عضلي(حركة الجسم عند سماع صوت) باستعمال الأصوات القوية أجراس . طبل .<br />2- عند الرضيع من الشهر 9-15 ندرس تفاعل الطفل مع المحيط بواسطة الألعاب التي تصدر أصواتا بشكل مدروس . الأصوات المألوفة صوت الملعقة الرضاعة الورق الصوت العادي ونراقب رد فعل الطفل .<br />3- من 2-3 سنوات منعكس يدعى منعكس العالم ، سوزوكي و هو منعكس مشروط يعطي فكرة عن نسبة السمع لدى الطفل .<br />4- من 3سنوات وحتى 4سنوات ونصف هناك العرض الحركي الصوتي و هو عبارة عن ألعاب تتحرك بشرط أن يسمع الطفل الصوت . بعضها حاليا يعتمد على الحاسوب .<br />5- من 4 سنوات ونصف يمكن إجراء تخطيط السمع الكهربائي العادي الذي نجريه على الكبار حيث يسمع الطفل الصوت ويعطينا إشارة بأنه سمعها .<br />إن جميع هذه الطرق ممكنة عند طفل عادي الذكاء، أما الطفل المصاب بالتخلف الفكري مثلا ، فستكون الطريقة متناسبة مع عمره الذهني ، وعند الطفل الصعب المران ينبغي المزيد من الصبر، وعند المريض النفسي تكون غير ممكنة على الإطلاق .<br /><br /><span style="color:blue;"> التخطيط اللاإرادي :<br /></span>ونلجأ له دائما في حال كانت هناك نتائج غير واضحة في التخطيط العادي، وغالبا ما يتم تحت التخدير العام ، ويعطي فكرة عامة عن مستوى السمع لدى الطفل .<br /><span style="color:blue;">دراسة اللفظ لدى الطفل :<br /></span>دراسة تشمل مختلف نواحي اللفظ - طريقة اللفظ -فهم اللغة - إعادة الصوت والكلمات والجمل، ومن ثم نصنف تطور الطفل اللغوي حسب جداول موضوعة مسبقا .<br /><span style="color:blue;">دراسة التطور النفسي و العصبي للطفل :<br /></span>وهي دراسة تشمل قدرات الطفل وذكائه - توافق الحس والحركة لديه - المقدرة على الحفظ و التعلم ، ويتم ذلك بواسطة قواعد محددة ومدروسة بجداول خاصة .<br />و هنا يجب أن نفرق بين بعض الحالات :<br />في حال عدم وجود نقص في السمع مثبت بالتخطيط ، يجب أن نبحث في احتمال وجود تخلف عقلي، أوعن وجود انغلاق نفسي ، أو تأخر عادي للنطق بدون أي خطورة على الطفل .<br />إن التخلف العقلي و الانغلاق النفسي لا يمكن تشخيصهما إلا عن طريق فحص طبيب أخصائي بعلم نفس الأطفال.<br />أما التأخر بالنطق العادي فهو غالبا ما يكون وراثيا، و لا يترك أي أثرا على الطفل في المستقبل .<br /><br /><span style="color:red;">أسباب نقص السمع عند الأطفال :<br /></span>إن معرفة السبب ، لا يؤدي بالضرورة لوضع خطة علاجية واضحة ، لأنه غالبا ما تكون الأسباب عصبية المنشأ، من الخلايا السمعية المحدودة العدد و التي إذا فقدت فهي لا تعوض، وبالتالي لا يمكن علاجها بالأدوية أو بالعمليات الجراحية ، وتكون الأسباب العامة لهذا النقص مثل :<br />o نقص تشكل في الأذن أو أحد عناصرها ، ولادي المنشأ قد يسبب نقص في السمع حتى 50 بالمائة .<br />o صمم عصبي ناتج عن مرض وراثي ، وقد تكون مرافقة لمتلازمات وراثية إستقلابية المنشأ، أو أمراض عصبية المنشأ .<br />o الإصابات التي تحدث قبل الولادة وتسبب نقصا في السمع عصبي المنشأ حوالي 23 بالمائة من الإصابات<br />o أسباب بعد الولادة : ومنها الرض أثناء الولادة ، أسباب سمية، و أسباب انتانية، كالتهاب السحايا بعد الولادة .<br />o تسمم ناتج عن استعمال الأدوية .<br />o عدم توافق دم الجنين والأم - 6 بالمائة من الإصابات .<br />o نقص تروية الجنين من 2-9 بالمائة .<br />وكما نرى فان لكل حالة علاجها الخاص و يبقى الأمر بيد الطبيب المعالج . ولكن يبقى أمرا واحدا علينا معرفته في الختام ، وهو أن الطفل الأصم وبشكل شديد يجب أن يستعمل السماعة قبل 12 شهرا من حياته ، وأن طفل متوسط نقص السمع يجب أن نضع السماعة في أذنه قبل 24 شهرا من حياته لتكون الفائدة بأقصاها .<br />المصدر:(شبكة الخليج)<br /> </b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-87417482998230968802010-12-03T00:06:00.001+02:002010-12-03T00:06:40.340+02:00القوقعة الإلكترونية بديل فاعل للمعينات السمعية العادية<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;"><br /></span></span></b></p><b><span style="color:blue;">د. هشام الفقي - استشاري الانف والاذن والحنجرة</span><br /><br />ان حاسة السمع هي نعمة من الله سبحانه وتعالى من بها على الانسان ليحيا حياة طبيعية ويتفاعل مع العالم الخارجي. فاذا ولد الطفل فاقدا لحاسة السمع فلن يمكنه النطق بالكلمات ولا التعلم او التواصل مع الآخرين لانه ينطق ما يسمعه ويتعلم بالمحاكاة, كذلك فان الشخص البالغ اذا ما تعرض لفقدان حاسة السمع فانه يعيش معزولا غير قادر على اداء عمله ويصبح معتمدا على الآخرين.<br />ويعتبر العامل الوراثي هو السبب الرئيسي لحدوث فقدان حاسة السمع لدى الاطفال حديثي الولادة كذلك فان الاصابة بمرض الالتهاب السحائي (الحمى الشوكية) قد تسبب فقدان حاسة السمع لدى الاطفال اما بالنسبة للبالغين فان من اسباب فقد السمع لديهم التعرض للضوضاء او تناول بعض العقاقير المدمرة لخلايا الاذن الداخلية او التعرض للاصابة بفيروسات قد تصيب الاذن الداخلية وكذلك ضعف السمع الناتج عن تقدم العمر.<br /><br /><span style="color:red;">الاكتشاف المبكر<br /></span>والطفل الذي يعاني من ضعف السمع يلاحظ اهله تأخره في النطق او عدم استجابته لندائهم له او حاجة الطفل لرفع صوت التليفزيون بشكل غير عادي, وفي كل هذه الحالات يجب ان يحضر الاهل طفلهم الى الطبيب المختص للكشف عليه حيث ان الاكتشاف المبكر لسبب فقدان السمع هو اول خطوات العلاج السليم لهذا الطفل, فاذا كان سبب ضعف السمع هو وجود مشكلة بالاذن الخارجية او الوسطى وهو ما يسمى بالصمم التوصيلي فان علاجه يكون اما بالدواء او الجراحة, اما اذا كان السبب نتيجة مشكلة بالاذن الداخلية (القوقعة) وهو ما يسمى بالصمم الحسي العصبي فان الحل الاول لمثل هذه الحالات هو استخدام معينات السمع او ما يسمى بالسماعة. كذلك بالنسبة للمرضى البالغين المصابين بالصمم الحسي العصبي فان المعينات السمعية هي الحل المتاح لهم للتغلب على هذه المشكلة وفي حالة عدم جدوى المعينات السمعية في تحسين السمع بالنسبة لهؤلاء المرضى فان الحل التالي لهم هو دراسة امكانية عمل زراعة القوقعة الالكترونية.<br /><br /><span style="color:red;">ما هي القوقعة الالكترونية ؟<br /></span>القوقعة الالكترونية هي جهاز الكتروني مصمم لالتقاط الاصوات وفهم الكلام المحيط بالاشخاص الذين يعانون من فقد السمع الحسي العصبي سواء كانوا اطفالا او بالغين. وضعف السمع لدى هؤلاء الاشخاص عادة ما يكون شديدا الى متناهي او عميق الدرجة في كلتا الاذنين. وهؤلاء الاشخاص لا يمكنهم الاستفادة من استخدام المعينات السمعية التقليدية حيث ان هذه المعينات السمعية غالبا ما تكون ذات قدرة محدودة على تحسين التقاط الكلام وفهمه بالنسبة لهم, وهذا الحال لا يرجع الى عدم قدرة المعينات السمعية على تكبير الاصوات بالصورة المطلوبة ولكن السبب يرجع الى تلف الخلايات الحسية المسؤولة عن السمع او عدم وجودها بقوقعة الاذن, ولذلك فان الاصوات التي يتم تكبيرها عن طريق المعينات السمعية التقليدية لا تصل الى مراكز الاحساس بالسمع في المخ وبالتالي فان هؤلاء الاشخاص لا يستفيدون من هذه الاجهزة التقليدية في تحسين السمع. ومن هنا يأتي دور جهاز القوقعة الالكترونية حيث يعمل على تخطي الخلايا السمعية التالفة او المفقودة بقوقعة الاذن ومن ثم اثارة العصب السمعي مباشرة.<br />ان خطوات العلاج الاولى بعد اكتشاف الاصابة بالصمم الشديد هي المبادرة باستشارة طبيب الانف والاذن والحنجرة او اخصائي السمعيات الذي يقوم بتحويل المريض الى مركز متخصص في زراعة القوقعة الالكترونية حيث يمكن تقييم مدى نجاح هذه العملية وذلك عن طريق اجراء مجموعة من الفحوصات الطبية والسمعية والنفسية وكذلك الاشعات اللازمة لقياس مدى الفائدة المحتملة من عملية زراعة القوقعة.<br />وتعتمد درجة نجاح زراعة القوقعة الالكترونية على عدة عوامل تؤثر على النتيجة ككل وتتضمن هذه العوامل طول المدة التي تعرض فيها الشخص لفقد السمع ونسبة السمع السابقة لفترة فقد السمع وعمر المريض عندما فقد السمع وكذلك حالة عصب السمع لدى المريض, كما تتضمن هذه العوامل مدى التزام الشخص المستخدم لهذه القوقعة بالتدريب والتأهيل اللازم له بعد زراعة القوقعة.<br />ان جهاز القوقعة الالكترونية يتيح للمرضى المصابين بالصمم حياة افضل حيث ان الاشخاص البالغين يريدون الاستقلالية والاندماج في الحياة الاجتماعية بدلا من العزلة وكذلك الآباء الذين لديهم ابناء مصابون بالصمم يريدون اتاحة الفرصة لابنائهم للتعلم والتحدث والتواصل مع الاخرين. كما ان التطور الذي حدث على مدى العقد الاخير في زراعة القوقعة الالكترونية هو حقيقة واقعة حيث استفاد مستخدمو هذه الاجهزة من سماع الاصوات المحيطة بهم كذلك استمتعوا بقدرتهم على فهم الكلام بدون الحاجة الى قراءة الشفاه وخاصة في الاجواء الهادئة. كذلك فان هذا التطور الحديث في تقنية زراعة قوقعة الاذن سمح لمستخدميها بالتفاعل مع احداث الحياة اليومية مثل السمع في وجود ضوضاء في الجو المحيط بالشخص او سماع الكلام الخافت او الاحساس بالموسيقى وكذلك استخدام التليفون في التواصل مع الآخرين.<br /><br /> </b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-43737025640272437292010-12-03T00:05:00.000+02:002010-12-03T00:06:03.383+02:00اضطرابات السمع لدى الأطفال --- تعيق اكتسابهم للغة!!<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;"><br /></span></span><span style="color:blue;">الدكتور / ابراهيم الضعيان - استشاري طب الاطفال</span></b></p><b>جريدة الرياض السعودية<br />السبت 26 ربيع الأول 1425 - 15 May 2004<br /><br />يشكو كثير من الأطفال من قلة السمع لديهم حيث يلاحظ عليهم من قبل معلميهم شرودهم الذهني أثناء الدرس وعدم المبالاة للحديث والشرح، هذا نتيجة لضعف السمع لديهم..<br />والاهتمام بعضو حاسة السمع من الأشياء المهمة التي يجب على الأهل عدم إهمالها---- ويبدأ منذ الولادة بمراقبة الطفل ومتابعة الطبيب للتأكد من سلامة أعضاء الإحساس المهمة من السمع والبصر وغيرهما---- كما أنه يتحتم على الأهل معالجة أي علة تصيب ذلك العضو وبسرعة وبشكل فعال.<br />وسنتحدث اليوم عن السمع واضطراباته.<br /><br /><span style="color:red;">التهاب الأذن<br /></span>السبب الأول لقلة السمع لدى الطفل في عمر المدرسة هو التهاب الأذنين المصلي الذي يمكن علاجه ببساطة وبفعالية سريعة. فمن الضروري إذاً عرضه على الطبيب المختص حتى لا تتطور حالة الطفل باتجاه التهاب الأذنين الليفي اللزج، بالإضافة إلى الأشرطة النسيجية غير الطبيعية التي تربط العظيمات بعضها ببعض داخل الأذن الداخلية. وبالمناسبة هذه العظيمات هي التي تنقل ذبذبات السمع إلى المخ بطريقة معقدة خلقها الله لذلك وبمجرد إصابة هذه العظيمات، فلا ينفع العلاج بعد ذلك ويصاب الطفل بفقدان السمع.<br />فعادة يعاني 1% من التلاميذ من صعوبات سمعية يجهل بها الأهل غالباً. وعلى هؤلاء إذاً أن يكونوا شديدي الانتباه منذ صغر الطفل لأن مفتاح العلاج يكمن في تشخيص الحالة في أبكر فترة ممكنة. والتأخير في علاج أمراض الأذن كما هو مشاهد هذه الأيام من قبل الأهل أولاً، وعدم إعطاء العلاج المناسب من قبل بعض الأطباء والتأكيد من قبلهم على الأهل بأخذ العلاج لمدة كافية والمراجعة للاطمئنان على فاعلية الدواء، أو لاتخاذ إجراءات أخرى ..كلها أمورفي غير صالح التلميذ<br /><br /><span style="color:red;">أنواع الصمم:<br /></span>هناك نوعان من الصمم يختلفان في درجة خطورتهما: وهما صمم الانتقال وصمم التمييز.<br /><span style="color:blue;">الصمم الانتقالي:<br /></span>وهو الأكثر انتشاراً والأقل خطورة، ويتميز باضطراب الانتقال الهوائي للاصوات دون وجود إصابة في الأذن الداخلية، أو في العصب السمعي. وهذا الصمم جزئي دوماً ويرتبط بالتوترات الصوتية المنخفضة. ويمكن أن يؤثر على لغة الطفل، لكنه لا يمنع تكونها. ومن الأسباب الرئيسية التي تسبب هذا النوع هي التهاب الأذنين المصلي، والذي ينتشر هذه الأيام ولكن الحمد لله أنه يمكن علاجه. وأحياناً يُتدخل جراحياً بوضع أنبوبة صغيرة لتفريغ السوائل من الأذن، وذلك من قبل اخصائي الأنف والأذن والحنجرة.<br />أما إذا لم يكتشف أحد هذا الالتهاب المصلي للاذنين إما نتيجة لتكاسل الأهل وعدم الانتباه لطفلهم أو عدم تشخيصه من قبل الطبيب وكما ذكرنا إذا أهمل هذا الالتهاب كوّن أشرطة نسيجية ليفية تمنع الحركة الحرة لطبلة الأذنين وللعظيمات.<br />وعلاج هذه الالتهابات الليفية اللاصقة في الأذنين دقيق ويحتاج إلى خبرة في هذا المجال وهم عادة اخصائيو الأنف والأذن والحنجرة. وهذه قد تؤدي إلى فقدان السمع نهائياً.<br /><span style="color:blue;">الصمم التمييزي - الصمم الحسي:<br /></span>هذا النوع أشد خطورة عن الأول وهو عادة يكون نهائياً ويصعب علاجه. وسببه هو إصابة الأذن الداخلية أو العصب السمعي أو بهما معاً. على عكس الحالة السابقة. هناك انخفاض متزامن في الانتقال الهوائي والعظمي لذبذبات الصوت إلى المخ.<br />إن هذا النوع مرض وراثي في حوالي ثلث الحالات وقد ينتج أيضاً عن حوادث وقعت خلال فترة الحمل حينما تصاب الأم بالفيروسات مثل الحميراء والتوكوبلازما والحميراء هي الحصبة الألمانية. أو ربما يحدث فقدان السمع وإصابة الأذن الداخلية والعصب السمعي أثناء ولادة الطفل واصابته بنقص الأكسجين الذي قد يصيب المخ كله. كما أن الطفل الخديج قبل أوانه ربما يتأثر السمع لديه وأحياناً باستخدام الأدوية الضرورية للطفل ولكنها قد تتلف عصب السمع.<br /><br />ومن الأسباب الأخرى التي قد تسبب اضطرابات السمع هي مرض أبو كعيب الذي يؤثر بشكل خطر على العصب السمعي في بعض الأطفال وليس كلهم، ومن هنا تكمن الأهمية الكبرى للتلقيح، والحمد لله فقد وفرت الدولة التطعيمات في جميع المراكز الصحية المنتشرة في جميع أنحاء المملكة.<br />وفي حوالي ثلث الحالات لا يوجد سبب واضح للصمم إذا أصاب الصمم الأذنين كلتيهما، وإذا وقع قبل اكتساب الطفل اللغة فيجب الاعتناء به بسرعة قصوى، وإلا فإن الطفل سيبقى أخرس وستظهر عليه اضطرابات سلوكية ونفسية.<br />ومنذ سنوات بدأ استعمال المزديح الحي الحلزوني في حالات الصمم التام مما يعطي آمالاً كبيرة في هذا المجال.<br /><br /><span style="color:red;">اكتشاف الصمم:<br /></span><span style="color:blue;">1- لدى الرضيع:<br /></span>على الأهل أن ينتبهوا إلى غياب ردات الفعل على الصوت وعلى الضجة القوية وعلى الأصوات المحددة (مثل تحضير الرضاعة ووقع الخطوات إلخ). كذلك من المهم أيضاً الفقدان التدريجي للثغثغة (حيث يثغثغ الطفل الأصم بشكل طبيعي حتى عمر 6أشهر. ثم يتوقف عن ذلك لأنه محروم من لذة الإصغاء إلى نفسه). عند فحص الأربعة أشهر والتسعة أشهر والأربعة وعشرين شهراً يختبر طبيب الأطفال عادة أثناء متابعة الطفل سمع الرضيع باستعمال ألعاب صوتية. ومن الضروري أن تستخدم بحيث لا يراها الطفل كي تتأكد من سلامة السمع لدى الرضيع.<br /><span style="color:blue;">2- بعد عمر السنتين:<br /></span>تصبح اختبارات اكتشاف الصمم أكثر دقة يلاحظ الأهل أن الطفل ينظر إليهم مطولاً وهو يثبت نظره فيهم حين يكلمونه، وكأنه يحاول أن يقرأ على شفاههم، يخلط بين الحروف والأصوات. يؤدي ذلك إلى اضطرابه وإلى جعله عدوانياً وسريع الغضب.<br />من السهل استعمال بعض التقنيات مثل مناداة الطفل بصوت خفيض أو سؤاله عن بعض الصور أو عن أجزاء من جسده أو عن ثيابه.<br /><span style="color:blue;">وإذا كان عمر الطفل يزيد عن 3سنوات،</span> فيمكن اختبار السمع بتقنيات أخرى متطورة وحديثة هذه الأيام.<br /><span style="color:blue;">أما بعد عمر 4- 5 سنوات</span> يصبح قياس السمع التقليدي ممكناً فحين يتم التعرف على اضطراب السمع وتحديد درجته فمن الضروري القيام بخطوتين أولاً استشارة اختصاصي في النطق الصحيح كي يفحص صوت الطفل وامكاناته الكلامية بالإضافة إلى استشارة اختصاصي في علم النفس كي يحدد المستوى العقلي للطفل باستعمال روائز غير شفهية وانعكاسات الصمم على مستواه الفكري وعلى شخصيته.<br />وختاماً يزداد حذر الصمم كلما وقع لدى طفل أصغر سناً لا يمكن تخفيف نتائج الخلل السمعي إلا باكتشاف حالات الصمم العميق منذ الأشهر الأولى من الحياة، وحالات الصمم المتوسط قبل عمر سنتين. لكن يصعب غالباً التأكد من أن الطفل الصغير لا يسمع جيداً. على الأهل إذاً أن يكونوا شديدي الانتباه لهذه المشكلة كما عليهم أن يستشيروا اختصاصياً في هذا المجال عند أقل شك لديهم.<br /> </b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-13854667651861016692010-12-03T00:04:00.000+02:002010-12-03T00:05:08.233+02:00قراءة الشفاه<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;"><br /></span></span></b></p><b>إعداد الأخصائي/ عبدالله الصقر<br /><br /> ينبغي تعليم الأطفال ضعاف السمع كيف يستخدموا كل حواسهم التي تدعم استقبال الأصوات ؛ لتعويض ما ينقصهم من خلال استخدام الحواس الأخرى كالنظر.<br /><br />تفيد الاقتراحات التالية لتعلم قراءة الشفاه:<br />1. إذا كان الطفل يستخدم سماعة لا تصرخ لأنك بذلك تؤدي إلى تشويه الأصوات التي يستقبلها من خلالها وتسبب له ألم.<br />2. انظر له وجها لوجه مباشرة عندما تتكلم مع الطفل.<br />3. عندما تتكلم معه لا تغطي فمك.<br />4. لا تتكلم وشيء في فمك (دخان، لبان، طعام).<br />5. ابق رأسك منتصباً وأنتم تتكلم معه.<br />6. اضبط مكان جلوسك بحيث تصبح الإضاءة مركزة على وجهك لا وجهه.<br />7. تكلم ببطء ووضوح.<br />8. إذا لم يستطيع فهم ما تقول أعد ما قلته مرة أخرى وكن صبوراً وحليماً.<br />9. لابد أن تسير قراءة الشفاه والاستماع معاً وليس منفصلين عن بعضهما.<br />10. شجع الطفل على أن ينظر إلى فم المتحدث طول الوقت كما هو يستمع .<br />11. ساعده على إيجاد مصادر الأصوات الجديدة مثل الحيوانات.<br />12. عندما يتعلم كيف يحدد الأصوات العب معه لعبة إغماض للعيون حيث يخبرك من الذي أحدث الصوت.<br />13. إذا كنت تعلمه أسماء أشياء أو صور عليك أن تضعها قريبة من فمك ليستطيع أن ينظر إلى فمك حيث يسمع الكلمة.<br />14. أطلب منه أن يجلب الصور أو الشيء واعتمد على أن ينظر ويستمع .<br />15. أجعله يستمع إلى الكلمات الصعبة ويردد ما سمع مثلاً الكلمات المتشابهة (بطة ـ قطة).<br />16. أستخدم التدريب من الأسهل إلى الأصعب ، ومن المختلف إلى المتشابه ، ومن المقطع الأحادي إلى المقطع المتعدد ، ومن الأصوات إلى الكلمات والعبارات ثم الجمل ، من الأصوات سهلة التمييز في الفم مثل الميم والواو والفاء والثاء إلى الأصوات الصعبة مثل الغين والخاء والعين والهمزة.<br /><br />المرجع: برامج تطبيقية ونظرية لاضطرابات اللغة عند الأطفال ، الصقر والدوخي ، 2004م.<br /><br /> </b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-22694072378403739922010-12-03T00:03:00.000+02:002010-12-03T00:04:00.272+02:00تأهيل ضعاف السمع<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;"><br /></span></span></b></p><b>إعداد الأخصائي/عبد الله الصقر<br />أخصائي أمراض التخاطب<br /><br /><span style="color:red;">تعريف مكونات اللغة<br /></span>1. الشكل: هو العناصر البنائية للغة التي تربط الأصوات بالرموز مع المعاني . يتكون من:<br />o الأصوات النطقية<br />o الصرف<br />o النحو<br />2. الدلالة: معرفة معاني الأشياء والأحداث والاشخاص والعلاقات .<br />3. التوظيف: يقصد بها استخدام اللغة في الإطار الاجتماعي.<br /> <br /> ولما كان اكتساب هذه المكونات يتبع نظاماً متماثلاً عند الأطفال الأسوياء ، فأن أي خلل في ذلك النمو سواء كان حرماناً حسياً أو حركياً أو في النظام المعرفي أو في العمليات التي تربط بين تلك الوظائف جميعاً لابد وأن يؤثر في النهاية على نمو اللغة والكلام.<br /><br /><span style="color:red;">مراحل نمو بعض مكونات اللغة :<br /></span>o يكتمل نمو أصوات اللغة عند سن 4 سنوات.<br />o يتم اكتساب السياق الطبيعي ( ترتيب الكلمات ) عند سن 5 سنوات ، وكذلك تكوين الكلمات وشكل الكلمات والحصيلة اللغوية.<br />o تكتمل الصيغ النحوية تقريباً عند سن 8 سنوات.<br />o ومتى اكتملت عملية اكتساب اللغة كوظيفة من وظائف الجهاز العصبي والدماغ وما يتبع ذلك من تطورات في الذاكرة فإن الصمم حتى وأن كان تاماً قليلاً ما يؤثر على تلك العمليات بعد تمام نموها واكتسابها إذا استخدمت وسائل التأهيل الخاصة.<br /><br /> <span style="color:red;">عيوب لغة ضعاف السمع<br /></span>نوجز بعض عيوب لغة ضعاف السمع وهي ما يلي:<br /><span style="color:blue;">أ- الصوت:<br /></span>o استهلاك كثير من الهواء.<br />o إيقاع بطيء للعبارات.<br />o صوت ضعيف ونغمة أحادية غالباً.<br />o حذف واستبدال وتحوير المقاطع.<br />o ازدياد رنين الأنف.<br />o استخدام الأصوات المتحركة / العلة ( أ ، و ، ي ) أكثر من السواكن ( س ، ش ، ط ، ت ، ث ، د ...الخ ) ؛ لأن المتحركات ذات شدة صوتية أعلى وتردداتها منخفضة.<br />o عدم التمييز أثناء النطق بين الأصوات المجهورة والمهموسة فقد ينطق الدال تاء أو العكس.<br /><br /><span style="color:blue;">ب- السياق:<br /></span>o نقص القدرة على استخدام التراكيب النحوية.<br />o تأخر اكتساب الكلمات.<br />o قلة الثروة اللغوية التي يمكن التعبير بها.<br />o صعوبة استخدام الأفعال ، والمبني للمجهول.<br />o ضعف تركيب الجمل .<br />o ضعف تنوع الصيغ.<br />o الخلط بين المذكر والمؤنث.<br /><br /><span style="color:blue;">ج- الدلالة(المعنى):<br /></span>لا تتأثر الدلالات اللغوية عند الصم عن الأسوياء حين يتحدثون بلغة الإشارة.<br />درجة السمع واللغة<br />1. درجة السمع - 10 الى 20 ديسبل<br />o مستوى السمع - سمع طبيعي<br />o الأثر على اللغة - لا يوجد أثر سلبي للضعف السمع على تطور الكلام أو اللغة<br />2. درجة السمع - 20 الى 35 ديسبل<br />o مستوى السمع - ضعف بسيط<br />o الأثر على اللغة - قد يكون هناك تأخر طفيف في نمو اللغة والكلام<br />3. درجة السمع 35 الى 55 ديسبل<br />o مستوى السمع - ضعف بسيط إلى متوسط<br />o الأثر على اللغة - اضطرابات في النطق ، وقد يكون هناك تأخر في نمو اللغة والكلام<br />4. درجة السمع - 55 الى 70 ديسبل<br />o مستوى السمع - ضعف متوسط<br />o الأثر على اللغة - اضطرابات في النطق والصوت مع قصور في ذخيرة المفردات<br />5. درجة السمع - 70 الى 90 ديسبل<br />o مستوى السمع - ضعف شديد<br />o الأثر على اللغة - اضطرابات في النطق والصوت مع أخطاء في تركيب الجمل وبعض مكونات اللغة الأخرى.<br />6. درجة السمع - 90 الى 100 ديسبل<br />o مستوى السمع - ضعف شديد إلى صمم<br />o الأثر على اللغة - اضطرابات في النطق والصوت ، وتساعد المعينات غير السمعية.<br />7. درجة السمع - 100 ديسبل أو أكثر<br />o مستوى السمع - صمم تام<br />o الأثر على اللغة - القناة السمعية دائماً تساعد ، ولكن يحتاج الطفل إلى قنوات غير سمعية لتعلم الغة.<br /><br /><span style="color:red;">القراءة:<br /></span>يعتمد نمو مهارات القراءة على نمو قدرات اللغة ، ويصل معدل قراءة الشخص الأصم إلى النصف تقريباً مقارنة بمثيله الطبيعي.<br /><br /><span style="color:red;">التشخيص - الكشف عن اضطرابات اللغة<br /></span><span style="color:blue;">1. المقابلة: </span><br />تستخدم نماذج معدة مسبقا لمقابلة الأباء والأمهات . يتعرف من خلالها على معلومات عامة عن الطفل والعائلة ، والحالة الصحية للطفل والأسرة ، والتاريخ المرضي والوراثي ، والتاريخ النمائي للطفل ، وتطور اللغة والكلام.<br /><br /><span style="color:blue;">2. تقييم القدرات المعرفية:</span> السببية - دوام الشيء - التنبؤ - المحاكاة.<br />أ- السببية: إدراك العلاقة بين السبب والمسبب أو بين الفعل والنتيجة.<br />ب- دوام الشيء: إدراك أن الأشياء موجودة وإن لم نكن نراها.<br />ج- التنبؤ:<br />قدرة الشخص على تمثيل التجارب السابقة لاستخدامها في خدمة التجارب الحالية كأن يرفع يده ليمسك كرة.<br />د- المحاكاة:<br />مهارة معرفية تظهر في بداية المرحلة الحسية الحركية وتبين القدرة على محاكاة ما تم في الماضي.<br /><br /><span style="color:blue;">3. مقاييس اللغة:<br /></span>مقاييس تهدف إلى معرفة قدرات الأطفال اللغوية . تقسم في الشائع منها إلى قسمين:<br /> أ- مقاييس اللغة التعبيرية.<br />ب- مقاييس اللغة الإستقبالية.<br /><br /><span style="color:blue;">4. تقييم اللغة التلقائية:<br /></span> أخذ عينة كلامية مسجلة ومن ثم تحليل مكونات اللغة بها.<br /><br /><span style="color:blue;">5. اختبارات النطق:<br /></span>تقييم الأصوات في أول الكلمة وفي وسطها وفي آخرها ، وتكون مادة التقييم هي الصور ؛ لتعرف على قدرة الأطفال على تكوين الأصوات مع بعضها البعض لإنشاء الكلمات ، وما قد يعتري بعض الأصوات من تشويه أو حذف أو استبدال أو إضافة.<br /><br /><span style="color:blue;">6- تقييم المضمون:<br /></span>يقيم مستوى مضمون اللغة من خلال اختبارات تكون مادتها صور لأشياء مألوفة وأشياء غير مألوفة يتطلب معرفة عدد معين منها.<br /><br /><span style="color:blue;">7- تقييم السياق:<br /></span>يقيم سياق اللغة من خلال اختبار معد مسبق ، ويسأل الطفل ليتعرف على صور لأحدث معينة ، يحاول أن يصف الحدث من خلال جمل تبين نمو السياق اللغوي .<br /></b><p align="center"><b><br /><span style="color:red;"><span style="font-size:180%;">مراحل التأهيل </span></span></b></p><b>تتكون مراحل التأهيل من تلاث نقاط أساسية هي :<br />أولاً- إرشاد الأسرة<br />ثانياً- تطوير مهارات تنبيه اللغة<br />ثالثاً- الظروف الصوتية المثلى والتخطيط الجيد لتنمية المهارات السمعية<br /><br /><span style="color:red;">أولاً- إرشاد الأسرة:<br /></span>o شرح أبعاد المشكلة ودرجة الضعف والسبب ، وتقديم الإرشاد الوراثي إذا كان السبب وراثياً.<br />o التعرف على الآثار السلبية للإعاقة السمعية على اللغة والجوانب النفسية والتعليمية والقدرات الاجتماعية.<br />o فهم وتقبل المشكلة بطريقة صحيحة وذلك لتعبئة الجهود للمشاركة الفعالة في برامج التأهيل.<br />o التعرف على الخدمات المتاحة لتأهيل والحد من الإعاقة.<br /><span style="color:blue;">إرشادات خاصة بالمعين السمعي:<br /></span>o لابد للأباء أن يعوا جيداً أن المعين السمعي هو جهاز تضخيم وفلترة الأصوات ؛ ليستطيع الأطفال الاستفادة بأكبر قدر ممكن مما تبقى لديهم من سمع ، كذلك فإن المعينات السمعية لن تقوم بمفردها بإصلاح الأخطاء الناتجة عن الاستقبال الضعيف للأصوات وصعوبة فهم الكلمات الناتجة عن ذلك. إن الإدراك السليم لأصوات اللغة هو الهدف الأول لبرامج التأهيل الشامل ، ويقدم ذلك من خلال فريق متخصص.<br />o لابد أن تكون الأسرة على دراية كاملة بكافة المعلومات الخاصة بالمعين السمعي من حيث:<br />o كيفية ضبط مفاتيح التحكم والتشغيل.<br />o كيفية اختيار الجهاز .<br />o كيفية تنظيف وتركيب القالب بالطريقة الصحيحة.<br />o التعرف على العطل وكيفية الإصلاح.<br />o يجب التنبه لأهمية الفحص الدوري للسماعة.<br /><br /><span style="color:red;">ثانياً- تطوير مهارات تنبيه اللغة:<br /></span>ينبغي عند تأهيل ضعاف السمع تعليمهم مهارات اللغة ، وهي متعددة ونخص منها مهارات الإدراك والتمييز والمهارات السمعية ، بغرض تحسين اللغة عندهم.<br /><span style="color:blue;">أ- الإدراك:</span><br />يعد الإدراك مركز القدرات المعرفية ، فمثلاً عندما تريد تعليم الطفل كلمة زهرة لابد أن يرى الزهرة ويسمع أسمها ويلمسها ويشمها ، وعند رؤيته للبرتقالة لا بد وأن يتذوقها أيضاً ، بمعنى إدراك ماهيتها والتعرف عليها ليسهل تكوين صورة ذهنية عنها ، لتخزينها بعد معالجتها ومن ثم إعطائها رمزا ( كلمة ) يمكن الرجوع لها واستخدامها عند الحاجة بغرض التواصل .<br /><span style="color:blue;">ب- التعرف على الأصوات:</span><br />يتم تعليم الأطفال على هذه المهارة عن طريق عرض نماذج صوتية متنوعة الترددات الصوتية ، وشرحها لهم بأسمائها وما تحدث من صوت ، ثم بعد ذلك يتم استخدامها في تمرين عملي ؛ بأن يقوم الطفل بعمل عند سماعة الصوت ويتوقف عن ذلك العمل بعد اختفاء الصوت مع ملاحظة أن لا يرى المدرب وهو يحدث الصوت. سوف نتعرف من هذا التمرين على بعض الترددات الصوتية التي قد يتعثر على بعض الأطفال التعرف عليها الناتج من درجة الضعف السمعي.<br /><span style="color:blue;">ج- تحديد مصدر الأصوات أو مكانها:</span><br /> استمرارا للمهارة السابقة وبعد اكتساب القدرة على التعرف على وجود الصوت من عدمه ، يمكن أن يبداء الأطفال في تحديد مصدرات الأصوات من حيث الاتجاه والمكان.<br /><span style="color:blue;">د- تمييز الأصوات :</span><br />يعد تعلم تمييز الأصوات والتعرف عليها وتقليدها مهارة ضرورية لنمو مهارات الاستماع المؤثر على تعلم اللغة. حيث أن نماذج الأصوات متنوعة وينبغي تعلم التمييز بينها ، مثل: الأجهزة المنزلية ، الألعاب ، الحيوانات والطيور ، الألآت والمحركات ، أصوات أفراد العائلة ، الأصوات الموسيقية ، الحروف ، الكلمات ، العبارات القصيرة ، الجمل. ينبغي اكتساب مجموعة من المهارات المساعدة على نمو تمييز الأصوات ومنها:<br />o تمييز الأصوات البيئة المألوفة.<br />o تمييز صوت من مجموعة.<br />o تمييز الأصوات المختلفة.<br />o تمييز الأصوات المتشابهة.<br />o تقليد الصوت.<br />o تنفيذ الأمر الصوتي.<br />o مطابقة صوت بصورة.<br />o مطابقة صوت بشيء.<br />o القيام بعمل بحسب الأمر.<br /><br /><span style="color:blue;">هـ- الإدراك البصري : </span><br />إن التمييز البصري يعزز نمو اللغة وخاصة لضعاف السمع ، كالتمييز بحسب الشكل والحجم واللون.<br />ثالثاً- الظروف الصوتية المثلى والتخطيط الجيد لتنمية المهارات السمعية - يجب مراعاة ما يلي :<br />o سلامة حاسة السمع ضرورية لاكتساب اللغة الشفهية.<br />o إذا كان الطفل يعاني من ضعف أو فقدان السمع الطبيعي ، فإنه لن يتمكن من اكتساب القدرة على الكلام بصورة تلقائية كالأطفال الأسوياء. لكن لا يعني ذلك أنه لن يتمكن من الكلام أبداً ، لكن يحتاج إلى الكثير من الرعاية من خلال برنامج تأهيل سمعي شفهي ، يتعاون في تنفيذه الأسرة والمختصين للتطوير اللغة والتواصل.<br />o ينبغي ملاحظة السمع منذ الولادة والأيام الأولى ، وعند ملاحظة خلل بالسمع أو الشك في ذلك ، ينبغي فحصه في وقت قريب من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة. <br />o بعد أن يتم إجراء فحص السمع والتوصل إلى التشخيص من خلال أخصائي السمعيات وطبيب النف والأذن والحنجرة ، قد يزود الطفل بجهاز سمع في إحدى الأذنين أو في كلتيهما. عند تزويد الطفل بجهاز السمع من الضروري استخدامه بانتظام حسب التعليمات ؛ لأن ذلك سوف يساعده على سماع الأصوات بشكل أفضل وعلى تعلم اللغة والكلام.<br />o يحتمل أن يرفض الطفل في أول الأمر جهاز السمع ، لكن من المهم إقناعه بضرورة وضع السماعة من خلال التشجيع ووضع جدول زمني متدرج من بضع دقائق إلى يوم كامل ، مع التدرج الصوتي أيضاً من صوت خافت جداً إلى صوت طبيعي.<br />o بعد أن يبدأ الطفل باستخدام الجهاز، فإنه لن يبدأ بالكلام فوراً ، حيث أن اكتساب اللغة قد يستغرق وقتا ومن الضروري الالتحاق ببرنامج تأهيل.<br />o يتيح جهاز السمع إدراك الأصوات ، لكن لا يعني ذلك أن الأصوات المسموعة عبر المعين السمعي هي نفس الأصوات التي يسمعها الأسوياء ، أي أن الطفل بحاجة إلى تعلم مهارات الاستماع للأصوات حتى يتمكن من التعرف عليها وتمييزها.<br />o يتطلب تعليم اللغة لضعاف السمع كثير من الصبر والتفهم والعطف مع هؤلاء الأطفال وستكون الجهود ذات نفع.<br />o ينبغي أن تلبس السماعة بشكل مستمر بحسب التعليمات ، إذا بدون الجهاز يحرم الأطفال سماع الأصوات بشكل واضح.<br />o ينبغي فحص البطاريات بشكل يومي لتأكد من أنها تعمل بشكل جيد.<br />o تأكد من وضع القالب بشكل محكم في الأذن ؛ لكي لا يضعف سماع الأصوات. وتأكد من نظافته بشكل يومي وخلوه من الأوساخ التي قد تعلق به وتضعف استقبال الأصوات.<br />o لا تعرض السماعة للبلل أو الأتربة أو السقوط ؛ فذلك يؤثر على كفاءتها وعملها ، وعند خلعها ضعها في مكان أمين.<br />o عامل الطفل بصورة طبيعية ، فكونه لا يسمع ، لا يعد ذلك جرم أرتكبه أو أمرا كان له الخيار فيه أو عار على الأسرة ينبغي التخلص منه ، بل ينبغي تنشئته التنشئة الصالحة ليكون له دور إيجابي في مجتمعه.<br />o استخدم الكلام الشفهي مع الإشارة المناسبة ، ولا تعتمد على لغة الإشارة فقط ؛ لأن ذلك سيحرمه من تعلم اللغة الكلامية .<br />o خاطبه بجمل قصيرة بطيئة وبصوت واضح ووجها لوجه مع التعبيرات الجسدية المدعمة للمعنى.<br />o عندما تتحدث ينبغي أن يكون الطفل قادراً على رؤية وجهك ؛ كي يتمكن في من تعلم قراءة الشفاه المدعمة للسمع ، فهي مهارة مهمة.<br />o تكلم دائماً بوضوح وبالغ قليلاً بحركات الفم ؛ من أجل وضوح النطق . ولا تنسى أن بالكلام أصوات عديدة من الصعب رؤيتها ، فينبغي بذل ما بوسعك للسماح لطفل رؤية كيفية نطق هذه الأصوات.<br />o لا تربك الطفل بتغيير الإشارات والمفردات كثيراً في الوقت نفسه ، بل استمر باستخدام نفس الإشارة والكلمة بتكرار مناسب وبصوت واضح حتى يتعرف الطفل عليها بشكل جيد.<br />o يجب أن تكون بعيداً عن طفلك مسافة مناسبة بين 3 ـ 4 أقدام.<br />o يجب أن تكون الإضاءة كافية لتسمح بالرؤية الواضحة للوجه.<br />o ينبغي وضع المادة التي يتم تعليم الطفل إياها أمام الوجه ، بمسافة لا تزيد عن 2 ـ 3 بوصة.<br />o لا ترفع الأشياء قريبة جداً من الطفل ؛ حيث يركز كثيراً على الجسم دون التركيز على حركات الشفاه.<br />o علم المفردات باستعمال الأجسام الصغيرة مثل: الكوب ، الملعقة ، المفتاح ، الصحن...الخ ، أو الألعاب ذات الأحجام الصغيرة مثل: السيارات، الدمى، أثاث المنزل، الحيوانات...الخ.<br />o ينبغي أن يكون التعليم في مكان هادئ دون مشتتات بصرية أو سمعية.<br />o أمنحه فرصة ملاحظتك وأنت تتكلم ودعه يتحسس مخارج الأصوات عن طريق لمس الحنجرة أو الفم أو الأنف.<br />o شجعه على أن يلفظ الكلمات وأن يقلدها.<br />o ينبغي منحه التشجيع المناسب على كل محاولة وشجعه دائماً على استخدام الكلام حتى ولو كان صوتاً بسيطاً غير واضح.<br />o لا تتوقع أن يكون كلامه متقناً ، ولا تصر على وضح النطق في بادئ الأمر.<br />o نمي حبه للكلام الشفهي عن طريق الاستجابة المناسبة له وتشجيعه مما يجعله يحاول المزيد.<br />o عملية نمو اللغة عملية بطيئة ومستمرة تتطلب وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً.<br />o لا تعالج اللغة باستخدام الأدوية.<br />o تدخل التأهيل والتعليم من أهم الحلول المقدمة للمعوق السمعي.<br />o لا يتم تطوير اللغة للمعوق السمعي من خلال ترديد الأصوات فقط أو السؤال والجواب ، بل يضاف إلى ذلك استخدام الأنشطة اليومية في جو ممتع.<br />o ينبغي التدرج عند تنفيذ برامج تحفيز اللغة من المألوف إلى الغريب ومن السهل إلى الصعب.<br />o تحدث في جمل قصيرة سهلة.<br />o اقتراب من الطفل بمسافة كافية يساعد التعرف على رؤية تغير تعابير الوجه وحركة أعضاء النطق أثناء الحديث.<br /><br /></b><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:180%;">برامج التأهيل</span></span></b></p><b>تتنوع برامج التأهيل المقدمة للأطفال المصابين بالعوق السمعي ، وسوف نلخص أهم البرامج المتاحة لهم في المملكة العربية السعودية والمستقاة من أمهات البرامج في الدول المتقدمة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في الفقرات التالية :<br /><span style="color:red;">أولاً- البرامج المنزلية:<br /></span>يقوم الأخصائي بزيارات منتظمة للأسر في المنازل وعمل نموذج التدريب والتنبيه اللغوي ، وتكون تكلفة الجلسة تتراوح بين 100 ريال سعودي إلى 300 ريال.<br /><br /><span style="color:red;">ثانياً- برامج المراكز المتخصصة:<br /></span>يتم تعليم الأطفال اللغة من خلال برامج مكثفة ومنظمة ، ذات أهداف محددة وخطط مدروسة ، البرنامج يكون على مدار الأسبوع ، خمسة أيام في الأسبوع من الساعة الثامنة إلى الساعة الثانية عشرة ، تتنوع فيها المهارات لتعليم اللغة ومهارات تعليمية أخرى ، وهي من انجح البرامج المخصصة لتأهيل اللغة. تكلفت البرنامج للعام الواحد يتراوح بين 15 ألف ريال سعودي إلى 25 ألف ريال . وبعضها يقدم الخدمات من دون مقابل من خلال الدعم الذي تقدمة الحكومة لمثل هذه المراكز أومن خلال الجمعيات الخيرية ، وكثيرا ما يساهم الآخرين في تغطية تكاليف التأهيل ، كأصاحب السمو الملكي الأمراء ورجال الأعمال وغيرهم من أصحاب الخير في بلادنا الحبيبة.<br /><br /><span style="color:red;">ثالثاً- برامج التوعية العامة:<br /></span>تقدم من خلال محاضرات متخصصة يقدمها أصحاب العلاقة في قاعات خاصة تجمع بين مختلف الأسر ليتم من خلالها تثقيف المجتمع المعني برعاية فئة المعوقين سمعيا .<br /><br /><span style="color:red;">رابعاً- برامج رياض الأطفال المتخصصة:<br /></span>توفر بعض دور رياض الأطفال مختصين في اللغة لتأهيل الأطفال ، وهي برامج جيدة ، ولكنها غير متوفرة للكل الفئات ، وهي كبرامج رياض الأطفال الأسوياء إلا أنها يضاف عليها تأهيل اللغة ، تكلفتها تتراوح بين 5 آلاف ريال سعودي إلى 12 ألف ريال سعودي في السنة الدراسية ، على مدار الأسبوع بمعدل خمسة أيام في الأسبوع . هي تلائم حالات اضطراب اللغة الذي سببه ضعف الاتصال الاجتماعي ولا تلائم الحالات المعقدة كالعوق السمعي أو العقلي أو التوحد ، ولكنها في بعض الأوقات تكون الاختيار الوحيد أمام الأسرة ، ولأسباب متعددة . بشكل عام كل طفل مضطرب في اللغة يمكن أن تتحسن لغته من الالتحاق في مثل هذه البرامج ، ولكن يستحسن إلحاق الأطفال في المراكز المخصصة لكل نوع من الإعاقة.<br /><br /><span style="color:red;">خامساً- برامج تدريب الأبـاء:<br /></span>يتم تدريب الأباء على أساليب لتحفيز نمو اللغة من خلال برامج تتبنى هذا التوجه من قبل أخصائيين أمراض التخاطب . وتعتمد على نظرية البراجماتيك ( تحفيز التواصل اللغوي الاجتماعي ) ، وهي من البرامج التي يتم اكتساب مهارات اللغة والتواصل بشكل متواز. يدرب الأباء من خال جلسات متتالية ويتم تنفيذ الأساليب مباشرة مع الأطفال ومن ثم يأخذ الأباء الدور في تنفيذها ، ويقيم المعالج أداء الأطفال والأباء ، ثم يتم توجيههم بالشكل المناسب ومتابعة الحالة من حيث أداء الأباء وتقدم الأطفال. برنامج هنين الكندي من أشهر البرامج التي تقدم هذا النوع من الخدمات ، ويقدم مركز جدة للنطق والسمع دورات متخصصة في هذا المجال ، ويسعى فريق العمل في عيادات أمراض التخاطب بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض بالمملكة العربية السعودية لتبني هذا المشروع ، وأعتقد أنه أحد البرامج المهمة والملائمة للمجتمع السعودي ؛ لتسهيلات المتاحة من خلال البرنامج وقلة التكلفة المادية على الأسرة ولظروف المحيطة بالأسرة العربية والمهنية المهتمة بهذه الأعاقة.<br /><br /><span style="color:red;">سادساً- البرامج التطورية:<br /></span>يقيم الأطفال كما هو المتعارف عليه لكل حالة من قبل أخصائي أمراض التخاطب ، ويحدد عمر نمو اللغة مقارنة بالأسوياء منهم ، بحسب اختبارات مخصصة لذلك ، وتحدد مهارات اللغة الضعيفة ووضع خطة علاجية ذات أهداف بعيدة المدى وأخرى ذات أهداف قصيرة المدى بناء على مراحل تطور اللغة لدى الأسوياء وتلائم حالة الأطفال المعنيين بالبرنامج. ويتبنى في تنفيذها أسلوب الاستجابات المشروطة ( مثير - استجابة - تعزيز). هي من البرامج المميزة ولكن يتطلب نجاحها عدة عناصر منها: عدد الجلسات الأسبوعية ، والتي ينبغي أن لا تقل عن 3 جلسات في الأسبوع ، ومتابعة الأسرة للمهارة المعنية بالتدريب في المنزل ، وتوفر المواد اللازمة في العيادة والمنزل. تكون النتائج جدا مميزة إذا توفرت العناصر السابقة. لكن نرى أن المراكز المتخصصة التي تتبنى برنامج اليوم الكامل من أفضل البيئات لتنفيذ هذا البرنامج ، أما خدمات العيادات الخارجية في المستشفيات فهي ملائمة عند توفر العناصر السابقة ولحالات اضطراب اللغة المحدد ، كخلل في نمو اللغة في جزء محدد منها مثل الخلل في نمو جزء من النحو أو الصرف. أما إذا كانت الحالة لديها اضطراب غير محدد وشديد فلا يمكن تنفيذ هذا البرنامج من خلال التسهيلات المتوفرة في العيادات الخارجية. على أن عيادات أمراض التخاطب في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض تقدم هذا البرنامج. <br /><br /><span style="color:red;">سابعاً- برامج الإرشاد:<br /></span>هي برامج توجيه وإرشاد للأسر بطبيعة الحالة ونتائج الفحص والتقييم والأسباب التي أدت إلى اضطراب اللغة أو التواصل ، وتوجيههم إلى الخدمات الممكن تقديمها لمثل تلك الحالات ، وتقدم الحالة ، ومتطلبات النجاح ، وتقديم بعض الأساليب العامة لتنمية اللغة والتواصل. هذا أيضاً من الخدمات التي تقدمها عيادات أمراض التخاطب في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية.<br />برامج وزارة التربية والتعليم:<br /> تقدم وزارة التربية والتعليم ، فرع الأمانة العامة للتربية الخاصة ، خدمات مميزة منها برنامج تأهيل التخاطب من خلال مراكز النطق والسمع ومن خلال مدارس الأمل المخصصة لفئة الصم ومن خلال أيضاً برامج التدخل لما قبل سن المدرسة.<br /><br /></b><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;">كيف تجد الخدمة المناسبة لطفلك؟</span></span></b></p><b><span style="color:blue;"> الخدمات الطبية:<br /></span>متوفر في جميع المستشفيات لتقديم كل ما يتعلق بخدمة الطفل الذي يعاني من أي مشكلة تتصل بالسمع ، من خلال عيادات الأنف والأذن والحنجرة ، وعيادة السمعيات. لتقديم العلاج المناسب دوائياً أو جراحياً للمشكلة أو وصف المعين السمعي المناسب.<br /><span style="color:blue;">الخدمات التأهيلية:<br /></span>هي متاحة في المستشفيات المتقدمة بغرض تقيم خدمة التأهيل السمعي من خلال عيادات أمراض التخاطب ، ومتاحة أيضا من خلال المراكز المخصصة للعوق السمعي.<br /><br /><span style="color:blue;">الخدمات التعليمية:<br /></span>هي متاحة في مدارس الأمل المخصصة لتقديم الخدمات التعليمية لمن يعانون من صعوبة في السمع أو من خلال برامج الدمج.<br />الخدمات الإجتماعية:<br />متوفرة في كل القطاعات التي تقدم الخدمات لهذه الفئة ، من خلال أقسام الخدمة الاجتماعية ، ومن خلال وزارة الشؤون الاجتماعية.<br /><br /><span style="color:red;">طرق الحصول على الخدمات:<br /></span>o مراجعة أقرب وحدة رعاية صحية عندما تلاحظ مشكلة في السمع وفي أقرب وقت ممكن ، للحصول على التوجيه المناسب ، لطلب الكشف من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة والخدمات الطبية الأخرى كالفحص من قبل أخصائي السمعيات أو التأهيل من قبل أخصائي أمراض التخاطب.<br />o مراجعة وزارة التربية والتعليم ، الأمانة العامة لتربية الخاصة لتحصل على التوجيه الملائم فيما يتصل بالخدمة التعليمية أو التأهيلية.<br />o مراجعة وزارة الشؤون الاجتماعية للحصول على الخدمات الممكنة فيما يتعلق بالخدمات المتوفرة.<br />o ويمكن التعرف على المراكز والمؤسسات الحكومية والخيرية والخاصة التي تقدم العون لفئة العوق السمعي من خلال موقع الإنترنت: أطفال الخليج ، قسم دليل الخليج العربي ، قسم العوق السمعي ، وعنون الموقع <a href="http://www.gulfkids.com/" target="_blank">www.gulfkids.com</a><br /><br /> </b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-82460032541634525362010-12-02T23:53:00.000+02:002010-12-03T00:02:37.444+02:00التهاب قناة الأذن الخارجية - أذن السباحين الملتهبة Otitis Externa- Swimmer's ear<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;"><br /></span></span></b></p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;"><br /></span></span></b></p><b> دكتور/ خليل اليوسفي- اختصاصي طب العائلة- الكويت<br /><br />قناة الأذن الخارجية هي الجزء الموصل بين صيوان الأذن والأذن الوسطى، وتنتهي بطبلة الأذن، وقناة الأذن مغطاة بالجلد ، والذي يحتوي على الشعر و غدد دهنية ، وتوم الغدد بإفراز مادة لزجة ، كما أن الجلد الميت يختلط مع إفراز الغدد ليكون بما يسمى شمع الأذن (Cerumen) و الذي يشكل حماية للقناة من الالتهابات لأنه حمضي و يحتوي كذلك على مستضدات و إنزيمات.<br />لذى فإن أي عامل يؤدي إلى تحطيم هذه الطبقة أو تقليل حموضتها يؤدي إلى التهاب القناة و منها إزالة الشمع بالتنظيف الزائد باستخدام أعواد القطن- لذلك نحذر منه.<br /><br />التهاب قناة الأذن الخارجية هو التهاب جرثومي - أو غير جرثومي - لجلد قناة الأذن الخارجية، وأكثر الأنواع حدوثاً هو التهاب القناة البكتيري الغير محدد وهو ما يسمى - أذن السباحين Swimmer's ear - و ينتج من زيادة الرطوبة أو الماء في القناة و الذي يؤدي إلى قلة حموضة القناة و تحطم بطانة الأذن الخارجية، و تزداد الإصابة في أيام الصيف و الرطوبة في البلدان ذات الطقس الحار.<br /><br /><span style="color:red;">أنواع التهاب قناة الأذن الخارجية:</span><br />o التهاب بكتيري غير محدد و حاد.<br />o التهاب بكتيري حاد و محدد.<br />o التهاب مزمن.<br />o التهاب فطريات.<br />o التهاب تحسسي Eczematous<br /><br /><span style="color:red;">أنواع الجراثيم المسببة:</span><br />o سيدومونوس ايروجنوسا Pseudomonas aeruginosa ، تسبب نصف الحالات تقريباً.<br />o بروتيوس ميرابيلاس Proteus mirabilis.<br />o ستافلوكوكس أوريوس Staphylococcus aureus.<br />o فطريات مثل أسبرجيلوس Aspergillus و كانديدا Candida.<br /><br /><span style="color:red;">الأعراض: </span><br />o ألم في الأذن - في البداية يكون قليل إلى متوسط الشدة مع إفراز سائل خفيف أو قيحي وتكون القناة غير مسدودة.<br />o زيادة في حدة الألم مع تجمع الإفراز و الخلايا الميتة في القناة و انسدادها مما يؤدي إلى الصم (هبوط في السمع).<br />o انتفاخ الغدد الليمفاوية المحيطة بالأذن.<br />o التهاب أنسجة صيوان الأذن.<br /></b><p align="center"><b><br /><img src="http://www.gulfkids.com/ar/images/up/oext.jpg" width="200" border="0" height="200" /></b></p><p align="center"><b> <span style="color:blue;"> صورة لقناة ملتهبة و تحتوي على خلايا ميتة و إفراز - اللون الأبيض</span></b></p><b><br /></b><p align="center"><b><br /><img src="http://www.gulfkids.com/ar/images/up/oext%20%281%29.jpg" width="200" border="0" height="200" /></b></p><p align="center"><b><span style="color:blue;">صورة لالتهاب فطري للقناة -العصيات الصفراء</span></b></p><b><br /><span style="color:red;"> العلاج:</span><br />o إذا كانت القناة غير مسدودة - استخدام قطرة الأذن يكون كافياً.<br />o في حال انسداد قناة الأذن الخارجية بالإفراز--- يجب تنظيف القناة جيداً من الإفراز بواسطة الطبيب المختص و استخدام فتيلة مع مرهم موضعي أو القطرة.<br />o استخدام مضادات حيوية عن طريق الفم إذا امتد الالتهاب إلى صيوان الأذن أو الوجه.<br />o تحتوي معظم قطرات الأذن على مضاد للفطريات و كذلك على الكورتيزون و إذا كان التشخيص التهاب فطري يجب بالطبع استخدام مضادات الفطريات.<br /><br /><span style="color:red;">الوقاية:</span><br />o منع دخول الماء إلى القناة باستخدام سدادات خاصة لهذا الغرض و بخاصة في حمامات السباحة.<br />o إخراج الماء من القناة بعد الانتهاء من السباحة و ذلك بميلان الرأس جانبياً و القفز على رجل واحدة مع سحب صيوان الأذن للخلف و للأعلى و من ثم تنشيف الماء الخارج.<br />o تنشيف القناة باستخدام هواء منشف الشعر الخفيف.<br />o لا ينصح باستخدام أعواد القطن لتنظيف القناة ---- لأنها تدفع بشمع الأذن ناحية طبلة الأذن<br />o التنظيف الزائد يزيل طبقة الشمع الواقية و تحطم الطبقة السطحية للقناة مما يجعلها عرضة لهجوم الجراثيم و الإلتهاب.<br /><br /></b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-39492763768710020932010-11-29T21:59:00.001+02:002010-11-29T21:59:48.118+02:00صعوبات التعلم<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;"><br /></span></span></b></p><b><br /> لقد ظهرت تعريفات متعددة ومتنوعة لصعوبات التعلم، ففي عام 1963م اقترح كيرك ( Kirk ) الذي يعد من أشهر المختصين في مجال صعوبات التعلم، صيغة لتعريف صعوبات التعلم، حيث يشير مفهوم صعوبات التعلم إلى تأخر أو اضطراب أو قصور في واحدة أو أكثر من عمليات الكلام، اللغة، القراءة، التهجئة، الكتابة، أو العمليات الحسابية، نتيجة لخلل وظيفي في الدماغ أو اضطراب عاطفي أو مشكلات سلوكية، ويستثنى من ذلك الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم الناتجة عن حرمان حسي أو تخلف عقلي أو حرمان ثقافي.( القريوتي، الصمادي، السرطاوي، 1995).<br /><br /> وفي عام 1968م وضعت اللجنة الوطنية الاستشارية للمعوقين في المكتب الأمريكي للتربية تعريفاً لصعوبات التعلم والذي تضمنه القانون الأمريكي لتعليم المعوقين رقم 94- 192 وتعديلاته اللاحقة في سنة 1990م والذي ينص على أن:<br />( مصطلح ذوي الصعوبات الخاصة بالتعلم يعني أولئك الأطفال الذين يعانون من قصور في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تدخل في فهم أو استخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة، ويظهر هذا القصور في نقص القدرة على الاستماع أو الكلام أو القراءة أو الكتابة أو التهجئة أو في أداء العمليات الحسابية، وقد يرجع هذا القصور إلى إعاقة في الإدراك أو إلى إصابة في المخ أو إلى الخلل الوظيفي المخي البسيط، أو إلى عسر القراءة أو إلى حبسة في الكلام، ولا يشتمل الأطفال ذوي صعوبات التعلم الناتجة عن إعاقة بصرية أو سمعية أو حركية أو إعاقة عقلية أو اضطراب انفعالي أو حرمان بيئي وثقافي واقتصادي). ( القريوتي، الصمادي، السرطاوي، 1995).<br /><br /> يتضح مما سبق أن كلا التعريفان لا يختلفان عن بعضهما كثيراً، بل توجد بينهما قواسم مشتركة وهي:<br />o إن صعوبات التعلم تكون واضحة في أداء الفرد في واحدة أو أكثر من المهارات الأكاديمية الأساسية ( القراءة، الكتابة، الحساب ).<br />o صعوبات التعلم ليست ناتجة عن التخلف العقلي أو الإعاقات الحسية أو الاضطرابات السلوكية، كما أنها ليست نتيجة للحرمان الثقافي أو القصور في الخدمات التعليمية.<br />o إن سبب صعوبات التعلم يكون في معظم الأحيان مرتبطاً بخلل وظيفي في الجهاز المركزي نتيجة لتلف في الدماغ أو خلل عصبي.<br /><br /><span style="color:blue;">أسباب صعوبات التعلم:</span><br /> لا تزال أسباب صعوبات التعلم غامضة، وذلك لحداثة الموضوع، وللتداخل بينه وبين الإعاقة العقلية من جهة، وبين صعوبات التعلم والاضطرابات الانفعالية من جهة أخرى، إلا أن الدراسات والتعاريف السابقة الذكر أجمعت على ارتباط صعوبات التعلم بإصابة المخ البسيطة أو الخلل الوظيفي المخي البسيط، وترتبط هذه الإصابة بواحدة أو أكثر من العوامل الأربعة التالية وهي:<br />o إصابة المخ المكتسبة.<br />o العوامل الوراثية أو الجينية.<br />o العوامل الكيميائية الحيوية.<br />o الحرمان البيئي والتغذية.<br /><br />أولاً: إصابة المخ المكتسبة:<br /> لقد افترض أن أكثر الأسباب المؤدية لصعوبات التعلم يعود إلى التلف الدماغي أو العجز الوظيفي البسيط والمكتسب قبل وخلال أو بعد الولادة، وتتضمن أسباب ما قبل الولادة إضافة إلى العوامل الجينية، نقص تغذية الأم خلال فترة الحمل، والأمراض التي تصيب الأم الحامل وبالتالي تؤثر على الجنين، فالحصبة الألمانية تصيب الأم خلال فترة الثلاث الأشهر الأولى من الحمل قد تسبب أنواع من الشذوذ المختلفة وبالتالي يسبب تلف دماغي بسيط، بالإضافة إلى النمو الغير سوي للنظام العصبي للجنين بسبب تناول الأم الحامل للكحول والمخدرات خلال مرحلة الحمل.<br />وتعود الأسباب التي تحدث خلال فترة الولادة إلى تلك الظروف التي تؤثر في الطفل خلال مرحلة الولادة أو قبلها بفترة قصيرة جداً، وتتضمن هذه الأسباب: نقص الأكسجين، وإصابات الولادة نتيجة لاستخدام الأدوات الطبية الحادة والولادة البكرة والمتعسرة.<br /> أما أسباب ما بعد الولادة فتتضمن: الحوادث التي تؤدي إلى ارتجاج الدماغ منها السقوط من أعلى أو تعرض الطفل لحادث، بالإضافة إلى أمراض الطفولة مثل التهاب الدماغ والتهاب السحايا والحصبة الألمانية والحمى القرمزية التي يمكن أن تؤثر في الدماغ وأجزاء أخرى من النظام العصبي. ( سرطاوي، سرطاوي، 1988).<br /><br />ثانياُ: العوامل الوراثية:<br /> يبدأ النمو منذ أن يلقح حيوان منوي ذكري بويضة أنثوية وتكوين الخلية الأساسية، حيث يبدأ النمو الجسدي والعقلي، وأشار علماء الوراثة إلى أن الوراثة تتحكم في لون العينين والشعر والجلد ولون البشرة، وكثير من الخصائص الفسيولوجية سواء أكانت سلبية أم إيجابية، وأهم ما يتحدد بالوراثة هو جنس المولود ذكراً أم أنثى، ولقد ثبت أن هنالك بعض الأمراض الوراثية التي تنتقل بالوراثة كالضعف العقلي، وهذا بدوره يؤدي إلى صعوبات في التعلم عند الأطفال مستقبلاً.( عبد الهادي، نصر الله، شقير، 2000).<br /> وقد اهتمت عدة دراسات بالتعرف على أثر الوراثة على صعوبات القراءة والكتابة واللغة، فقد أجريت بعض الدراسات على بعض العائلات التي تضم عدداً كبيراً من الأفراد الذين يعانون من مشكلات في القراءة أو اللغة، وقد أجرى هالجرن ( Hallgren,1950) دراسة شاملة لعدد من الأسر فقد قام بدراسة 276 فرداً لديهم صعوبات في القراءة ( Dyslexia) وكذلك أسرهم في السويد وجد بأن نسبة شيوع صعوبات القراءة والكتابة والتهجئة عند الأقارب تقدم دليلاً كافياً على أن مثل هذه الحالات تتواجد في الأسر ويظهر بأنها تخضع لقانون الوراثة.( سرطاوي، سرطاوي، 1988).<br /><br />ثالثاً: العوامل الكيميائية الحيوية:<br /> تشير الدراسات إلى أن الجسم الإنساني يفرز مواداً كيميائية لكي يحدث توازناً داخل الجسم، وهذا ما يطلق عليه بالكيمياء الحيوية، وقد يكون ذلك متمثلاً بإفرازات الغدد الصماء التي تصب في الدم مباشرةً، فالإفرازات الزائدة في الغدة الدرقية يؤدي ذلك إلى صعوبات في التعلم.( عبد الهادي، نصر الله، شقير، 2000).<br /><br />رابعاً: الحرمان البيئي والتغذية:<br /> أشارت دراسات عديدة إلى أن نقص التغذية والحرمان الوظيفي لها علاقة بالخلل الوظيفي البسيط بالمخ، والذي له تأثيره الكبير على معاناة الأطفال ذوي صعوبات التعلم، وقد استنتج كل من كيرك وكالفنت ( 1984) من خلال مسح دراسات عديدة إلى أن الأطفال الذين عانوا من سوء تغذية شديدة لفترة طويلة في سن مبكرة يؤثر ذلك على التعلم وخاصةً المهارات الأكاديمية الأساسية ويصبحون غير قادرين على الاستفادة من الخبرات المتاحة لهم، بالإضافة إلى أنه توجد عوامل كثيرة تؤثر على صعوبات التعلم منها العوامل غير البيولوجية والمعرفية والانفعالية وتختلف درجة تأثير كل عامل من تلك العوامل حسب نوع صعوبة التعلم.( عجاج، 1998).<br /> مما سبق ذكره يتضح لنا أنه من خلال السيطرة على تلك الأسباب وعلاجها والوقاية منها نستطيع أن تغلب على ظاهرة صعوبات التعلم عند الأطفال، بالإضافة إلى توفير الرعاية الطبية للطفل وكذلك التغذية السليمة، وتوفير بيئة للطفل غنية بالمثيرات المادية وكل ذلك يعزز من قدرة الطفل على التعلم وينمي إمكانياته وتزيد الدافعية لديه.<br /><br /><span style="color:blue;">تصنيف صعوبات التعلم:</span><br />تنقسم صعوبات التعلم إلى قسمين أساسيين هما:<br />o صعوبات التعلم النمائية<br />o صعوبات التعلم الأكاديمية<br /><br /><u>أولاً: صعوبات التعلم النمائية:</u><br /> وهي الاضطراب في الوظائف والمهارات الأولية والتي يحتاجها الفرد بهدف التحصيل في الموضوعات الأكاديمية كمهارات الإدراك والذاكرة والتناسق الحركي وتناسق حركة العين واليد.<br />تعتبر هذه المهارات هي مهارات أساسية في تعلم الكتابة والقراءة والتهجئة أو إجراء العمليات الحسابية، وإن الاضطراب الكبير والواضح في تلك المهارات وعجز الفرد عن تعويضها من خلال مهارات ووظائف أخرى هو دليل واضح على أن الفرد يعاني من صعوبات تعلم نمائية.( القاسم، 2000).<br />وتنقسم صعوبات التعلم النمائية إلى قسمين:<br />o الصعوبات الأولية: Primary Learning Disabilities<br /> وتشمل الانتباه ، الذاكرة ، الادراك.<br />o الصعوبات الثانوية: Secondary Learning Disabilities<br /> وتشمل اضطراب التفكير واضطرابات اللغة الشفهية.( عجاج، 1998).<br /><br /><u>ثانياُ: صعوبات التعلم الأكاديمية:</u><br />يقصد بصعوبات التعلم الأكاديمية المشكلات التي تظهر أصلاً من قبل أطفال المدارس وهي:<br />o الصعوبات الخاصة بالقراءة.<br />o الصعوبات الخاصة بالكتابة.<br />o الصعوبات الخاصة بالتهجئة والتعبير الكتابي.<br />o الصعوبات الخاصة بالحساب. ( القاسم، 2000).<br /> وهكذا نرى أن صعوبات التعلم النمائية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بصعوبات التعلم الأكاديمية، حيث أن الطفل إذا عانى من صعوبة في الإدراك السمعي والذاكرة البصرية فهذا يمنع الطفل من تعلم القراءة.<br /></b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-47726710451295100832010-11-29T21:58:00.001+02:002010-11-29T21:58:48.886+02:00كيف تعامل طفلك " الذكي " المتأخر دراسيا ؟؟<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><b><br />إن كثيراً من مشكلات التعلم والتآخر الدراسي لا ترجع إلى التخلف العقلي وانخفاض مستوى الذكاء بقدر ما ترجع إلى أخطاء في التربية والعجز عن تكوين الدافع الملائم للنجاح والتفوق لدى الطفل. ولهذا فإن هناك اعتبارات أخرى يجب أخذها في الحسبان عند التعامل مع الطفل الذي يبدأ أداؤه المدرسي في التدهور. وسنذكر فيما يلي هذه الاعتبارات لننقل بعد ذلك للقارئ نموذجاً عملياً لإحدى حالات النجاح في العلاج السلوكي في مجال التفوق الأكاديمي.<br /><br /><span style="color:blue;">اعتبارات عامة لمعالجة مشكلات الدراسة:</span><br />هناك اقتراحات عامة يجب مراعاتها في حالات تدهور الأداء المدرسي وبطء التعلم وهي:<br />1 ـ اجعل من التعلم والدراسة خبرة مرتبطة بالسرور والمتعة.<br />2 ـ اجعل من التعلم خبرة مرتبطة بالنجاح وليس بالفشل (أي ركز على النجاحات التي يحققها الطفل حتى ولو كانت صغيرة).<br />3 ـ قدم العلاج حسب خطوات صغيرة. أي ينبغي تشكيل السلوك المؤدي للتعلم في شكل مراحل صغيرة مع مكافأة كل تقدم جزئي نحو الهدف العام.<br />3 ـ امتدح بسخاء.<br />5 ـ شجع الطفل على ربط خبرة التعلم بنشاط عملي فالأشياء التي تقوم بعملها نتعلمها أسرع ونحتفظ بها في ذاكرتنا بشكل أقوى.<br />6 ـ ارسم أمام الطفل النموذج الملائم للنجاح والعمل والنشاط. فمن العسير على الطفل أن ينمي إمكانات التعلم والتفوق أو يستجيب لنصائحك بينما أنت تقضي الغالبية العظمى من الوقت في الثرثرة ومشاهدة التلفزيون والحفلات الاجتماعية التافهة والزيارات طوال أيام الأسبوع.<br />7 ـ اختر مكاناً جيداً لطفلك .. بعيداً عن الضوضاء ومعدا خصيصاً للعمل.<br /><br /><span style="color:blue;">وفيما يلي وصف لحالة الطفل موضوع هذه الدراسة :</span><br />وصف الحالة: كان الطفل موضوع هذه الحالة في الحادية عشرة من العمر عندما أحضره والداه وهما في حالة من الجزع والانزعاج. فالطفل يرسب في المدرسة. وما هو أسوأ من ذلك أنه لا يبدو أنه يهتم أو يكترث لذلك. وبالرغم من أن الطفل كان متفوقاً في دراسته في العامين الأولين لالتحاقه بالمدرسة، فإن أداءه بدأ في التدهور تدريجياً.<br />ودلت اختبارات الذكاء التي استخدمها المعالج مع الطفل على أن نسبة ذكائه فوق المتوسط. كذلك لم تتضح صعوبات في التعلم أو قصور عقلي واضح في الجوانب الأخرى من التفكير. وقد استبعدت هذه النتائج أن تكون مشكلة هذا الطفل بسبب التخلف أو صعوبات التعلم. وقد أيد مدرسوه هذه الملاحظات وأضافوا أنه كان من قبل تلميذاً جاداً وأن لديه إمكانات أكيدة على التفوق إلا أنه يهمل في أداء واجباته ولا يبذل أي جهد إضافي تطلبه منه مدرسته، وهو لا يبدي اكتراثاً بحل واجباته المنزلية مما ضعف من مشكلاته الدراسية وتدهوره.<br />لقد تبلورت المشكلة الحقيقية وراء التدهور الدراسي لهذا الطفل في دافعه الدراسي. ولهذا فقد نصح معلم الفصل والداي الطفل بأن يستعينا بعيادة نفسية لمساعدتهما ومساعدة الطفل على التغلب على هذه المشكلة قبل تفاقمها. وقد قام المعالج بوضع خطة من مرحلتين لزيادة دافعه الدراسي والتغلب على بعض مشكلاته السلوكية داخل الفصل الدراسي وعاونه في تنفيذها الوالدان والمدرسون<br /><br /><span style="color:blue;"><u>ـ خطة العلاج:</u><br />المرحلة الأولى: تقوية الدافع الدراسي<br /></span>ركز المعالجون على مشكلة أداء الواجبات المنزلية كسلوك محوري، وقد بدا واضحاً أن الأبوين لم يبديا اهتماماً بهذا الجانب، وأهملا سؤال الطفل عن أعماله المنزلية وتركاها له دون متابعة. صحيح أنهما كان يطلبان منه بين الحين والآخر أن يؤدي واجبه، لكنه كان يجيبهما بأنه قد فعل ذلك، فكانا يقبلان ما يقوله بطيب خاطر ويسمحان له بالخروج للعب أو مشاهدة التليفزيون معهما. ولهذا فقد كان من أسباب جزع الأبوين أنه قد خدعهما بادعائه بأنه يحل واجباته، وعندما اكتشفا ذلك أظهرا له أشد الغضب، وأرغماه على البقاء في حجرته يومياً لساعتين لإنهاء واجباته المنزلية. وبالرغم من موافقته على البقاء لساعتين في حجرته، فإنه استغل هاتين الساعتين في قراءات خارجية ومجلات أطفال. واستمر لا يؤدي واجباته المنزلية كما دلت التقارير التي كانت تأتي من مدرسته. وعند هذا الحد شعر الأبوان بضرورة استشارة المعالج النفسي. وفيما يلي الخطة العلاجية التي وصفها المعالج وقام بتنفيذها مع الوالدين.<br /><br /><u>الخطوة الأولى: تحديد المشكلة وتعريفها:</u><br />بيّن المعالج ـ واتفق معه الوالدان في ذلك ـ أن المشكلة الرئيسية للطفل تتركز في فقدان دوافعه للعمل. فقد عزف الطفل عن العمل والدراسة لأنه ببساطة لم يتلق التدعيم الملائم والإثابة لهذين النشاطين، أو بعبارة أخرى، لم يتلق تدعيماً ملائماً لإنهاء العمل المدرسي والواجبات اليومية. ولم يكن تهديد معلم الفصل بالرسوب أو تخفيض درجات كافياً لإذكاء دوافعه مرة أخرى. وقد رأى المعالج، أن الحل الرئيسي لمشكلة هذا الطفل يكمن في أن يجعل من الدراسة وأداء الواجبات المنزلية أمراً مشجعاً وجذاباً ومرتبطاً بالتدعيم الاجتماعي والإثابة.<br /><br /><u>الخطوة الثانية: مكان خاص للعمل:</u><br />من الأسباب التي تبين للمعالج أنها تعوق الطفل عن أداء واجباته المنزلية، السماح له بإكمال هذه الواجبات في حجرته. فقد كانت حجرته مملوءة بكثير من جوانب النشاط واللعب بما في ذلك مجلات الأطفال ولعبه الكهربائية وكل لعبة المفضلة. لهذا فقد أوصى المعالج الوالدين بأن يخصصا مكاناً ملائماً للدراسة، وقد اتفق الوالدان على أن تكون منضدة الطعام هي المكان الملائم لذلك. فقد خلت هذه البقعة من المنزل من المشوقات، فضلاً عن أنها تميزت بإضاءة جيدة وكانت على العموم مكاناً جيداً للدراسة إضافة إلى أنها تمكن الوالدين من مراقبة الطفل.<br /><br /><u>الخطوة الثالثة: إثارة الحوافز والتدعيم الإيجابي:</u><br />تبلورت الخطوة الثالثة في ابتكار نظام لإثارة حوافز الطفل. ثم بمقتضاه الاتفاق مع الوالدين على إثابة الطفل على كل نجاح أو تغير إيجابي في دراسته. وقد روعي في برنامج الحوافز ما يأتي:<br />1 ـ اختيار حوافز أو مدعمات مرغوب فيها من الطفل ستحق منه أن يبذل جهداً للحصول عليها.<br />2 ـ الزيادة التدريجية للوقت الذي يقضيه في أعماله المدرسية كل ليلة. وقد حذر المعالج الوالدين من تغليب رغبتهما في النجاح السريع على توخي الحرص في تطبيق مقتضيات العلاج التي تتطلب التدرج الحذر في زيادة الوقت الذي يمنحه الطفل للعمل، وفي مكافأة كل تقدم في هذا الاتجاه.<br />3 ـ امتداح الطفل بين الحين والآخر خلال انشغاله بدراسته وتشجيعه على مجهوداته ..<br />4 ـ المكافأة الفورية: تعتبر الدرجات التي يعطيها المعلم للجهود الدراسية مكافأة غير مباشرة، ومن ث فإن تأثيرها التشجيعي ضعيف. ولهذا أصبح تقديم المكافأة الفورية ضرورياً. وقد نوعت المكافأة الفورية وعددت لتشتمل على بعض الأطعمة المحببة، أو قضاء نصف ساعة في مشاهدة التليفزيون أو الفيديو، أو الخروج للتنزه واللعب .. الخ، وكانت تقدم كل مساء.<br /><br /><u>الخطوة الرابعة: المتابعة</u><br />اعتمدت الخطوة الرابعة على متابعة تقدمه وتقييمه. وهنا تبين من خلال الاتصال بمعلم الفصل أن درجاته قد أخذت في التحسن، وأن واجباته المنزلية كانت تتم في وقتها وبشكل ملائم. لكن المعلم لاحظ أن الطفل بالرغم من التحسن الأكاديمي، فإن سلوكه في داخل قاعة الفصل اتسم بالاندفاع نحو الشتم وإثارة بعض الفوضى مما كان يحول بينه وبين الانتباه الجيد. وقد شعر المعلم أن الطفل بإمكانه أن يتفوق أكثر وأن يحقق إمكاناته بصورة أفضل لو تخلى عن هذه المشكلات السلوكية.<br />ولهذا فقد اتفق الوالدان مع المعالج على وضع خطة أخرى للتغلب على هذه المشكلات السلوكية وفق الخطوات التالية:<br /><br /><span style="color:blue;">المرحلة الثانية: التغلب على المشكلات السلوكية</span><br /><u>الخطوة الأولى: تحديد المشكلة</u><br />دعا المعالج معلم الفصل لحضور إحدى الجلسات مع الوالدين بغرض تحديد مشكلات الطفل، ولكي يكسب تعاونهم في التخطيط للعلاج وتنفيذ الخطة. وقد تبين أن مشكلات الطفل في المدرسة شملت ما يأتي:<br />أ ـ العزوف عن أداء أعماله الإضافية في المدرسة، أي الافتقار لدافع المنافسة الدراسية.<br />ب ـ التنكيت مع الزملاء، والتعليقات غير الملائمة، وكثرة الحركة، وعدم الانضباط. وقد تبين أن هذه المشكلة ترتبط بالرغبة في إثارة الانتباه بشكل غير ناضج. وقد كان من الواضح أن زملاء فصله قد أحبوا طريقته وكانوا يستجيبون لتصرفاته المضحكة، ونكاته بالضحك والمودة. حتى المعلم ، ولو أنه لم يكن يشارك زملاءه سعادتهم بتصرفاته، فقد كان يبدي اهتمامه السلبي من خلال السخرية ومحاولة الإسكات. لقد تحول الطفل إلى نجم الفصل وموضوع الانتباه الرئيسي لزملائه ومعلمه بسبب سلوكه غير اللائق.<br /><br /><u>الخطوة الثانية: التحكم في الإثابة:</u><br />تبلورت الخطوة الثانية في البحث عن حل للمشكلة. وقد تركزت خطة الحل على التقليل من الإثابات التي يحصل عليها بسبب سلوكه المشاغب، أي بالتقليل من الانتباه الإيجابي والسلبي الذي يحصل عليه من زملائه ومعلمه. كذلك تركزت الخطة على زيادة حوافزه وإثابته على السلوك الملائم. وقد اتفق أن يكون السلوك الملائم هو العمل على إنهاء واجباته المدرسية والإضافية وعدم تأجيلها حتى العودة إلى المنزل.<br /><br /><u>الخطوة الثالثة: الإبعاد المؤقت عن مواقف التدعيم السلبي:</u><br />ثم تنفيذ الخطة بحيث يتم الإبعاد عن الفصل لمدة خمس دقائق عندما يصدر منه سلوك مناف للذوق بما في ذلك التنكيت أو التعليقات غير الملائمة. وبذلك تم حرمانه من المدعمات التي كانت تأتيه من جراء سلوكه المشاغب. وكان يسمح له بالعودة للفصل بعد خمس دقائق، إلا أنه كان يستبعد من الفصل من جديد ولمدة مضاعفة إذا ما استمر في السلوك نفسه.<br />وبالرغم من نجاح الإبعاد المؤقت، فإنه كان يمثل ـ من الناحية العلاجية ، نصف الحل، فمن خلال الإبعاد المؤقت تعلم الطفل أنواع السلوك التي يجب التوقف عنها، لكنه لم يتعلم بعد السلوك الجيد المطلوب عمله. ولهذا فإن من المفروض تدريبه على أنواع السلوك الملائمة داخل الفصل من خلال برنامج خاص لإثارة حوافزه لأداء السلوك الملائم، وهو ما طبق في الخطوة الرابعة.<br /><br /><u>الخطوة الرابعة: تدعيم السلوك الإيجابي:</u><br />تنطوي الخطوة العلاجية هنا على إنابة الطفل ومكافأته للوقت الذي يقضيه في مقعده وهو يؤدي واجباته المدرسية المطلوبة. وقد تعاون المعالج مع المعلم على وضع جدول مكافآت خاص يعد له يومياً، ويحصل الطفل بمقتضاه على نقاط (أو رموز) مقابل الوقت الذي يقضيه في العمل والمتفق عليه مع الطفل والمعلم سابقاً.<br />وفي نهاية اليوم يوقع المعلم هذا الجدول وترسل مع الطفل إلى المنزل حيث يتم تحويل هذه النقاط أو النجوم إلى مدعمات متفق عليها بحسب جدول تدعيم سابق.<br />وتتطلب هذه الخطة كذلك الاستمرار في امتداح وتقريظ الطفل على تحسنه وعلى التغيرات الإيجابية التي يحققها. كما تقتضي هذه الخطة أيضاً التوقف عن اللوم أو النقد عند ظهور السلوك الخاطئ وتجاهل السلوك الدال على الشغب أو عدم الانضباط والفوضى.<br />وكان امتداح السلوك الإيجابي وتجاهل السلوك السلبي يتم أيضاً في المدرسة حيث دربت المعلمة على استخدام الخطة نفسها.<br /><br /><u>الخطوة الخامسة: التقييم والمتابعة:</u><br />عند تقييم المرحلة الثانية من العلاج، تبين أن الطفل قد نجح نجاحاً مذهلاً في تحقيق أهداف العلاج. فلقد اختفى ـ بعد خمس مرات من تنفيذ برنامج الإبعاد المؤقت ـ سلوكه المشاغب، وتحول إلى طفل نموذجي بمعنى الكلمة. وقد بدأ تحسنه التدريجي يتنامى بشكل ملحوظ، وانعكس ذلك التحسن على درجاته في الفصل الدراسي التالي حيث ارتفعت إلى (جيد جداً).<br />ولم تكن هناك مشكلة واضحة عندما حدث توقف تدريجي عن خطة الحوافز، فلم يتراجع عن سلوكه الجيد عندما توقف تنفيذ هذه الخطة تماماً، فقد (أدمن) الطفل السلوك الجيد، وأصبحت دوافع النجاح الذاتية والتدعيمات التي كان يحصل عليها بسبب تفوقه وانتقاله لهذا المستوى كافية لاستمراره في السلوك الإيجابي. كذلك تحققت تغيرات في سلوك الوالدين، فقد اعتادا امتداح السلوك الجيد، وتوقفا عن النقد والعقاب، مما شكل تدعيماً إضافياً لاستمرار تفوقه في السنة التالية التي أمكن تتبعه خلالها<br /> </b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-21126805475175003682010-11-29T21:57:00.000+02:002010-11-29T21:58:08.701+02:00إرشادات لمعلمي ذوي صعوبات التعلـّم<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bgcolor="#ffffff"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> </p><p align="center"><b><span style="color:red;"><span style="font-size:130%;"><br /></span></span></b></p><b><br />عزيزي المعلم- في حالة اكتشاف طالب يعاني من هذه الصعوبات في صفك حاول :<br /><br />- شرح هذه الصعوبات لأسرة الطالب ، لأن تعاون الأسرة وتجاوبها وتفهمها من النقاط الأساسية في نجاح البرامج العلاجية لهذا الطالب ؛<br />- تعرف على مختلف مظاهر المقدرة ، والعجز عند الطالب ، وفي هذا المجال ، فإن الأخطاء التي يقع بها الطالب، لها أهمية خاصة ، حيث أن تحليل هذه الأخطاء يفيدنا كثيراً في تبين جوانب الضعف ، وفي تعرف نمط الأخطاء التي يقع بها الطالب، وبالتالي تفيدنا في رسم البرنامج العلاجي ؛<br />- تجنب أي احتمال يؤدي إلى فشل الطالب ، وفي هذا المجال يمكننا العودة إلى المستوى الذي سبق إحساس الطالب بوجود صعوبة لديه ، أي حين كان التعلم ما يزال سهلاً بالنسبة له ، ومن ثم نبدأ ببطء ، مواصلين التشجيع ، والإطراء على الأشياء التي يفهمها جيداً ، والهدف هو إزالة التوتر عنه ؛<br />- أن يكون لديك - كمعلم - الإلمام الكافي بالمهارات الأساسية القبلية اللازمة لكل مهارة ؛فالانتباه ، ومعرفة الاتجاهات، ومعرفة المتشابه والمختلف من الأصوات والأشكال ، وما شابه ذلك ، كلها مهارات قبلية لازمة ، ينبغي أن يتقنها الطالب ، قبل أن نبدأ بتعليمه مهارات أخرى أكثر تعقيداً ؛<br />- استخدام طريقة التعليم الفردي ـ قدر الإمكان ـ مع الطالب ؛<br />- تزويد الطلاب ببرنامج يومي / أسبوعي شامل يوضح المهام والواجبات ، التي على الطالب إنجازها خلال ذلك الأسبوع ؛ لأن كثيراً من هؤلاء الطلبة يجدون صعوبة في تنظيم أوقاتهم ؛<br />- التعاون مع معلم التربية الرياضية في المدرسة ؛ بحيث يتم التركيز مع هذا الطالب على ألعاب التوازن ، والألعاب التي لها قواعد ثابتة ، والألعاب التي تقوي العضلات ، والحركات الكبيرة كالكرة ، والألعاب التي تعتمد على الاتجاهات ؛<br />- استغلال حصة النشاط في داخل الصف بإعطائه مسئوليات محدودة ، مثل عمل مشروع معين ، أو إعطائه مهمة معينه ؛ تساعد على تنمية الاتجاهات ، تتضمن المطابقة ، ومعرفة أوجه التشابه والاختلاف ، ما شابه ذلك ؛<br />- تشجيعه ومدحه على الأشياء التي يعملها بصورة صحيحة ، ركز دائماً على النقاط الإيجابية في إنجازه ، وأشعره بتقديرك له الجهد الذي بذله ؛<br />- مساعدته بأن تضع إشارة مميزة على الجهة اليمني من الصفحة لإرشاده من أين يبدأ سواء في القراءة أو الكتابة : تذكر أن هذا الطالب يعاني من صعوبة في تميز الاتجاهات ؛<br />- اعتماد مبدأ المراجعة دائماً للدروس السابقة ، فهذا سيساعده على زيادة قدرته على التذكر وسيساعد كل طلاب الصف أيضاً ؛<br />- تشجيعه على العمل ببطء ، وإعطاؤه وقتاً إضافياً في الاختبارات ؛<br />- تشجيعه على استعمال وسائل و مواد محسوسة ، في العمليات الحسابية ، كذلك المسجل في حالة إلقاء الدرس ؛<br />- تشجيعه على النظر للكلمات بالتفصيل ، لمساعدته على تمييز أشكال الأحرف ، التي تتكون منها هذه الكلمات ؛<br />- إعطاؤه قوانين محددة ، وثابتة تتعلق بطريقة الكتابة ، وهذا يساعده على الإملاء ؛<br />- قراءة ما يكتب على اللوح بصوت عالي ؛<br />- تقليل المشتتات الصفية قدر الإمكان ؛<br />- وأخيراً : جربوا كل شئ ما عدا الازدراء والتوبيخ .<br /></b></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4409984910197193229.post-11950015803619188692010-11-29T21:56:00.000+02:002010-11-29T21:57:30.309+02:00هل أنت مصاب بـ "الديسلكسيا"؟<div dir="rtl" style="text-align: right;"><table id="AutoNumber2" width="99%" bgcolor="#d9d9c6" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr></tr><tr><td colspan="3" bg style="color:#ffffff;"> <p style="margin: 2px 5px;" align="justify"> <b><br /><br />ناصر محمد العمري<br /><br />عرفت الدول الغربية خاصة أمريكا وبريطانيا مرض "الدسلكسيا" قبل غيرها من الدول بنحو 100 عام, وأصبح لديها عيادات طبية وتعليمية لعلاجه، وصدرت قوانين وإجراءات لمنح الرعاية الملائمة لمن يتم تصنيفهم بأنهم يعانون "الدسلكسيا".<br /><br />إن كلمة "دسلكسيا Dyslexia" كلمة يونانية الأصل، وتعني صعوبة في قراءة الكلمات وخاصة تعلم التهجئة الصحيحة والتعبير عن الأفكار كتابة، وتسمى أحيانًا "عسر القراءة". وتظهر في الطلاب الذين يتلقون تعليمًا مدرسيًا عاديًا ولا يظهر لديهم أي تأخر في الموضوعات الدراسية الأخرى. ويقدر عدد الناس الذين يصابون بهذه الحالة بـ 10? من السكان، ومظاهرها وأسبابها كثيرة، وهو الأمر الذي أدى إلى تسميتها بـ "المرض الخفي" وإلى اختلاف بين وجهات نظر الأطباء حوله، فالبعض منهم يرفض هذا المرض نهائيًا ولا يعترف به بسبب شدة تباين الأعراض من شخص لآخر.<br /><br />وعادة تظهر علامات المرض قبل سن التعلم مثل: تأخر النطق، وصعوبة في تنفيذ بعض الأعمال، وطريقة استعمال بعض الأدوات، وصعوبة التركيز، والوقوع في أخطاء إملائية غريبة كنسيان الحروف، أو الخلط بينها أو وضعها في غير مكانها بصورة متكررة، وصعوبة في التخطيط، وتخبط في تلقي المعلومات الشفهية، وقلة المثابرة، وضعف الثقة بالنفس. وأكثر المصابين بهذا المرض غالبًا ممن يستخدمون اليد اليسرى ويتميزون بقدر كبير من الذكاء يفوق المستوى الذي يدل عليه عملهم، وتظهر هذه الحالة "الدسلكسيا" في الذكور عادة أكثر من الإناث، والغريب أن المريض بهذا المرض قد يكون بارعًا جدًا في استخدام الكمبيوتر.<br />وقد أظهرت تجربة أن غالبية الذين يعانون "الدسلكسيا" والذين درسوا في إحدى العيادات البريطانية في لندن كانوا يتمتعون بذكاء فوق المتوسط، الأمر الذي جعلهم يحبطون عند مواجهتهم للقراءة مع العلم أن قدراتهم العقلية ساعدتهم بشكل جيد على أداء التجارب مع التدريس العلاجي المقدم لهم.<br />وهذا يؤكد أن مريض "الدسلكسيا" يمكنه التعلم بالمساعدة والتدريب الطويل، ويمكنه أن يكون ناجحًا جدًا وعادة ما يكون لدى هؤلاء أسلوب مختلف جدًا في التعامل مع المشكلات وحلّها بطرق إبداعية. وجدير بالذكر أن الكثير من هؤلاء الذين يعانون "حالات الدسلكسيا" كانوا مشاهير وعلماء وعباقرة ومنهم "أينشتاين" و"دافنش" و"أديسون".<br /><br />وفي بلادنا العربية يتعرض الكثير من الأطفال الذين يعانون "الدسلكسيا" إلى السخرية من زملائهم بسبب عدم قدرتهم على القراءة كباقي زملائهم في الصف. والمشكلة أن الأسرة والمعلمين والمعلمات لا يراعون وضع المنتمين إلى هذه الفئة، ويتهمونهم بالكسل أو التخلف مما يؤثر على نفسياتهم وينعكس ذلك على توافقهم الاجتماعي بصورة كبيرة فتزداد الحالة تقدمًا ويترسخ في أذهانهم أنهم أغبياء وهم ليسوا كذلك. وهذه القصة أوردتها "وداد الكواري" في أحد أعداد صحيفة الشرق القطرية وهي حالة كثيرًا ما نشاهدها هنا وهناك تقول فيها:<br />"رسب أحد الأطفال للمرة الثانية فما كان من والده إلا أن قيده بالحبال في حوش الدار وأوسعه ضربًا ثم تركه عرضة للسخرية والتعليقات من قبل أخوانه وأطفال الجيران طيلة النهار، ولم يذرف ذلك الطفل الذي تجاوز عمره الرابعة عشرة من عمره دمعة واحدة، وكأنه اعتاد على هذا النوع من العقاب، وكان يراقب المشاهدين بعيون متحجرة، هذا الهدوء الذي غلف تصرفاته في ذلك اليوم والأيام التي تلته كاد يدفع بوالده للجنون، بل إنه ما فتئ يردد أمامه وأمام الجميع أن هذا الولد بليد الإحساس لا يشعر ولا يقدر قيمة التضحيات التي فعلها من أجله، بل لا يشعر بأي ذنب فيما سببه من خيبة أمل لوالديه" وتضيف: "وأغلب الظن أن هذا الولد سيتجاوز هذا الفشل وسينجح في إعالة نفسه بشكل ما عندما يكبر، وقد ينجح أيضًا لكنه أبدًا لن ينسى هذه القسوة، ولن يغفر لوالديه لحظة الانكسار تلك، وما علم هؤلاء الأهل أن ابنهم كان يعاني من مرض اسمه "الدسليسكيا"، وليس ذنب هذا الطفل أن والديه لم يعلما بمرضه فهو أيضًا يعاني نفس المشكلة، فهو يعيش حياته طبيعيًا يلعب ويلهو ويشارك أقرانه اللعب دون ظهور ما ينبئ بحدوث مشكلة، بل إنه طبيعي جدًا في الحفظ والتذكر".<br /><br />وفي المملكة الكثير من الحكايات التي يرويها الآباء والمعلمون والأمهات عن بعض الأبناء الذين تجاوز عمرهم العشرين عامًا وهم مازالوا في المرحلة المتوسطة أو لم يتجاوزوا الأول الثانوي، وتظهر عليهم علامات "الدسلكسيا" ننعتهم بالغباء ونحن لا نعلم أن هناك مشكلة مرضية يعانونها. وقد كان يمكنهم تجاوزها لو كان لدى أهلهم الإلمام الكافي بطريقة التعامل مع هذه الحالة.<br /><br /><span style="color:blue;">مظاهر المرض :</span><br />هناك بعض المظاهر وليست كلها التي إن وجدت فإنه قد تكون "دسلكسيا" ومنها:<br />- تناقضات بين مقدرة الطفل وإنجازاته الواقعية، مثل أن يظهر الطفل بمظهر المتفوق لكنه في الحقيقة يعاني صعوبة القراءة والتهجئة أو الحساب.<br />- الارتباك بين اليمين واليسار، ومن الملاحظ أن الطفل يكون متحيرًا في التمييز بين اليمين واليسار، أو تحديد الاتجاهات.<br />- صعوبة في العمل بالأشياء بالترتيب مثل الأعداد من 1 - 100 أو من 100 - 1 حيث تجد أنه لا يستطيع أن يعد الأرقام بالترتيب وكذلك تسميع الحروف الأبجدية.<br />- صعوبة في التتابع البصري حيث يترك حرفًا أو كلمات أو أسطرًا في أثناء القراءة أو يقرأ نفس السطر مرتين.<br />- صعوبة ظاهرة في القراءة الجهرية لأنه إما أن يكون خجولاً أو ضعيف الثقة بالنفس.<br />- كتابة الأحرف أو الكلمات أو الأرقام معكوسة، كأن يكتب "رطم" بدلاً من كلمة "مطر" و"حير" بدلاً من "ريح" أو يكتب الأرقام معكوسة مثل "34" بدلاً من "43".<br />- صعوبة في التهجئة "الإملاء"، كأن يكتب "حذر" بدلاً من "حضر" وكلمة "قطب" بدلاً من "كتب".<br />- صعوبة في الحساب أو الرياضيات وذلك بسبب ضعفه في التسلسل والذاكرة قصيرة المدى.<br />- صعوبة النقل من السبورة إما بسبب ضعف التهجئة أو بسبب ضياع النقطة التي وصل إليها في السبورة، ولا يستطيع القراءة للمعلومات الة على السبورة البيضاء اللامعة (ويجب أن نلاحظ أن هذا العارض قد يعتقد البعض أن سببه ضعف النظر، فيحال الطالب إلى الوحدة الصحية أو لمراجعة الطبيب فيؤكد أن نظره سليم).<br />- صعوبة في التنظيم والنشاط الروتيني، حيث إذا وضع له جدول أعمال يومي كأداء واجب المدرسة، تنظيم الغرفة، الاتصال بصديق، مشاهدة التلفاز، قد لا يستطيع تأديتها حسب جدول زمني محدد له أو يترك بعضًا منه.<br />- صعوبة كبيرة في تنفيذ تعليمات أكثر من واحد، كأن يأمره والده بريّ حديقة المنزل ثم الذهاب إلى محل الأواني المنزلية المجاور، ثم إحضار والدته من عند الجيران لأنه لا يستطيع تنفيذها مرتبة.<br /><br />متى وجدت هذه المظاهر أو بعضها في طفل من الأطفال فهذا يحتم على والده أو معلمه عرضه على أحد الأطباء المتخصصين في "الطب التطوري" ولا أعلم حقيقة هل هذا القسم متوفر في المستشفيات لدينا في المملكة العربية السعودية أم لا؟<br /><br />ولعل على وزارة التربية والتعليم ممثلة في قسم التربية الخاصة ووزارة الخدمة الاجتماعية والجهات التي تهتم بمثل هذه الحالات أن تقوم بدور فاعل في التوعية بالمرض ومظاهره والمسارعة بإنشاء أقسام في المستشفيات تعنى بالحالات المرضية وتشخصها، كما أنه من الضروري جدًا إنشاء "مركز للدسلكسيا" في المملكة لعمل المسوحات الميدانية اللازمة لهذه الحالات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والجهات الأخرى لتقديم الرعاية المناسبة لهؤلاء، ومن الضروري جدًا أن يتم تكثيف التوعية للأسر والمعلمين، وخصوصًا معلمي الصفوف الأولية والمرشدين الطلابيين في المدارس لكي يعوا هذه الظاهرة ويرصدوها في المراحل السنية المبكرة حتى يتم التمكن من تحسين القدرات الكتابية والإملائية لديهم، خصوصًا وأن من يصاب بهذا المرض يمكنه اللحاق بزملائه متى وجد الرعاية والاهتمام وتمت مساعدته على اجتياز مشكلته.<br />ومن الجدير بالذكر أن هنالك مراكز متخصصة في دول شقيقة مثل "الرابطة الكويتية للدسلكسيا". وقد أطلق عليها اسم "مركز محمد الخرافي للدسلكسيا" الذي دعم المركز ونشاطاته بتبرعات سخية من خلال إيجاد وسائل علاجية، وتشخيص للحالات، وتدريب للخبرات الفنية للعمل بالمركز. وهناك أيضًا "قسم الطب التطوري" في مستشفى الصباح بالكويت والذي يهتم بتشخيص هذه الحالات وتقديم العلاج لها.<br /><br />ويجب أن يتحلى المعلمون وأولياء الأمور بالكثير من الصبر وطول البال وإعطاء وقت ملائم لهؤلاء في الامتحان وحل الواجبات المنزلية وتخفيف الأعباء عنهم وعدم إعطاء مواد كثيرة وتقوية الثقة بالنفس وتفهم خصوصيات من يعانون من هذه المشكلة التي يمكن تجاوزها بالصبر وطول البال وتفهم هذه الحالة.<br /><br />المراجع :<br />- دسلكسيا صعوبات التعلم الخاصة، محمد يوسف القطامي.<br />- الموهوبون من ذوي الاحتياجات الخاصة د.نصرة جلجل.<br />- التغلب على الدسلكسيا، زهير زكريا.<br />- العسر القرائي، د.نصرة جلجل.<br />- تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ماجدة السيد عبيد.<br />- موقع الرابطة الكويتية للدسلكسيا.<br />- صحيفة الشرق القطرية، مقال "وداد الكواري"<br /><br /><br />المصدر- مجلة المعرفة<br /> </b></p></td></tr></tbody></table></div>DR:GHADA ZALAThttp://www.blogger.com/profile/00778854670286105612noreply@blogger.com0